أبو مارية
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 28 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 433
- نقاط التفاعل
- 1,009
- النقاط
- 26
- العمر
- 35
- محل الإقامة
- سيدي بلعباس
- الجنس
- ذكر
ليس منا من يخلو صِـباه من المواقف الطريفة التي لا تنسى ما عاش صاحبها..
كانت لدينا قطعة من الغنم و كان يشاركنا فيها بعض معارف أبي ، فكنا نرعاها بالتناوب يوما بيوم ، غير أن الذي كان يناوبني في الرعي كان محتالا يجد ألف عذر حتى يتملّص من واجبه في الرعي و يلقيه على عاهلي..
و ما زلت أحمل احتياله و أتجاهل أعاذره و كِذباته البلقاء حتى بلغ طفح كيلي و ذهبت أبحث عنه ، لكن المصيبة أنني لا أعرفه إلا باسم (ولد البقرة) و أبوه كان يلقب بالبقرة لثقل فهمه و غلظة طبعه و قبح لسانه
و لم أكن أعرف إلا لقبه ذاك و لم التق به يوما...و بينما أنا أبحث عنه حتى وجدت رجلا مستظلا بشجرة يحتسي قهوة بالية عرفت أنها مسمومة و لو لم أذقها هه يشرب في سجارة فقاطعت لحظاته و سألته ( ياعم ما شفتش ولد البقرة اليوم راني حالف نهرس له فمه)
فضحك ثم قال لي ( يا لعمى آآآآآنا هو البقرة بصح البغل ولد البغلة و الله ماني عارف وين راح) هههه
حينها تمنيت أن تنشق الأرض و تبلعني أو أن يمسخني الله أي شيء، فناشدته بالله أن يسامحني فردّ قائلا ( البقرة راهي بقيمتها راهي دير 20 مليون فالسوق) ههه فغلبني الضحك و ودعته وعدلت عن ملاحقة ابنه و أٌبْت إلى شويهاتي و قد أقسمت ان لا أنادي إنسيّا إلى باسمه.
ملحوظة (كان عمري حينئذ 14 ربيعا)
شاركوني مواقفهم الطريفة لو سمحتم ههه
آخر تعديل بواسطة المشرف: