- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,464
- نقاط التفاعل
- 27,828
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
علو الهمة في طلب الجنة
قال عز وجل : ( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات و الارض أعدت للمتقين )
مما يعين على اكتساب علو الهمة
اخي الكريم احرص على ما يلي :
تذكرة العاقبة
ويكون ذلك بالإكثار من القراءة عن الجنة و النار في الفرآن الكريم و الاحايث النبوية الصحيحة
فهذا يدفع النفس الى ترك سفاسف الامور و ارتفاع العزيمة
الدعاء
و الدعاء عبادة و سلاح للمؤمن وهو خير وسيلة لنيل كل فضيلة و البعد عن كل رذيلة فالله اعلم من المرء بنفسه وبيده مفاتيح الخير
العلم
ان العلم يرشد طلبه الى مصالحه ويدفعه الى العمل ويعرفه بآفات الطريق و مخاطره
مطالعة سير الانبياء و أهل الهمم
في سيرة الانبياء وعلى رأسهم سيد المرسلين و اصحابه و التابعين لهم باحسان خير معين على مواصلة الطريق نحو الجنة وتزيد من عزيمة الطالب لها وتهون له كل صعب و عُسر
فالقصص جنود من جنود الله يثبت بها عباده كما جاء في الاثر.
واحذر اخي المسلم
التسويف و التمني
وهما من الافات التي لا تجتمع مع صاحب الهمة فلا يقوم معهما عمل
الوهن
الوهن هو حب الدنيا و الركون اليها وكراهية الموت وفي هذه الخصلة مقتلة للهمة
المعاصي
فالمعاصي تورث في النفس الذلة و الجبن وتمنعها من التطلع الى معالي الامور
مجالسة المثبطين
جُبل الناس على التأثر بمن حولهم فمن صاحب أهل الهمم علة همته ومن رافق المثبطين ركن معهم الى الدعة و الخمول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اني اعوذ بك من الهم و الحزن، و العجز و الكسل، و البخل و الجبن ،وضلع الدين وغلبة الرجال) الحديث صحيح .
وفي هذا الدعاء تعوذ من جميع الصفات التي تؤدي الى دنو الهمة و انكساره
قيل عن علو الهمة :
روي عن أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه قال : ( لا تُصغرن همتكم فاني لم ار أقعد عن المكرمات من صغر الهمم ) – أداب الدين و الدنيا للمارودي
و قال العلامة ابن القيم رحمه الله : ( فمن علت همته ، وخشعت نفسه،اتصف بكل خلق جميل،ومن دنت همته،وطغت نفسه،اتصف بكل خلق رذيل).
قال الامام مالك رحمه الله ( عليك بمعالي الامور وكرائمها واتق رذائلها وما سف منها، فان الله تعالى يحب معالي الامور ويكره سفسافها).
وقال ابن الجوزي رحمه الله : ( من علامات كمال العقل علو الهمة، و الرضي بالدون دني )
فالزم هذا أخي المسلم تصل ان شاء الله للعلو
علو الهمة في طلب الجنة
قال عز وجل : ( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات و الارض أعدت للمتقين )
مما يعين على اكتساب علو الهمة
اخي الكريم احرص على ما يلي :
تذكرة العاقبة
ويكون ذلك بالإكثار من القراءة عن الجنة و النار في الفرآن الكريم و الاحايث النبوية الصحيحة
فهذا يدفع النفس الى ترك سفاسف الامور و ارتفاع العزيمة
الدعاء
و الدعاء عبادة و سلاح للمؤمن وهو خير وسيلة لنيل كل فضيلة و البعد عن كل رذيلة فالله اعلم من المرء بنفسه وبيده مفاتيح الخير
العلم
ان العلم يرشد طلبه الى مصالحه ويدفعه الى العمل ويعرفه بآفات الطريق و مخاطره
مطالعة سير الانبياء و أهل الهمم
في سيرة الانبياء وعلى رأسهم سيد المرسلين و اصحابه و التابعين لهم باحسان خير معين على مواصلة الطريق نحو الجنة وتزيد من عزيمة الطالب لها وتهون له كل صعب و عُسر
فالقصص جنود من جنود الله يثبت بها عباده كما جاء في الاثر.
واحذر اخي المسلم
التسويف و التمني
وهما من الافات التي لا تجتمع مع صاحب الهمة فلا يقوم معهما عمل
الوهن
الوهن هو حب الدنيا و الركون اليها وكراهية الموت وفي هذه الخصلة مقتلة للهمة
المعاصي
فالمعاصي تورث في النفس الذلة و الجبن وتمنعها من التطلع الى معالي الامور
مجالسة المثبطين
جُبل الناس على التأثر بمن حولهم فمن صاحب أهل الهمم علة همته ومن رافق المثبطين ركن معهم الى الدعة و الخمول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اني اعوذ بك من الهم و الحزن، و العجز و الكسل، و البخل و الجبن ،وضلع الدين وغلبة الرجال) الحديث صحيح .
وفي هذا الدعاء تعوذ من جميع الصفات التي تؤدي الى دنو الهمة و انكساره
قيل عن علو الهمة :
روي عن أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه قال : ( لا تُصغرن همتكم فاني لم ار أقعد عن المكرمات من صغر الهمم ) – أداب الدين و الدنيا للمارودي
و قال العلامة ابن القيم رحمه الله : ( فمن علت همته ، وخشعت نفسه،اتصف بكل خلق جميل،ومن دنت همته،وطغت نفسه،اتصف بكل خلق رذيل).
قال الامام مالك رحمه الله ( عليك بمعالي الامور وكرائمها واتق رذائلها وما سف منها، فان الله تعالى يحب معالي الامور ويكره سفسافها).
وقال ابن الجوزي رحمه الله : ( من علامات كمال العقل علو الهمة، و الرضي بالدون دني )
فالزم هذا أخي المسلم تصل ان شاء الله للعلو