- إنضم
- 4 جوان 2013
- المشاركات
- 8,223
- نقاط التفاعل
- 21,963
- النقاط
- 1,556
- محل الإقامة
- في وحد البلاصة ...
- الجنس
- ذكر
وفي اللحظاتِ ماقبل الأخيرة من وداع هذا العام..
في اليوم الاخير من 2020
ممتنين للعائلة،للحظات الود الحقيقية،لكل مرة شعرنا فيها أننا لسنا وحدنا،شكراً لأنكم كنتم دوماً بقربنا،ولأنكم جعلتم مشاكلنا تبدو أصغر حين وقفتم بصفنا ضد ما يحاربنا في الدنيا...
ممتنين للأفلام الجميلة التي شاهدناها،للأغاني التي تركت أثراً فينا،وللكتب التي ظللنا نسأل أنفسنا كيف لم نقرأها منذ زمن،ممتنين جداً جداً للمشاوير الخفيفة التي كنا نعود منها سعداء جداً رغم بساطتها،وممتنين للأيام اللطيفة التي لم تترك لنا وقتاً لتفقد إشعارات هواتفنا..
شكراً للغرباء الذين قدموا لنا خدمة عابرة في الطرقات،وفي المواصلات،للمارة الذين ابتسموا لنا،وللوجوه التي قابلناها مرة في الأماكن العامة فابتسمت بلطف ومضت تاركةً فينا أثراً لطيفاً،والكثير من الحب للأطفال الصغار الذين حين حملناهم شعرنا بأننا نحيز الدنيا كلها بين أيدينا..
ممتنين للفترة الصعبة جداً التي مررنا بها،ممتنين أننا نجونا من المرض،وتعلمنا الصبر،ممتنين أكثر للحظات المرض الصعبة التي علمتنا أن نكون أقوى وأكثر صلابة،ممتنين لسقف البيت وقوت اليوم،ودفء الثياب،ممتنين لأبسط الأشياء،للأشياء كلها حتى تلك التي لا نلحظها..
ممتنين بشكلٍ أكبر للذين آذونا،للذين علمونا أن نفهم الحياة أكثر،وأن نتفادى الضربات الآتية،شكراً لكم لولا أذيتكم ماعرفنا الحقائق ولا فهمنا الدنيا..
حبيبي الله...
شكراً لكل مرة سترتنا بها ونحن لا نستحق،لكل مرة لم تتركنا فيها وحيدين وسط الدوامة،لكل مرة انتشلتنا فيها من الهاوية،لكل مرة داويت قلوبنا ورددتنا إليك رداً جميلاً..
ممتنين جداً لسنة غريبة تعلمنا فيها معنى النعم،ممتنين لثلاثمئة وست وستين يوماً لم يكونوا كباقي الأيام..
2020 كنت سنة غريبة علينا،غرقنا فيها بنعم الله،وتعلمنا الصبر،وحاربنا المرض وتحدينا الظروف..
وعسى أن يعوضنا الله خيراً فيما سيأتي،فهو يعلم تماماً ما عانيناه فيما مضى
وفي الختام اتمنى ان يدعوا الجميع لوالدتي بالشفاء وحفظكم الله ورعاكم
احبكم في الله
في اليوم الاخير من 2020
ممتنين للعائلة،للحظات الود الحقيقية،لكل مرة شعرنا فيها أننا لسنا وحدنا،شكراً لأنكم كنتم دوماً بقربنا،ولأنكم جعلتم مشاكلنا تبدو أصغر حين وقفتم بصفنا ضد ما يحاربنا في الدنيا...
ممتنين للأفلام الجميلة التي شاهدناها،للأغاني التي تركت أثراً فينا،وللكتب التي ظللنا نسأل أنفسنا كيف لم نقرأها منذ زمن،ممتنين جداً جداً للمشاوير الخفيفة التي كنا نعود منها سعداء جداً رغم بساطتها،وممتنين للأيام اللطيفة التي لم تترك لنا وقتاً لتفقد إشعارات هواتفنا..
شكراً للغرباء الذين قدموا لنا خدمة عابرة في الطرقات،وفي المواصلات،للمارة الذين ابتسموا لنا،وللوجوه التي قابلناها مرة في الأماكن العامة فابتسمت بلطف ومضت تاركةً فينا أثراً لطيفاً،والكثير من الحب للأطفال الصغار الذين حين حملناهم شعرنا بأننا نحيز الدنيا كلها بين أيدينا..
ممتنين للفترة الصعبة جداً التي مررنا بها،ممتنين أننا نجونا من المرض،وتعلمنا الصبر،ممتنين أكثر للحظات المرض الصعبة التي علمتنا أن نكون أقوى وأكثر صلابة،ممتنين لسقف البيت وقوت اليوم،ودفء الثياب،ممتنين لأبسط الأشياء،للأشياء كلها حتى تلك التي لا نلحظها..
ممتنين بشكلٍ أكبر للذين آذونا،للذين علمونا أن نفهم الحياة أكثر،وأن نتفادى الضربات الآتية،شكراً لكم لولا أذيتكم ماعرفنا الحقائق ولا فهمنا الدنيا..
حبيبي الله...
شكراً لكل مرة سترتنا بها ونحن لا نستحق،لكل مرة لم تتركنا فيها وحيدين وسط الدوامة،لكل مرة انتشلتنا فيها من الهاوية،لكل مرة داويت قلوبنا ورددتنا إليك رداً جميلاً..
ممتنين جداً لسنة غريبة تعلمنا فيها معنى النعم،ممتنين لثلاثمئة وست وستين يوماً لم يكونوا كباقي الأيام..
2020 كنت سنة غريبة علينا،غرقنا فيها بنعم الله،وتعلمنا الصبر،وحاربنا المرض وتحدينا الظروف..
وعسى أن يعوضنا الله خيراً فيما سيأتي،فهو يعلم تماماً ما عانيناه فيما مضى
وفي الختام اتمنى ان يدعوا الجميع لوالدتي بالشفاء وحفظكم الله ورعاكم
احبكم في الله