أبو مارية
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 28 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 433
- نقاط التفاعل
- 1,009
- النقاط
- 26
- العمر
- 36
- محل الإقامة
- سيدي بلعباس
- الجنس
- ذكر
2020...
كانت سنة صعبة بلا شك و لا ريب، وفي كثير من ناس أول مرة تجرب العيش في ظل الوباء، و أنا واحد منهم للامانة، بصح هذا الوباء مخلوق من مخلوقات الله و جند من جنده
يصيب به من يشاء و يطهر منه من يشاء..
لذلك في بعض الناس ما تحملت العيش في ظل الجائحة و أصابها الضرّ نتيجة أحداث أخرى متفرقة...
و المؤمن في خضم كل هذا يصبر و يحتسب و يفوض أمره كله لله، أما سبّ (2020) كما يفعل بعض الناس فهذا ليس من هدي النبوّة و لا من سنة أولياء الله الصالحين بل ناهي عليه المولى عز و جل..
أخرج البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسبّ الدّهر وأنا الدّهر أقلّب الليل والنهار"، وفي رواية: "لا تسبّوا الدّهر فإنّ الله هو الدّهر". قال البغوي رحمه الله تعالى في بيان معناه: "إن العرب كان من شأنها ذمّ الدّهر وسبّه عند النوازل؛ لأنهم كانوا ينسبون إليه ما يصيبهم من المصائب والمكاره، فيقولون: أصابتهم قوارع الدّهر، وأبادهم الدّهر، فإذا أضافوا إلى الدّهر ما نالهم من الشّدائد سبّوا فاعلها، فكان مرجع سبّها إلى الله عز وجل إذ هو الفاعل في الحقيقة للأمور التي يصفونها، فنهوا عن سبّ الدّهر" (انتهى باختصار).
نسأل الله السداد و الرشاد...
كانت سنة صعبة بلا شك و لا ريب، وفي كثير من ناس أول مرة تجرب العيش في ظل الوباء، و أنا واحد منهم للامانة، بصح هذا الوباء مخلوق من مخلوقات الله و جند من جنده
يصيب به من يشاء و يطهر منه من يشاء..
لذلك في بعض الناس ما تحملت العيش في ظل الجائحة و أصابها الضرّ نتيجة أحداث أخرى متفرقة...
و المؤمن في خضم كل هذا يصبر و يحتسب و يفوض أمره كله لله، أما سبّ (2020) كما يفعل بعض الناس فهذا ليس من هدي النبوّة و لا من سنة أولياء الله الصالحين بل ناهي عليه المولى عز و جل..
أخرج البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسبّ الدّهر وأنا الدّهر أقلّب الليل والنهار"، وفي رواية: "لا تسبّوا الدّهر فإنّ الله هو الدّهر". قال البغوي رحمه الله تعالى في بيان معناه: "إن العرب كان من شأنها ذمّ الدّهر وسبّه عند النوازل؛ لأنهم كانوا ينسبون إليه ما يصيبهم من المصائب والمكاره، فيقولون: أصابتهم قوارع الدّهر، وأبادهم الدّهر، فإذا أضافوا إلى الدّهر ما نالهم من الشّدائد سبّوا فاعلها، فكان مرجع سبّها إلى الله عز وجل إذ هو الفاعل في الحقيقة للأمور التي يصفونها، فنهوا عن سبّ الدّهر" (انتهى باختصار).
نسأل الله السداد و الرشاد...