ذكرت الغرفة الدولية للتجارة ، ومقرها باريس أنه إذا استأثرت الدول الغنية بالقسط الأعظم من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا وخرجت الدول النامية خالية الوفاض الآن ، فإن ذلك سوف يكلف الاقتصاد العالمي تريليونات في شكل خسائر.
وكانت الغرفة كلفت الخبراء بإجراء دراسة حول هذا الموضوع. وتبين إنه إذا لم يتم توزيع اللقاحات بصورة عادلة في أنحاء العالم ، فقد يؤدي هذا إلى تراجع الاقتصاد العالمي بمقدار يصل إلى 2ر9 تريليون في العام الحالي فقط. ونصف هذه الخسائر سوف تتكبده الدول الصناعية.
وقالت الدراسة إنه حتى إذا تمكنت الدول الغنية من تحقيق التغطية المثالية للقاحات لسكانها بحلول نهاية حزيران /يونيو القادم ، فإنها على الأرجح ستفقد نحو 5ر4 تريليون في الناتج الاقتصادي في حال بقاء اللقاحات في الدول الفقيرة عند مستوياتها الحالية المنخفضة.
وخلصت الدراسة إلى أن "الاقتصادات المتقدمة لديها حافز اقتصادي واضح لأن تسرع من توزيع اللقاحات على أساس عالمي منسق - وتقليل احتمالات حدوث صدامات في العرض والطلب في الدول الثالثة مما ينجم عنه حدوث خسائر اقتصادية بها"
وكانت الغرفة كلفت الخبراء بإجراء دراسة حول هذا الموضوع. وتبين إنه إذا لم يتم توزيع اللقاحات بصورة عادلة في أنحاء العالم ، فقد يؤدي هذا إلى تراجع الاقتصاد العالمي بمقدار يصل إلى 2ر9 تريليون في العام الحالي فقط. ونصف هذه الخسائر سوف تتكبده الدول الصناعية.
وقالت الدراسة إنه حتى إذا تمكنت الدول الغنية من تحقيق التغطية المثالية للقاحات لسكانها بحلول نهاية حزيران /يونيو القادم ، فإنها على الأرجح ستفقد نحو 5ر4 تريليون في الناتج الاقتصادي في حال بقاء اللقاحات في الدول الفقيرة عند مستوياتها الحالية المنخفضة.
وخلصت الدراسة إلى أن "الاقتصادات المتقدمة لديها حافز اقتصادي واضح لأن تسرع من توزيع اللقاحات على أساس عالمي منسق - وتقليل احتمالات حدوث صدامات في العرض والطلب في الدول الثالثة مما ينجم عنه حدوث خسائر اقتصادية بها"