بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
معلومة قيمة جدا
مالفرق بين البصر والنظر؟
لماذا أمرنا الله تعالى بغض البصر ،ولم يأمرنا بغض النظر؟
بل وسمح لنا بالنظرة الأولى ؟؟
قال الله تعالى في سورة الأعراف:"وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون" ،من هذه الآية نلاحظ أن هناك فرق بين (النظر) و(البصر)
فالنظر هو :رؤية الأشياء بدون إستخدام العقل ،وبالتالي عدم الإحاطة بالشيئ المرئي ،وهذا يحدث معنا كثيرا، فإنك ترى شخصا ما، ولو سألك أحد بعد ذلك عن لون قميصه فلا تعرف (هذا هو النظر)
أما البصر فهو:رؤية الأشياء مع إستخدام العقل والتركيز، للإحاطة الكاملة بالشيئ المرئي، ولذلك نحن مؤمرون بغض البصر وليس غض النظر ،ولذلك أيضا ،فإنه يمكن النظر إلى المرأة في حالات كثيرة ومواقف كثيرة نمر بها ،إذ لا مناص من ذلك ،ولكن إذا زاد النظر عن المطلوب وتحركت الأحاسيس الفطرية فإن النظر يتحول إلى بصر ،وهنا يأتي الأمر بالغض، "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم"ولذلك أيضا ،فإنا نجد من أسماء الله تعالى البصير ،قال تعالى "إنه كان بعباده خبيرا بصيرا"
فالبصر أقوى وأعمق وأشمل من النظر، والله بصير، أي يحيط بكل شؤون عباده من الداخل والخارج ،ولاحظ معي مدى دقة نظام كلمات القرآن ،فعندما يأمرنا الله تعالى بالتدبر في خلقه فإنه يأمرنا (بالنظر لا بالبصر) ،فيقول
"أفلا ينظرون إلى الإبل"
"أفلا ينظرون إلى السماء"
"فلينظر الإنسان مما خلق"
في كل هذه الآيات استخدم النظر، لأن هذه الآيات معجزات ولا يستطيع أحد الإحاطة بمكوناتها ،فالنظر هنا أولى من البصر
فسبحان من كان هذا كلامه .
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
معلومة قيمة جدا
مالفرق بين البصر والنظر؟
لماذا أمرنا الله تعالى بغض البصر ،ولم يأمرنا بغض النظر؟
بل وسمح لنا بالنظرة الأولى ؟؟
قال الله تعالى في سورة الأعراف:"وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون" ،من هذه الآية نلاحظ أن هناك فرق بين (النظر) و(البصر)
فالنظر هو :رؤية الأشياء بدون إستخدام العقل ،وبالتالي عدم الإحاطة بالشيئ المرئي ،وهذا يحدث معنا كثيرا، فإنك ترى شخصا ما، ولو سألك أحد بعد ذلك عن لون قميصه فلا تعرف (هذا هو النظر)
أما البصر فهو:رؤية الأشياء مع إستخدام العقل والتركيز، للإحاطة الكاملة بالشيئ المرئي، ولذلك نحن مؤمرون بغض البصر وليس غض النظر ،ولذلك أيضا ،فإنه يمكن النظر إلى المرأة في حالات كثيرة ومواقف كثيرة نمر بها ،إذ لا مناص من ذلك ،ولكن إذا زاد النظر عن المطلوب وتحركت الأحاسيس الفطرية فإن النظر يتحول إلى بصر ،وهنا يأتي الأمر بالغض، "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم"ولذلك أيضا ،فإنا نجد من أسماء الله تعالى البصير ،قال تعالى "إنه كان بعباده خبيرا بصيرا"
فالبصر أقوى وأعمق وأشمل من النظر، والله بصير، أي يحيط بكل شؤون عباده من الداخل والخارج ،ولاحظ معي مدى دقة نظام كلمات القرآن ،فعندما يأمرنا الله تعالى بالتدبر في خلقه فإنه يأمرنا (بالنظر لا بالبصر) ،فيقول
"أفلا ينظرون إلى الإبل"
"أفلا ينظرون إلى السماء"
"فلينظر الإنسان مما خلق"
في كل هذه الآيات استخدم النظر، لأن هذه الآيات معجزات ولا يستطيع أحد الإحاطة بمكوناتها ،فالنظر هنا أولى من البصر
فسبحان من كان هذا كلامه .
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"