ماللذي يحدث في مجتمعنا ,,,,

mokhtar20

:: عضو مُشارك ::
إنضم
14 جانفي 2021
المشاركات
209
نقاط التفاعل
419
النقاط
13
العمر
47
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
ذكر
1400061107791.gif


موضوع اليوم احببت ان اتناول فيه عن ظاهرة لا اضن احدا تكلم فيها ,,,الا وهي الكراهية التي بين الرجل والمراة
هناك كراهية متنامية عند الرجل اتجاه المراة وعند المراة اتجاه الرجل ,,,,هذه الكراهية ليست من نوع الذي يحمل فيه احدهما السلاح ضد الاخر ولكنها من نوع الضبابية بمعنى ان كان الله خلق الرجل والمراة وجعل بينهما المودة والرحمة فإننا نلا حظ ان هذه المودة بدات تتلاشى يوما بعد يوم فالمراة لم تعد ذلك الكائن الذي يتغزل الرجل بيه ذلك الحلم الذي يراوده كل ليلة ذلك الارق الذي يجعله ساهرااا طوال الليل ذلك الجمال الذي يشبهه بكل جميل ذلك الكائن الذي يجعل من لسانه ينطق شعراااا وكذلك بالنسبة للرجل فالمراة لم تعد ترى ذلك الرجل كجدار تستند عليه ذلك البيت التي تأوي اليه ذلك الجبروت الذي ترتعش منه عندما تسمع صوته ذلك المأوى الذي يخفف عنها الاحزان ذلك الدواء الذي تسكن به خفقان القلب ,,,,,لم يعد كلا الطرفين يهتز للكلمات التي تقال عنهما ,,,لقد فقدنا جزء منا
ترى ماهي العوامل التي ساهمت في فتور العلاقة بين الطرفين ,,,,,,,,الدعوة مفتوحة

1 (1).gif
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
ان الكراهية لها عدة أسباب منها
ضعف المستوى الثقافي بين الزوجين
الدخل المحدود لدى الزوج
وعدة اسباب هناك من يرجح أنها السحر و المس و العين
بورك فيك على الموضوع القيم والمميز اخي جعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين اجمعين
 
اهلا اخي الاستاذ مختار
ربما تقصد العلاقات الحلال كالتي تجمع بين الازواج
اي والله فعلا هناك فتور و اسبابه متعددة
اولها ضعف الوازع الديني و التقصير في البيت و التفريط
و قلة الاهتمام و ترااكم المشاكل و عدم معالجتها
و عدم الاجتهاد في اسعاد الطرف الآخر
و سيطرة العاشقات على الساحة و اخذها لحقوق الزوجة
بطرق شيطانية غادرة بكلام مائل مميل
او برجل خبيث شاذ لا يخاف الله

اذن الخلل في الطرفين في الحلال و في الطرفين في الحرام
 
حتى قبل الزواج ,,,ترى شبان وشابات عازفون عن الزواج بحجة مابقاوش النساء ولا مابقاوش الرجال ,,,,المهم هذا الكره اصبح عاما,,,,,,ساقول رايي بعدما اسمع اراؤكم
 
هناك عدة نساء يكرهون الرجال نظرا لعدة تجارب سلبية عاشوها بسببهم:ظلم..حقرة.. خيانة.
فتجدها لاتتزوج بسبب تلك العقدة التي خلفها فيها الرجل..
والرجل الذي عاش تجربة سلبية بسبب امرأة ما او فتاة تخلف فيه عقدة لجنس النساء تجعله يكره المرأة.

بارك الله فيك تقبل مروري
 
شكرااا لكل من قام بالرد في هذا الموضوع ,,,,,
اضن ان الامر اعمق مما ذكرته الكره والظلم والحقرة ليس هذا ماجعل كلا الطرفين يفتر العلاقة بينهما اظن انه هناك منافسة رهيبة بينهما في الحياة فتقليد المراة لكل شئ يفعله الرجل بمفهوم كلنا اولاد تسعة اشهر هوالذي جعل كلاهما ينظر للاخر بعين التهديد والريبة فالمراة اليوم اصبح همها الاول هو تامين مستقبلها باي طريقة ثم تامين الطفل الذي يرثها وبعد ذلك يأتي الرجل ان جاء على هواها تمسكت به وان خالفه فارقته واحتفظت بالطفل ,,,,طبعاااا الفراق لا يكون الا بعد الحصول على الوريث ,,,,اما بالنسبة للرجل فلم يعد يجد شئ يميزه عن المراة في مجال الدنيا نظرااا لدخول المراة الى جميع المجالات ,,,,,واصبح يراها تهديد له في مجال العمل وفي الحياة الاجتماعية التي اصبحت مسيطرة عليها اما بالقانون او بعملها ,,,فاصبح بامكان اي امراة ان تدخل الرجل السجن بمجرد مكالمة هاتفية لانه طبعااا دائما هي الضحية و هو الشرير ,,,,,,لوم المراة على اندفاعها في الحياة ايظاااا غير منطقي لا ن الوضع الراهن لا يسمح بالتنازل
اذن المشكلة اين ,,,,,,المشكلة هي في المنظومة السياسية والاجتماعية التي اوجدت الحلبة و خلقت الصراع وهذا كله من اجل تفكيك الاسرة وخلق الكراهية ,,,,,,,هذا مالدي وشكرااا للجميع ,,,
ملا حظة ,,,,,,,,,نحن لا نعمم ,,,,,ولكن الصراع يتنامى يوما بعد يوم
 
ليس من السهل أن تفسر هذه الظاهرة الغريبة و تشرحها في بضعة أسطر ، لأن أشد ما يحيرني هؤلاء البارعون فيما حرم الله الفاشلون فيما أحلّه ، أي و الله تجده يستكثر كلاما معسولا يقوله لزوجته و يستصعب كلمة غزل عفيفة يرجو بها قلبها بل قد يرى ذلك ضعفا منه و قصورا ، و أما هي و ما أدراك ما هي ههه فلا تنقاد لزوجها و لا تخضع له بالقول كأنه رجل غريب و قد لا تصنع ذلك مع سائر الرجال..
و هذا كلّه من آفات آخر الزمان و كله وليد حضارة العصر التي مسخت فطرة الرجل و المرأة و أطلقت العنان لصرخات التحرّر الزائف و المساواة الجائرة و الإخوة الكاذبة.
أقول على المسلم أن يؤوب إلى حياض الإسلام و ينظر في سيرة رسوله الكريم و صحابته الأبرار و يتعلم منهم كيف كانوا في بيوتهم و كيف كانوا خارجها حتى يعلم الحق على وجهه الصحيح لا كما ترسمه الدعوات الهدّامة المنبعثة من هنا و هناك.
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
 
شكرااا للجميع على التفاعل ودمتم ودام قلمكم ,,,,,
 
و شكر لك الله طرحك هذا الموضوع المهم ، دام نبضك يا طيب
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top