ايجابيات الفيس بوك:
التأثير بشكل كبير وتشكيل فرق واضح في قضايا مجتمعيّة مختلفة بسبب اتساع انتشاره وكثرة مستخدميه. اكتساب المعارف والمهارات الجديدة على تنوّعها، مثل الرسم، والطبخ، والفنون الرياضية من خلال ما يُعرض عليه من فيديوهات ودروس تفاعليّة. اعتباره نافذة للإعلام ونشر الأخبار المختلفة فور حدوثها. إيجاد صديق أو قريب بعد انقطاع طويل، وإعدة التواصل معه مهما كان موقعه. وسيلةٌ للحصول على الأخبار والمستجدات في مُختلف المجالات العلميّة والدينية والثقافية. التسلية والترويح عن النفس. التعبير عن الرأي في الأحداث السائدة في العالم أو في أيّ مجال من مجالات الحياة. التواصل مع الأصدقاء والأقارب الموجودين في أماكن بعيدة. تكوين صداقات جديدة تتناسب وميول الشخص وتتعدى الحدود الجغرافية الضيقة.
سلبيات الفيس بوك:
ضياع الساعات وهدر الأوقات وفوات كثير من الأعمال التي يُمكن أن ينتفع بها الفرد وينفع بها غيره. قلّة التواصل الشخصي مع الأسرة والأصدقاء، وضعف الروابط والعلاقات الأسريّة، بسبب قضاء وقت كبير على الفيس. نشر أسرار البيوت والخصوصيّات التي ينبغي الاحتفاظ بها. استخدامه كوسيلة للتفاخر والتباهي في بعض المظاهر غير الحقيقية، مما يفتح مجالاً بين الأفراد للمقارنات وعدم الرضا عن الذات والبيئة المحيطة والمستوى الاجتماعي. استخدامه كمصدر لبعض المواد غير الأخلاقية من فيديوهات ومحادثات وغيرها. تسببه ببعض المخاطر الصحية لا سيما إن تمّ استخدامه لفترات طويلة جدا، مثل تعب العينين والآم الرقبة وغيرها. استخدامه كوسيلة للإساءة والتنمّر في بعض الأحيان. التسبّب بالخلافات التي تقع نتيجة للنقاشات المختلفة في بعض المواضيع الحساسة وعدم تقبّل الرأي الآخر، لا سيما أنّ الكتابة وحدها لا توصل الفكرة واضحة كما لو كان الحديث مباشراً. استغلاله في نشر الفتن والأخبار المضلّلة. استخدامه كأداة من أدوات الجرائم الإلكترونية في بعض الأحيان.
نصائح لمستخدمي الفيس بوك:
من النصائح التي يجب على الفرد أخذها بعين الاعتبار أثناء استخدامه لهذا التطبيق ما يأتي: التنبُّه لسلبيات وإيجابيات هذا الموقع ليكون أكثر حذراً من الوقوع في شِباكه. وضع برنامج لقضاء مدّة مناسبة على الفيس بوك، والتوقّف عند انتهائها، لتجنّب هدر الوقت أثناء استخدامه. المحافظة على الحياة الاجتماعية والطبيعة التفاعلية التي تفرضها العلاقات فيها.
مع العلم اني حذفت حسابي في الفايس بوك
