حُسنِ الأدبُ مع الجيران

إلياس

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
24,406
نقاط التفاعل
27,746
النقاط
976
محل الإقامة
فار إلى الله
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم​
أوصى اللهُ تعالى بالجار في كتابه فقال: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا). النساء/36

والجارُ ذي القُربى: هو الذي قرُب جوارُه أو هو القريبُ النسيبُ.

والجارُ الجنبُ: الذي بُعد جوارُه أو هو الأجنبي غير النسيبِ.

وقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم في كثيرٍ من الأحاديثِ الصحيحةِ على حُسنِ معاملةِ الجار والإحسانِ إليه وتركِ إيذائِه بأي نوعٍ من أنواعِ الأذى الماديّ أو المعنوي، فمن الأحاديث الواردةِ في ذلك.

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ). رواه مسلم (2624).
أي: حتى ظننتُ أنه سيجعلُ له نصيباً من الميراثِ.

ومن الأدب مع الجار: مواساتُه بالطعام والشراب على سبيل الإهداءِ عفَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَهَا وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ ) .رواه مسلم ( 2625 ) .

ومن الناس من يمرُ جارُه بأعظم الضيق والكربات حتى إنه لا يجدُ طعاماً لعياله، وجارهُ لا يسألُ عنه ولا يتهمُ به، والنبيٌ صلى الله عليه وسلم يقول: ( ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع ) رواه البخاري في الأدب المفرد (112) وصححه الألباني

ويقع بعضُ من الناسِ في كبيرةِ إيذاءِ الجارِ والنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِي جَارَهُ ) .
وروى البخاري (6015) ، ومسلم (2625)وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ ( قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ). رواه البخاري (6016)، أي شروره وغوائله.

ومن الأدب مع الجار: احتمال أذاه ما أمكن وبخاصةٍ إن كان بغيرِ قصدٍ، وقد قيل في تمام حسنِ الجوارِ أنه لا يتم إلا بأربعةِ أمورٍ:

1ـ أن يواسيه بما عنده.
2ـ أن لا يطَمَعَ فيما عنده.
3ـ أن يمنعَ أذاه عنه.
4ـ أن يصبِر على أذاه.
 
بسم الله الرحمن الرحيم​
أوصى اللهُ تعالى بالجار في كتابه فقال: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَ اليتامى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا). النساء/36

والجارُ ذي القُربى: هو الذي قرُب جوارُه أو هو القريبُ النسيبُ.

والجارُ الجنبُ: الذي بُعد جوارُه أو هو الأجنبي غير النسيبِ.

وقد حثّ النبي صلى الله عليه وسلم في كثيرٍ من الأحاديثِ الصحيحةِ على حُسنِ معاملةِ الجار والإحسانِ إليه وتركِ إيذائِه بأي نوعٍ من أنواعِ الأذى الماديّ أو المعنوي، فمن الأحاديث الواردةِ في ذلك.

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ). رواه مسلم (2624).
أي: حتى ظننتُ أنه سيجعلُ له نصيباً من الميراثِ.

ومن الأدب مع الجار: مواساتُه بالطعام والشراب على سبيل الإهداءِ عفَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا طَبَخْتَ مَرَقَةً فَأَكْثِرْ مَاءَهَا وَتَعَاهَدْ جِيرَانَكَ ) .رواه مسلم ( 2625 ) .

ومن الناس من يمرُ جارُه بأعظم الضيق والكربات حتى إنه لا يجدُ طعاماً لعياله، وجارهُ لا يسألُ عنه ولا يتهمُ به، والنبيٌ صلى الله عليه وسلم يقول: ( ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع ) رواه البخاري في الأدب المفرد (112) وصححه الألباني

ويقع بعضُ من الناسِ في كبيرةِ إيذاءِ الجارِ والنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِي جَارَهُ ) .
وروى البخاري (6015) ، ومسلم (2625)وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ ( قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ). رواه البخاري (6016)، أي شروره وغوائله.

ومن الأدب مع الجار: احتمال أذاه ما أمكن وبخاصةٍ إن كان بغيرِ قصدٍ، وقد قيل في تمام حسنِ الجوارِ أنه لا يتم إلا بأربعةِ أمورٍ:

1ـ أن يواسيه بما عنده.
2ـ أن لا يطَمَعَ فيما عنده.
3ـ أن يمنعَ أذاه عنه.
4ـ أن يصبِر على أذاه.

روعه ابداع كلام جميل ورائع احسنت النشر
 
جزاك الله خيرا أخي الياس
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top