غرفةٌ بلا نوافذ...
أي عزاء يمكن أن يقدمه الشخص لذاته..
الحب..؟ لم أعد أستطيع أن أحتمل وجوده المتكرر داخل رأسي...
هذه الحياة لم تكن كما أردناها...
أنت لا تدري معنى أن يمشي الإنسان .. ويمشي ..
باحثًا عن إنسانٍ آخر...
ألهذه الدرجة يبدو هذا مُستحيلًا!
أصّاب الخريف حياتي قبل أوآنه...
لا أدري كيف أوقف زحفه على عمري ...
قد تتخشب من فرط اللافهم!
ما أريده مجرد هدنة...قليلٌ من الهدوء فقط...
أبدو ممزقٌ كقميصٍ عَلِقٍ بمسمار باب ..
خارت قواه...صوت الإرتطام ملأ الغرفة...
انتهت تلك الأيام التي كنت أرى فيها أشخاصا وأتكلم معهم...
الآن ربما يمر أسبوع كامل دون أن أرى وجه بشر...
أحب البقاء بمسافة آمنة عن الجميع،
شعورٌ سيء أن تبلغ مرحلة تتمنّى أن ينساك فيها كل من عرفتهم،
أن لا يعرف أحد مكانك...
عندما يُخذل الإنسان تتغير المفاهيم...
خذلني الحب وصلبتني مشاعره ...
أنا أنطفئ، لم أعد أشعر بالشمس،شاحبٌ كأخر السنة
المسافات بعيدة بين بدايات دِيسمبر و نهايته...
دِيسمير باردٌ ، متحجرٌ مثل الخواتم التي تسحب من أيدي الأمهات ، قبل الدفن...
كعادتي أدخل في حالة من الصمت حين ينبغي أن أتحدث بالكثير من الأشياء...
2020/12/19
أي عزاء يمكن أن يقدمه الشخص لذاته..
الحب..؟ لم أعد أستطيع أن أحتمل وجوده المتكرر داخل رأسي...
هذه الحياة لم تكن كما أردناها...
أنت لا تدري معنى أن يمشي الإنسان .. ويمشي ..
باحثًا عن إنسانٍ آخر...
ألهذه الدرجة يبدو هذا مُستحيلًا!
أصّاب الخريف حياتي قبل أوآنه...
لا أدري كيف أوقف زحفه على عمري ...
قد تتخشب من فرط اللافهم!
ما أريده مجرد هدنة...قليلٌ من الهدوء فقط...
أبدو ممزقٌ كقميصٍ عَلِقٍ بمسمار باب ..
خارت قواه...صوت الإرتطام ملأ الغرفة...
انتهت تلك الأيام التي كنت أرى فيها أشخاصا وأتكلم معهم...
الآن ربما يمر أسبوع كامل دون أن أرى وجه بشر...
أحب البقاء بمسافة آمنة عن الجميع،
شعورٌ سيء أن تبلغ مرحلة تتمنّى أن ينساك فيها كل من عرفتهم،
أن لا يعرف أحد مكانك...
عندما يُخذل الإنسان تتغير المفاهيم...
خذلني الحب وصلبتني مشاعره ...
أنا أنطفئ، لم أعد أشعر بالشمس،شاحبٌ كأخر السنة
المسافات بعيدة بين بدايات دِيسمبر و نهايته...
دِيسمير باردٌ ، متحجرٌ مثل الخواتم التي تسحب من أيدي الأمهات ، قبل الدفن...
كعادتي أدخل في حالة من الصمت حين ينبغي أن أتحدث بالكثير من الأشياء...
2020/12/19