بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
'النميمة'
تعريفها:
نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد
حكمها:
محرمة بإجماع المسلمين ،وهي كبيرة من كبائر الذنوب
النمام :
هو إنسان ذو وجهين يقابل كل من يعاملهم بوجه، فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف الذي يريده وقد حذر النبي صل الله عليه وسلم من أمثال هؤلاء فقال "تجد من شر الناس يوم القيامة ،عند الله ،ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه "صحيخ البخاري،
قال الله تعالى:
"ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم "
قال النبي صل الله عليه وسلم:
"لا يدخل الجنة نمام "رواه البخاري ومسلم
عن الفضل بن أبي عياش قال:
كنت جالسا مع وهب بن منبه ،فأتاه رجل ،فقال: إني مررت بفلان وهو يشتمك ،فغضب، فقال:ما وجد الشيطان رسولا غيرك ،فما برحت من عنده ،حتى جاءه ذلك الرجل الشاتم فسلم على وهب ،فرد عليه ومد يده، وصافحه، وأجلسه إلى جنبه. صفة الصفوة لإبن الجوزي
ماهو الدافع للنميمة:
إظهار الحب للمحكي له أو التفرج بالحديث والخوض في الفضول والباطل ،فيقول له إن فلان يقول عنك كذا وكذا،
ودورنا مع النمام:
قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله":وكل من نقلت إليه النميمة، مثل أن يقال له:قال فيك فلان كذا وكذا ،أو فعل في حقك كذا ،ونحو ذلك فعليه ستة أشياء:
1/عدم تصديقه ،لأن النمام فاسق مردود الشهادة، "ياأيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ"
2/أن تنهاه وتعظه
3/أن تبغظه في الله
4/ألا يحملك ما حكى لك على التجسس للتحقق "ولا تجسسوا"
5/ألا ترضى لنفسك مانهيت النمام عنه ،ولا تحكى نميمة فتقول فلان قال لي كذا وكذا
6/ان لايظن بأخيه الغائب السوء.
مختصر منهاج القاصدين.
قال أحدهم لرجل :فلا شتمك ،فقال:هو رماني بسهم ولم يصبني فلماذا حملت السهم وغرسته في قلبي.
جاء رجل إلى أحد الصالحين فقال له فلان يذكرك بسوء ،فأجابه:إذا صدقت فأنت نمام ،وإذا كذبت فأنت فاسق ،فخجل وانصرف.
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
'النميمة'
تعريفها:
نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد
حكمها:
محرمة بإجماع المسلمين ،وهي كبيرة من كبائر الذنوب
النمام :
هو إنسان ذو وجهين يقابل كل من يعاملهم بوجه، فهو كالحرباء يتلون بحسب الموقف الذي يريده وقد حذر النبي صل الله عليه وسلم من أمثال هؤلاء فقال "تجد من شر الناس يوم القيامة ،عند الله ،ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه "صحيخ البخاري،
قال الله تعالى:
"ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم "
قال النبي صل الله عليه وسلم:
"لا يدخل الجنة نمام "رواه البخاري ومسلم
عن الفضل بن أبي عياش قال:
كنت جالسا مع وهب بن منبه ،فأتاه رجل ،فقال: إني مررت بفلان وهو يشتمك ،فغضب، فقال:ما وجد الشيطان رسولا غيرك ،فما برحت من عنده ،حتى جاءه ذلك الرجل الشاتم فسلم على وهب ،فرد عليه ومد يده، وصافحه، وأجلسه إلى جنبه. صفة الصفوة لإبن الجوزي
ماهو الدافع للنميمة:
إظهار الحب للمحكي له أو التفرج بالحديث والخوض في الفضول والباطل ،فيقول له إن فلان يقول عنك كذا وكذا،
ودورنا مع النمام:
قال ابن قدامة المقدسي رحمه الله":وكل من نقلت إليه النميمة، مثل أن يقال له:قال فيك فلان كذا وكذا ،أو فعل في حقك كذا ،ونحو ذلك فعليه ستة أشياء:
1/عدم تصديقه ،لأن النمام فاسق مردود الشهادة، "ياأيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ"
2/أن تنهاه وتعظه
3/أن تبغظه في الله
4/ألا يحملك ما حكى لك على التجسس للتحقق "ولا تجسسوا"
5/ألا ترضى لنفسك مانهيت النمام عنه ،ولا تحكى نميمة فتقول فلان قال لي كذا وكذا
6/ان لايظن بأخيه الغائب السوء.
مختصر منهاج القاصدين.
قال أحدهم لرجل :فلا شتمك ،فقال:هو رماني بسهم ولم يصبني فلماذا حملت السهم وغرسته في قلبي.
جاء رجل إلى أحد الصالحين فقال له فلان يذكرك بسوء ،فأجابه:إذا صدقت فأنت نمام ،وإذا كذبت فأنت فاسق ،فخجل وانصرف.