أبو مارية
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 28 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 433
- نقاط التفاعل
- 1,009
- النقاط
- 26
- العمر
- 35
- محل الإقامة
- سيدي بلعباس
- الجنس
- ذكر
قيل أن عبد الملك بن مروان رحمه الله سجن أحدهم فجاءت قبيلته بشيوخها و أمرائها و أشرافها يشفعون له..
فسألهم عبد الملك : من هذا الرجل الذي جئتم جميعا من أجله و ما يكون فيكم؟
فأجابوا بصوت واحد: (إنه ملكنا و سيّد على قبيلتنا)..
فسألهم عبد الملك مرة أخرى : و لماذا لم يخبرنا فنحسن مثواه ؟ فأجابوا ( لقد أنفت نفسه أن يخبركم عن نفسه و أراد أن يريكم عزّته بقومه)
فرضي حينئذ عبد الملك و أطلق سراحه و ما هي إلا أيام معدودات حتى بلغ عبد الملك أن ذلك السجين إنما هو مجرد راعي إبل و ليس بملك و لا بسيّد..
فأرسل لتلك القبيلة يسألهم عن صنيعهم ذاك فأجابوه بعزّة قعساء و شموخ لا يدانيه شموخ ( لا أمير فينا إن ذلّ راعينا)
و الله المستعان..
فسألهم عبد الملك : من هذا الرجل الذي جئتم جميعا من أجله و ما يكون فيكم؟
فأجابوا بصوت واحد: (إنه ملكنا و سيّد على قبيلتنا)..
فسألهم عبد الملك مرة أخرى : و لماذا لم يخبرنا فنحسن مثواه ؟ فأجابوا ( لقد أنفت نفسه أن يخبركم عن نفسه و أراد أن يريكم عزّته بقومه)
فرضي حينئذ عبد الملك و أطلق سراحه و ما هي إلا أيام معدودات حتى بلغ عبد الملك أن ذلك السجين إنما هو مجرد راعي إبل و ليس بملك و لا بسيّد..
فأرسل لتلك القبيلة يسألهم عن صنيعهم ذاك فأجابوه بعزّة قعساء و شموخ لا يدانيه شموخ ( لا أمير فينا إن ذلّ راعينا)
و الله المستعان..