الحق للزوج على زوجته 01

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,356
نقاط التفاعل
4,267
النقاط
111
العمر
63
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
الحق للزوج على زوجته 01 :
1- المطلوب من المرأة أشياء بسيطة كي تفوز بجنة عرضها السماوات والأرض ، منها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " صحيح الترغيب .
2- فالمرأة بعد زواجها يصبح زوجها هو جنتها ونارها وطاعته من طاعة الله ومعصيته من معصية الله ، ولكن لا يطاع إذا أمر بمعصية ، فقال عليه الصلاة والسلام " لا طاعة ( لبشر ) في معصية الله إنما الطاعة في المعروف " الصحيحة
وجاء عن حصين بن محصن رضي الله عنه أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها أذات زوج أنت قالت نعم قال فأين أنت منه قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه قال فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك " صحيح الترغيب
3- جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال " أتى رجل بابنته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن ابنتي هذه أبت أن تتزوج فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيعي أباك فقالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته قال حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها أو انتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته ما أدت حقه قالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تنكحوهن إلا بإذنهن " صحيح الترغيب
4- وجاء أيضاً : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال " جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أنا فلانة بنت فلان قال قد عرفتك فما حاجتك قالت حاجتي إلى ابن عمي فلان العابد قال قد عرفته قالت جاء يخطبني ، فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة فإن كان شيئا أطيقه تزوجته قال من حقه أن لو سال منخراه دما وقيحا فلحسته بلسانها ما أدت حقه لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها لما فضله الله عليها قالت والذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت الدنيا " صحيح الترغيب
5- وقال عليه الصلاة والسلام " والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ظهر قتب لم تمنعه " صحيح الترغيب
 
الواجب على الزوجة طاعة زوجها في المعروف وعدم عصيانه في الجماع والخدمة إذا كانت من أهل الخدمة، وفي عدم خروجها من بيتها، وفي غير ذلك من الأمور التي ليس فيها معصية، حق عليها أن تسمع وتطيع لزوجها، وقد جاء في هذا الباب أحاديث كثيرة تأمر بذلك، ومن ذلك قوله ﷺ في الحديث الصحيح: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح، فالواجب عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف لا في المعاصي.
وهكذا الزوج عليه أن يعاشرها بالمعروف، ويتقي الله ولا يظلمها، لا في قوله ولا في عمله كما قال الله سبحانه: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ[النساء:19]، وقال سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ[البقرة:228] يعني: كما أن عليهن العشرة بالمعروف فلهن أيضًا لهن العشرة بالمعروف، فهو عليه أن يعاشرها بالمعروف بالكلام الطيب والسيرة الحميدة والنفقة المناسبة التي تجب على مثله، وعليها هي السمع والطاعة في المعروف وأن تجيبه إلى حاجته وأن تقوم بخدمته في بيته، وأن تحذر معصيته في خروج أو غيره، وإذا قام كل واحد بما يجب عليه استقامت الأحوال واستمرت العشرة الطيبة، وإذا كان كل واحد يريد الحق لنفسه ولا يؤدي ما عليه فسدت الحال وأدى ذلك إلى الطلاق.
أما الخدمة ففيها تفصيل إذا كانت المرأة يخدم مثلها ولم تسمح بالخدمة فإنه يخدمها إذا تيسر ذلك.
أما إذا كان العرف في قبيلته أو في بلده أنها تخدم زوجها فإنها تخدمه كما يفعل بنات جنسها في قبيلتها وجماعتها؛ لأن الله يقول جل وعلا: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ[النساء:19]، وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ[البقرة:228]، فالمعروف هو المتعارف بين الناس في كل بلد وفي كل زمان.

1609765228279.png
 
الواجب على الزوجة طاعة زوجها في المعروف وعدم عصيانه في الجماع والخدمة إذا كانت من أهل الخدمة، وفي عدم خروجها من بيتها، وفي غير ذلك من الأمور التي ليس فيها معصية، حق عليها أن تسمع وتطيع لزوجها، وقد جاء في هذا الباب أحاديث كثيرة تأمر بذلك، ومن ذلك قوله ﷺ في الحديث الصحيح: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح، فالواجب عليها السمع والطاعة لزوجها في المعروف لا في المعاصي.
وهكذا الزوج عليه أن يعاشرها بالمعروف، ويتقي الله ولا يظلمها، لا في قوله ولا في عمله كما قال الله سبحانه: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ[النساء:19]، وقال سبحانه: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ[البقرة:228] يعني: كما أن عليهن العشرة بالمعروف فلهن أيضًا لهن العشرة بالمعروف، فهو عليه أن يعاشرها بالمعروف بالكلام الطيب والسيرة الحميدة والنفقة المناسبة التي تجب على مثله، وعليها هي السمع والطاعة في المعروف وأن تجيبه إلى حاجته وأن تقوم بخدمته في بيته، وأن تحذر معصيته في خروج أو غيره، وإذا قام كل واحد بما يجب عليه استقامت الأحوال واستمرت العشرة الطيبة، وإذا كان كل واحد يريد الحق لنفسه ولا يؤدي ما عليه فسدت الحال وأدى ذلك إلى الطلاق.
أما الخدمة ففيها تفصيل إذا كانت المرأة يخدم مثلها ولم تسمح بالخدمة فإنه يخدمها إذا تيسر ذلك.
أما إذا كان العرف في قبيلته أو في بلده أنها تخدم زوجها فإنها تخدمه كما يفعل بنات جنسها في قبيلتها وجماعتها؛ لأن الله يقول جل وعلا: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ[النساء:19]، وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ[البقرة:228]، فالمعروف هو المتعارف بين الناس في كل بلد وفي كل زمان.

مشاهدة المرفق 131200
السلام عليكم ورحمة الله ....
إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم حقّكم، حقاً قمتم بالرد والاضافة فكان ردكم جميل مشكوراً،
وإن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلب به صفاء الحبّ تعبيراً.
 
السلام عليكم ورحمة الله ....
إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم حقّكم، حقاً قمتم بالرد والاضافة فكان ردكم جميل مشكوراً،
وإن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلب به صفاء الحبّ تعبيراً.
العفو اخي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top