بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هناك مرض صامت اسمه التعود
على النعم وهو أن تألف نعم
الله عليك وكأنها ليست نعما
وأن تتعود الدخول على أهلك
وتجدهم بخير فلا تشكر الله
على ذلك، أن تشتري ماتريد
دون شكر المنعم أن تستيقظ
وانت في أمان دون أن تحمد
الله ،الحمد لله والشكر على
ماكان وعلى ما سيكون،
كلما ضاقت تذكر كيف أبحر
نوح بالسفينة في موج
كالجبال وكيف سلم ابراهيم
من النار وكيف نجا يونس في
بطن الحوت وكيف شق موسى
البحر بعصاه ،أجمل مافي
فرج الله أنه يأتي بعد ان
تنقطع كل الأسباب ،ولا يبقى
في قلب العبد إلا الله،
تمر بك ظروف تتمنى لو أنك جناحا
تطير به من شدة يأسك وقلة
حيلتك، ولكن الله يرسل لك
شيئا ليخبرك إن ماحدث كان
خيرا ،وأن الله لا يكلف نفسا
إلا وسعها، بعض الأمور وإن
تبدو كنازلة يخبئ الله فيها
أعظم الفرج ،ولا تيأس مهما
عصفت بك الحياة ،فإن الله
الذي يخرج الحي من الميت
ويخرج الميت من الحي قادر
أن يجعل لك مخرجا ويرزقك
من حيث لاتحتسب ،سبحان
الذي يغلق عنك بابا ويفتح
لك أبوابا أخرى أكثر سعة،
ويأخذ منك من جهة ويعطيك
من جهات أخرى أكثر وفرة و
غنى ،ويبعد عنك أشياء وأناسا
كنت تظنها في صالحك ويقرب
منك مايليق بك ويرتقي بك
أكثر من الأولى ،سبحان الذي
يدبر أمرك بحكمته ولطفه و
يكفيك قوله"فإنك بأعيينا"،
أحسن الظن فما ظن أحد
بالله ظنا ،إلا أعطاه الله
على ظنه،
قلوب الأوفياء دئما تدعوا لبعضها
بالخير في كل حين، فأسأل الله الذي لا يعجزه شيئ في الأرض ولا في السماء أن يعطيكم فيرضيكم ويرزقكم فيغنيكم ويجعلنا وإياكم من سعداء الدنيا والآخرة.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هناك مرض صامت اسمه التعود
على النعم وهو أن تألف نعم
الله عليك وكأنها ليست نعما
وأن تتعود الدخول على أهلك
وتجدهم بخير فلا تشكر الله
على ذلك، أن تشتري ماتريد
دون شكر المنعم أن تستيقظ
وانت في أمان دون أن تحمد
الله ،الحمد لله والشكر على
ماكان وعلى ما سيكون،
كلما ضاقت تذكر كيف أبحر
نوح بالسفينة في موج
كالجبال وكيف سلم ابراهيم
من النار وكيف نجا يونس في
بطن الحوت وكيف شق موسى
البحر بعصاه ،أجمل مافي
فرج الله أنه يأتي بعد ان
تنقطع كل الأسباب ،ولا يبقى
في قلب العبد إلا الله،
تمر بك ظروف تتمنى لو أنك جناحا
تطير به من شدة يأسك وقلة
حيلتك، ولكن الله يرسل لك
شيئا ليخبرك إن ماحدث كان
خيرا ،وأن الله لا يكلف نفسا
إلا وسعها، بعض الأمور وإن
تبدو كنازلة يخبئ الله فيها
أعظم الفرج ،ولا تيأس مهما
عصفت بك الحياة ،فإن الله
الذي يخرج الحي من الميت
ويخرج الميت من الحي قادر
أن يجعل لك مخرجا ويرزقك
من حيث لاتحتسب ،سبحان
الذي يغلق عنك بابا ويفتح
لك أبوابا أخرى أكثر سعة،
ويأخذ منك من جهة ويعطيك
من جهات أخرى أكثر وفرة و
غنى ،ويبعد عنك أشياء وأناسا
كنت تظنها في صالحك ويقرب
منك مايليق بك ويرتقي بك
أكثر من الأولى ،سبحان الذي
يدبر أمرك بحكمته ولطفه و
يكفيك قوله"فإنك بأعيينا"،
أحسن الظن فما ظن أحد
بالله ظنا ،إلا أعطاه الله
على ظنه،
قلوب الأوفياء دئما تدعوا لبعضها
بالخير في كل حين، فأسأل الله الذي لا يعجزه شيئ في الأرض ولا في السماء أن يعطيكم فيرضيكم ويرزقكم فيغنيكم ويجعلنا وإياكم من سعداء الدنيا والآخرة.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"