- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,257
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,403
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله
السلام عليكم ايها الاكارم في لمتنا الطيبة
التي تجمعنا على الخير دائما و ابدا
للأسف في مجتمعاتنا العربية و الاسلامية الكثير من المفاهيم الخاطئة و الدخيلة
التي لا تمت بصلة لمشاعر النبل و التضامن الاجتماعي و الفكر الصائب
الذي جاء بها الاسلام و الفطرة السليمة
للأسف هته المفاهيم تجذرت حتى اصبحت دينا ندين به
و لا مجال للمناقشة حولها بسبب تراكمها و عدم فتح المجال لتصحيحها
في منابر العلماء او المساجد او مساحات المثقفين المختلفة
اليوم احاول معكم وضع الزوم على احدى هته المفاهيم الخاطئة و المخيفة
التي تحمل الكثير من الظلم
فلو صححنا هذا المفهوم سنجبر كسرا و نخفف ألما و نمسح دمعة
و نعالج مشاعرا
تصحيح مفهوم
الزواج من المطلقة
المطلقة هي البنت او الاخت او القريبة او الجارة
هي المطلقة الذي ليس بالضرورة انها فاشلة
بل لربما هي الطيبة و الناجحة و المسلمة و الملتزمة و الجميلة
و ذات المشاعر الطيبة و القلب المليء بالحياة و الحب و البسمة
لربما هي الصوامة و القوامة
لربما هي الصبية البريئة و الفتية النبيلة
طلقها زوجها
ظلما او تكبرا او احتقارا
او لربما كان زوجها خبيثا او شاذا
او منافقا خشنا عصبيا مهينا منحرفا
او لربما زانيا سكيرا حشيشا
او ديوثا فاقد للرجولة و النخوة
طلقها
لأنها شريفة و فاضلة و متدينة و طاهرة و عفيفة
متخلقة و بنت اصل كريم
و مع ذلك المجتمع يعاقبها على امر او ذنب لم تقترفه
اذكركم
ان الصحابة رضوان الله عليهم و التابعين كانوا يتزاحمون عند باب المطلقة
لأنهم يعرفون انها لا تختلف عن غيرها
بل
قد تكون الاكثر حرصا على التمسك ببيتها و زوجها
قد تكون صاحبة المباديء التي لم ترضى التنازل
قد تكون الام المثالية للأبناء
قد تكون الاجمل بجسدها و روحها و فطرتها السليمة
في الاخير
المطلقة امرأة لها حقوق على هذا المجتمع
وأن هذه النظرة السلبية القاتمة التي ينظرها الناس ظلما وعدوانا للمطلقة
لا تشبه روح ديننا الحنيف
الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به
، وهي من المعاني والمشاعر الدخيلة بكل أسف على مجتمعاتنا
السلام عليكم ايها الاكارم في لمتنا الطيبة
التي تجمعنا على الخير دائما و ابدا
للأسف في مجتمعاتنا العربية و الاسلامية الكثير من المفاهيم الخاطئة و الدخيلة
التي لا تمت بصلة لمشاعر النبل و التضامن الاجتماعي و الفكر الصائب
الذي جاء بها الاسلام و الفطرة السليمة
للأسف هته المفاهيم تجذرت حتى اصبحت دينا ندين به
و لا مجال للمناقشة حولها بسبب تراكمها و عدم فتح المجال لتصحيحها
في منابر العلماء او المساجد او مساحات المثقفين المختلفة
اليوم احاول معكم وضع الزوم على احدى هته المفاهيم الخاطئة و المخيفة
التي تحمل الكثير من الظلم
فلو صححنا هذا المفهوم سنجبر كسرا و نخفف ألما و نمسح دمعة
و نعالج مشاعرا
تصحيح مفهوم
الزواج من المطلقة
المطلقة هي البنت او الاخت او القريبة او الجارة
هي المطلقة الذي ليس بالضرورة انها فاشلة
بل لربما هي الطيبة و الناجحة و المسلمة و الملتزمة و الجميلة
و ذات المشاعر الطيبة و القلب المليء بالحياة و الحب و البسمة
لربما هي الصوامة و القوامة
لربما هي الصبية البريئة و الفتية النبيلة
طلقها زوجها
ظلما او تكبرا او احتقارا
او لربما كان زوجها خبيثا او شاذا
او منافقا خشنا عصبيا مهينا منحرفا
او لربما زانيا سكيرا حشيشا
او ديوثا فاقد للرجولة و النخوة
طلقها
لأنها شريفة و فاضلة و متدينة و طاهرة و عفيفة
متخلقة و بنت اصل كريم
و مع ذلك المجتمع يعاقبها على امر او ذنب لم تقترفه
اذكركم
ان الصحابة رضوان الله عليهم و التابعين كانوا يتزاحمون عند باب المطلقة
لأنهم يعرفون انها لا تختلف عن غيرها
بل
قد تكون الاكثر حرصا على التمسك ببيتها و زوجها
قد تكون صاحبة المباديء التي لم ترضى التنازل
قد تكون الام المثالية للأبناء
قد تكون الاجمل بجسدها و روحها و فطرتها السليمة
في الاخير
المطلقة امرأة لها حقوق على هذا المجتمع
وأن هذه النظرة السلبية القاتمة التي ينظرها الناس ظلما وعدوانا للمطلقة
لا تشبه روح ديننا الحنيف
الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به
، وهي من المعاني والمشاعر الدخيلة بكل أسف على مجتمعاتنا
آخر تعديل بواسطة المشرف: