تغيير الحياة نحو الأفضل في أربع خطوات

احمد حمديتي

:: عضو منتسِب ::
إنضم
12 جانفي 2021
المشاركات
16
نقاط التفاعل
35
النقاط
3
محل الإقامة
لعيون
الجنس
ذكر
تغيير الحياة نحو الأفضل في أربع خطوات

تغيير الحياة نحو الأفضل في أربع خطوات
تغيير الحياة, نحو الأفضل, طالما أثارني, هذا العنوان, لأنه هو الذي, تتمحور تحته, القصة كلها, من سعي إلى النجاح, و من إخفاقات, و من تجارب, ……, وتحقيق أهداف, و نجاح و تفاؤل, و تشاؤم .
لأن التغيير, سنة من سنن الحياة, و التغيير نوعين, إما إلى الأحسن, أو إلى الأسوأ, ربما تتسائل, في كينونتك, عن كيف, بشخص, أن يتغير, إلى الأسوأ, علما بأن الجميع, يسعى, إلى الأفضل فقط.
لماذا نتغير نحو الأسوأ:
إن للكون, مبادئ, مبني عليها, و من ضمن, هذه المبادئ, بأن لا شيء, يبقى على حاله, طيلة الزمن, فالإنسان يكبر, و يفقد تلك, النضارة, و الجمالية, و تصير التجاعيد, هي عنوانه, و كذلك الحياة, بما أنها جزء, من هذا الكون, فإنها تنطبق, عليها, تلك المبادئ, و كما قال, شاعرنا الكبير, نزار قباني, رحمه الله, لا توجد, منطقة, وسطى, …. .
أخي, أختي, العزيزة, أعرف بأنكم, مازلتم لم تفهموا, بعد, قصدي, و لكن ستعرفونه, في الأسطر, المقبلة.
فاعلم, بأنك, إذا لم تطور, من نفسك, فأنت حتما, تبتعد, عن تغيير حياتك, إلى الأفضل, و كذلك, إذا لم تتعلم, علما جديدا, أو تخوض, تجارب جديدة, أو تغير ,من عقليتك, الحالية, التي و ضعتك, في هذه الحالة, أو تغير, من أسلوب, كلامك, ……., كل هذا, هو تغيير, إلى الأسوأ.
لماذا نطمح إلى تغيير حياتنا نحو الأفضل:
فكل إنسان, على هذه, الكرة الأرضية, يسعى, و يطمح, إلى حياة أفضل, و لكن الغريب, بأن نسبة كبيرة, منهم, لا يمكنهم, اتخاذ قرار, تغيير حياتهم ,نحو الأفضل, و هذا يرجع, سببه, حسب الدراسات, بأن الدماغ, يكره الخروج, من منطقة الأمان, ( نمط, الحياة, التي تعود, عليه, و الروتين اليومي, كذلك ), و لكن بالرغم, من ذلك علينا, أن نخرج منها, من أجل, إنجاز أهدافنا, و أحلامنا, و ذلك, باتخاذ, قرار قاطع, في سبيل, تغيير حياتنا, نحو الأفضل, من أجل, أن نكون, سعداء, و الحياة, بإختصار, بالنسبة, لأي شخص, طبيعي, عبارة, عن السعي, نحو تحسين, شخصيته, و صقل أفكاره, بالتجارب, و محاولات, لتحقيق أفكاره, على أرض الواقع, متجاوزا, بذلك, كل المصاعب, و العقبات.
و علينا, دائما, أن لا نتوقف, عن السعي, إلى تغيير, حياتنا, نحو الأفضل, فذلك, يمدنا, بالطاقة الإيجابية, و التفاؤل, و الأمل, الذين هم, وقود النجاح, الذي نسعى, إليه, و نطمح له.
تغيير الحياة نحو الأفضل في أربع خطوات
1- الثقة بالنفس تمكنك من تغيير حياتك إلى الأفضل :

هذا, السلاح الفتاك, الذي وهبه, الله لنا, و من خلاله, ننمو, و يتغير, واقعنا, و نحقق أحلامنا, إذا كانت هذه الثقة, مبنية, على أسس, صحيحة, و نقصد, بها, ديننا الحنيف, الذي ينمي فينا, هذه الصفة, و الأسس العلمية, التي من خلالها, يمكن, أن نتعلم, بها, كيف, نثق بأنفسنا, من خلال, تطبيق خطوات, حقيقية, و مجربة.
و لكنه, للأسف, نجد, أن الغالبية, الساحقة, اليوم, في كل, أنحاء العالم, تعاني, من قلة الثقة, في النفس, و السبب الرئيسي, هو الاعلام, الذي يغذي, فينا, كل الأحاسيس, السلبية, و يرسخ, في عقلنا, الباطني, ثقافة السخافات, و التفاهات, و البعد التام, عن استثمار, وقت البث, في تحفيز ,عباد الله, و إقناعهم, بأنه, لا توجد, كلمة مستحيل, إلا في قاموس, الكسلاء, و الراكنين, إلى الراحة.
و ستلاحظ, ترسيخ, ثقافة, قلة الثقة, في النفس, في ممارساتنا, في الويب, فبلغت, درجة, قلة الثقة, في أنفسنا, إلى حد, عجزنا, عن كتابة, كلمة, تعلم ,في جوجل, و ذلك راجع, إلى قلة الثقة, في الفائدة, التي سترجع, علينا, من خلالها.
و من أجل, امتلاك, أسس, الثقة في النفس, عليك, أن تبحث, عن تلك, الأسس الحقيقية, و التي إن امتلكتها, ستحافظ, على همتك العالية, و سيمكنك. تغيير حياتك, إلى الأفضل, بإذن الله.
و للأسف, نسبة كبيرة, من الناس, تجدها, تضيع الوقت, و تعيش في دوامة, من الأفكار السلبية, التي لا فائدة, منها, سوى الموت, البطيء, و لذلك, فريق, موقع المتفائل, أخذ عهدا, على عاتقه, بالتغيير, و لو تدريجيا, عقلية الخنوع, و الاستسلام, و البحث, عن الأعذار, المنتشرة, بين أفراد, شعوبنا.
و ذلك, لمعرفتنا التامة, بأنهم, يريدون, تغيير حياتهم, إلى الأفضل, و لكنهم, لا يعرفون, الطريقة الصحيحة, و نحن, سننشر, لكم, الحلول, لغالبية, المشاكل, التي يمكن, أن تحول, بينكم, و بين,وصولكم إلى أهدافكم, و نغذي, فيكم, ثقافة, البحث, عن الحلول, بدلا, من البحث, عن الأعذار.
ما دمت, حيا, فلا عذر, لك, فعلى, الأقل, نل, شرف, المحاولة.
2- امتلاك الأمل يحول الحياة نحو الأفضل :
فسبحان الله, العظيم, ستجد, بأن أركان, النجاح مترابطة, و متداخلة, و لا يمكن, أن تتخلى, عن أي منها, فمثلا, تحدثنا, عن ضرورة التحلي, بالثقة بالفس, من أجل, أن تستطيع, إنجاز أهدافك, و هذا في حد, ذاته, يولد, عندك, الأمل في الوصول, إلى أحلامك.
و يمكن, القول, بأن الأمل, هو الحياة, و هو, ذلك الدم, المتدفق في عروقك, و يدفعك, إلى الأمام, و يقول, لك, واصل …. واصل ….. واصل.
فالحياة, بدون أمل, عبارة, عن جحيم, لأنه, كيف تريد, من شخص, أن ينهض, و يسعى, لتغيير, حياته إلى الأفضل, و هو, أصلا, لا يرى, أملا, في غد, أفضل, و يتوقع, دائما, الأسوأ, من السيئ, و يرى, كل شيء, أسود, على شاشته, السوداء.
و ما يحز ,في نفسي, و جعلني, أسس, هذا الموقع, المتفائل, هي, لما ترى, شبابا, و شابات, من فلذات أكبادنا, و في عمر, الزهور, يمتلكون, تلك النظرة, السوداوية, و ينظرون, فقط, لنصف, الكأس الفارغ, و يعيشون, في ضياع تام, و في فراغ, فكري, و عاطفي, خطير, و سط, استسلام, العائلة, و انشغالها, في توفير, لوازم, الحياة الأسرية.
موقع المتفائل يحس بكم ووفر لكم الحلول الغنية التي بتطبيقها يمكنكم أن تعبروا لمنطقة الأمان بتوفيق من الله تبارك و تعالى.
3- امتلاك الطموح يقوم بتغيير الحياة نحو الأفضل :
كل نفس, تتوق, إلى الأحسن, و إلى الأفضل, و من خلال, ذلك, ترسم أهدافا, و أحلاما, و عندما, تسعى لتحقيقها, تصبح طموحا.
يجب, على كل شخص, يريد تغيير, حياته, إلى الأفضل, أن يكون, طموحا, و يسعى, بكل جد, و حب, لتحقيق, ذلك, الطموح, و ذلك, سيعطيه, معنى, لحياته, و سيدلك, دماغك, إلى الطرق, المؤدية, إلى تحقيق, ذلك, الطموح, و لكن بشرط, و هو, ما دمت, تفكر, بجد, في تحقيق, طموحك, لأن الأفكار, تنتشر ,من نفس, نوعها.
هل أنت, عندك, طموح؟
ماذا فعلت, من أجل, تحقيقه؟
هل انتصرت, على العقبات, التي, في طريقك؟
هل, انت, تنتمي, للغالبية, التي لا طموح, لها؟
إذا أجبت, عن هذه الأسئلة, و كانت إجاباتك, إيجابية, فأنت, تمتلك, طموحا, و تسير, في الطريق الصحيح, و أما إذا كان, العكس, فلا تقلق, خذ الأسئلة, على شكل, نقاط, و تعلم, كل نقطة, على حدى.
4- امتلاك الرؤية يقوم بتغيير الحياة نحو الأفضل :
ما ذا نقصد, بالرؤية, و مالذي يجعل, من امتلاكها, ضرورة للتغيير؟
سنجيبك, في الأسطر المقبلة, إجابة مبسطة, وواضحة, من أن أجل, أن تفهموا, و تستوعبوا المقصود, و تطبقونه, على أرض, الواقع, لأن هدف, موقع المتفائل, هو امدادك, بالحلول, من أجل, أن تجد نفسك, و تضعها, في الطريق, الصحيح.
الرؤية هي الأمل, هي الطموح, هي الأهداف, و يمكن, أن تقول, بأنها, خريطة الطريق, التي تتصورها, لمستقبلك, و بالتالي, تحدد اتجاهك, و تعمل, على تحقيق, العوامل, و توفير الشروط, قدر الامكان, لتحقيق, تلك الرؤية, و لا يمكن, لأحد, يريد تغيير, حياته, نحو الأفضل, أن يعيش, بدون امتلاك, رؤية واضحة, لأنه سيصبح, مثل, ورقة الشجر, تميل, إذا الريح, مالت, لا يدري, أين, سينتهي, به المطاف, و ستصدمه, الحياة, و سيعيش, وسط, فوضى قاتلة.

منقول من موقع المتفائل
 
أشكركم أخي إلياس على تعليقاتكم الايجابية التي تمدنا بالطاقة الايجابية لأننا عندنا هدف سامي في الحياة و هو إيصال رسالة التفاؤل و الايجابية للناس و إرشادهم للطريق المؤدية لذلك لأنهم ضاعوا وراء خدع الاعلام الذي يجذر فيهم السلبية و قلة الثقة في النفس و الشكوك حتى صاروا ينامون و يستيقظون بدون رؤية و لا هدف في الحياة فصدقت عليهم المقولة الشهيرة: " ما أشبه البارحة باليوم ".
 
أشكركم أخي إلياس على تعليقاتكم الايجابية التي تمدنا بالطاقة الايجابية لأننا عندنا هدف سامي في الحياة و هو إيصال رسالة التفاؤل و الايجابية للناس و إرشادهم للطريق المؤدية لذلك لأنهم ضاعوا وراء خدع الاعلام الذي يجذر فيهم السلبية و قلة الثقة في النفس و الشكوك حتى صاروا ينامون و يستيقظون بدون رؤية و لا هدف في الحياة فصدقت عليهم المقولة الشهيرة: " ما أشبه البارحة باليوم ".
العفو اخي الكريم ، لكن حبذا المرة القادمة إن شاء الله تكون من قلمك المبدع الذهبي
 
سلمت يداك على الطرح الرائع جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
بارك الله فيكم أخي إلياس و شكرا جزيلا على إطلالاتك الزكية علينا
 
احترم رايك و ايجابيتك ولكن اضن هذا الطرح في تغيير الحياة لا يؤدي الى نتائج اضن انه علينا البحث عن طرق اخرى لتغيير واقعنا ,,هذا النوع من المواضيع والطرح لم يعد يستهوى الناس في قرائته ولا حتى على فهمه لا ن الواقع مغاير تماما لما هو موجود في الكتب الاولين ,,,,ليست لدي فكرة واضحة في كيفية التغيير ولكنه موضوع يستحق ان نفتح من خلاله عن انجع الطرق لتوصيل الافكار فالقراءة والنصوص لم تعد وسيلة لتغييير سلوكيات الفرد في مجتمعنا الحالي لانه تعود على الاختصار ,,,,والباب مفتوح لمن له اي وسيلة او رؤيا يراها مناسبة لتوصيل الافكار ,,,,وشكراااا
 
احترم رايك و ايجابيتك ولكن اضن هذا الطرح في تغيير الحياة لا يؤدي الى نتائج اضن انه علينا البحث عن طرق اخرى لتغيير واقعنا ,,هذا النوع من المواضيع والطرح لم يعد يستهوى الناس في قرائته ولا حتى على فهمه لا ن الواقع مغاير تماما لما هو موجود في الكتب الاولين ,,,,ليست لدي فكرة واضحة في كيفية التغيير ولكنه موضوع يستحق ان نفتح من خلاله عن انجع الطرق لتوصيل الافكار فالقراءة والنصوص لم تعد وسيلة لتغييير سلوكيات الفرد في مجتمعنا الحالي لانه تعود على الاختصار ,,,,والباب مفتوح لمن له اي وسيلة او رؤيا يراها مناسبة لتوصيل الافكار ,,,,وشكراااا
أحترم رأيك و لكن مايميزنا نحن بأن الحلول التي نقدم حلولا واقعية و حصرية و ليست نسخ من كتب الاولين أخي الفاضل بل نتيجة تجارب ممزوجة بالعلم و قد جربت و أتت أكلها ولا فخر إن قلت لك بأنها الحل الأنسب الذي يمكن أن يغير حياة أي شخص.
أتفق معك بأن الناس ملت من هذه المواضيع لأنها لم تجد حلا حقيقيا يغير حياتها و لذلك قدمنا لهم حلولا حقيقية و مجربة و حصرية.
و شكرا
 
أحترم رأيك و لكن مايميزنا نحن بأن الحلول التي نقدم حلولا واقعية و حصرية و ليست نسخ من كتب الاولين أخي الفاضل بل نتيجة تجارب ممزوجة بالعلم و قد جربت و أتت أكلها ولا فخر إن قلت لك بأنها الحل الأنسب الذي يمكن أن يغير حياة أي شخص.
أتفق معك بأن الناس ملت من هذه المواضيع لأنها لم تجد حلا حقيقيا يغير حياتها و لذلك قدمنا لهم حلولا حقيقية و مجربة و حصرية.
و شكرا
و هذا كتكملة للتعليق فقط إخوتي في الله
أحب أن أضيف نقطة على النقطة التي أثار الأخ بأن أفراد مجتمعنا تعودوا على الاختصار و لكن مالفائدة و مالمشكلة كذلك إذا كان المقال الذي بين يديك يحلل الفكرة و يبسطها لك و في الأخير يقدم لك حلا جذريا لمشكلتك و هذا ما يميز موقع المتفائل بأنه إضافة نوعية للويب عامة محتسبين عند الله الأجر و الثواب و أن يثبتنا و ينير طريقنا.
 
هل في نظرك الحلول التي قدمتها ستؤخد بعين الاعتبار ,,,,,او بالاحرى كم من شخص سيقرأ مقالتك ويأخذ تلك الحلول بعين الاعتبار ,,,,,,,بحكم الواقع المعاش ,,, تحديد النسبة من نصيبك ,,,,,,,
الواقع المعاش يفرض علينا تغيير الخطاب وتغيير النصوص لتِِؤدي وضيفتها باكمل وجه ,,,,ولهذا طرحت في ردي سؤال يتمثل في ,,,,,ترى كيف نغير من خطابنا ليكون اوضح لمن يقرأه ويؤدي هدفه ,,,,
انا معك في ان الحلول التي طرحتها هي تجارب ناجحة ولكن انا لم اتفق معك في ان طرحها بهذه الطريقة قد يمر عليها مرور الكرام ,,,,,,,على فكرة انا اناقش فقط ,,,,,ولا اعيب في طريقة طرحك ,,,,,قد تكون فكرتي خاطئة ,,,ا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top