مشكلتي ثقتي في عدل الله

مشكلتي

كلمة المرور: 4algeria2024
إنضم
19 أكتوبر 2013
المشاركات
791
نقاط التفاعل
4,395
النقاط
51
السلام عليكم
أنا انسانة تزوجت قبل 10 سنوات و عندي ولاد و الحمد لله
كتزوجت راجلي كانت عندو ارض يبنيها و طوموبيل لاباس بيها فاتو لعوام و رزقو ربي رزق كبير
كنت نشوف ديما منامات تدل على سعة الرزق
هو ساعات يعترف يقولي جرتك جرة خير الحق انا انسانة محافظة على الصلاة و القران و الذكر و ملتزمة
عشت سنين فعذاب يماه و مبعد فرج ربي
هاذ التفاصيل كامل ما يهموش
المهم هو ولى يشح عليا بزاف و نا كأم مش حابة تضيع ولادها و تخدم فتح عليه ربي بخدمة يجيب منها لعجب و نا محرومة قلت مالعليش كجات فاللبسة و الماكياج المهم مقابلني بالماكلة و الطبيب اذا استلزم الأمر
هو كيدير حاجة فباله لازم يلحقلها و يخدم لروحه و حنا الله يسهل
ماعليش
وليت نخدم حاجة قليلة باش على الأقل نداوي روحي محتاجة راديو و عملية في اللثة و هو مش باغي يمدلي و اذا مدلي من فوق قلبو قلنا ماعليش
لحق ولى يعايرني بالفقر ايه ياناس بالفقر و نا مريحة فالدار نربيله ولاده كنت حاسبة يحطني فوق راسو جا يعايرني نهار عايرني بالفقر متت بالبكا
قررت يكبر وليدي منا نروح نخدم منا
المشكل كااااامل مش هنا
المشكل ايماني و ثقتي بالله تزعزعت سرتو نشوف ربي يزيد يرزقه وقت اللي حارمني و يزيد يعايرني بالفقر
انا كثيرة الصدقة قررت نحبس ما نتصدقش بيسك لقيت روحي ماني مستفيدة والو نصلي ندعيله نتصدق يباركله ربي و فالأخير نلقا روحي فارغة اليدين عايشة تحت رحمتو
و اللي تغيظني كيقولي أنا عطالي ربي و يسهل لي ربي كلشي و مولى دعوة خير يما و اللي فقير يبقى فقير
دركا قنعوني أن الله عادل غير باش منجيبهاش فديني...
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:


و الله إن الله عادل
ليس تطمئينا لك بل لاني رايت من دلائله
و انت تعلمين انك ما تمرين به لسبب من الله
ربما ابتلاء او لتفتحي عينيك على شيئ لم تريه بعض
أحسني الظن به و كل ما ضعت قولي يا الله
تخيلي كم يحب الاب ان يحرم طفله الحلوى حتى يقول له بابا مرات عديدة فمابــــــــالك الله!
غدا ساحكي لك قصة بسيطة حدثت معي اليوم
ولربما تدركين ان الطيبة التي في قلبك يكافئ الله عليها
ويحميك من اشياء التي تضرك و التي لا تعلمينها
لي عودة غدا ان شاء الله


 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غيرو عنوان الموضوع لانو اكثر من البلاء اللي تلاقيه

قال تعالى (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً، وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)

الابتلاء سنة إلهية ماضية على جميع البشر، بل إن الابتلاء من مقاصد الخلق (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا).

إن أشد الناس ابتلاءا الأنبياء، فعظم الجزاء يأتي مع عظم البلاء، قال صلى الله عليه وسلم "إن الله إذا قضى قضاء أحب أن يُرضَى به"

إن من يدعو الله أن لا يفتن ولا يبتلى، لم يتدبر القرآن. يقول الشاعر:

خلقت على كدر وأنت تريدها .. صفوا من الأقذاء والأكدار

ويقول آخر:
فإذا بليت بنكــبة فاصــبر لها .. من ذا رأيت مسلـما لا ينكب

ينقسم المبتلون الى:

- من يقابل البلاء بالسخط من القدر.
- من يقابل البلاء بالصبر والتفكر في حقيقة الدنيا
- من يقابل البلاء بالرضا فيزيد ايمانه


فتفكر في أي فئة أنت؟

قال ابن مسعود:

"لأن يَعضّ أحدكم على جمرة حتى تطفأ خير مِن أن يقول لأمْر قضاه الله: ليت هذا لم يكن"
 
هذا اسمه الامتحان و بعده تكون المنحة على قدر الصبر و الإلتجاء إليه
راح اوضح لك
الآن انت في الامتحان اذا صبرتي و احتسبتي و فوضتي امرك له
ستكون العاقبة اجمل مما تعتقدين فربنا يقول
ـ إن بعد العسر يسرا ـ فإذا جاء اليسر كان جزاء عن الصبر الفائت
و ايضا لما يأتي اليسر يصبح امتحانا آخرا فإذا صنعنا المعروف
و انفقنا و تصدقنا و إلا سيكون هذا اليسر نقمة و بلية
يوم القيامة
انت عندك أولادك ربيهم على الدين و الطاعة
لعلهم يكونوا سببا في هداية زوجك و رقة قلبه عليكم
أكثري من الدعاء و قللي من الخصومة
الايام تحمل الكثير من المفاجآت فالكثير من الرجال في عز
تكبرهم حدثت لهم امور لم يجدوا من يقف معهم إلا زوجاتهم

مثلا رجل احتقر زوجته لسنوات مرض مرضا شديدا و لم يجد
من يقف معه إلا زوجته ـ فحن قلبه عليها و عوضها ما فات

ربي ييسر أمرك و يهدي زوجك و ربي يرجع البسمة و الألفة و المحبة
و الرحمة بينكم
 
مش حندير روحي عالمة ونقولك راكي وراكي ونقولك علاه تشكي في ربي وفي عدله ولا نقولك الناس راهم يعانيو كثر منك لاني منعرفش ضروفك
شوفي يا بنت الناس وباختصار راكي مخليا الشيطان الرجيم يتحكم فيك هو راه يوسوس وانت ولانو راجلك يعاملك هكا تلاقات عليك
وانت كنت ضعيفة صدقيني انها فرصة باه تقوي ايمانك
ربي عادل كل ما جاك الوسواس قولي ربي عادل واقطعيها
اما بالنسبة لزوجك وكل ما درتي معاه من خير قولي لوجه الله واحتسبي الاجر
واما البخل رغم انو عندو وما اصعب داء البخل ادعيلو حبيتي علابالي ضلمك هو وامو والله اعلم لاني سمعت من جيهة وحدة
ابداي صفحة جديدة وصفي قلبك متكرهيهش بسبب واش دار ومش نقولك خليه يركبك ويديرك عبدة بالعكس انت اعرفي كيفاه تتصرفي اذا قالك فقيرة قولو ربي يهديك والفقر عمرو لا كان عيب بالعكس اكثر اهل الجنة هوما الفقراء ---- واخيرا شفتي قلتي نحبس نولي منصدقش و الشيطان هذا واش راه حابة
متخليهش يغلبك كوني قوية واستعيني بالله
سلام
 
هذا الزوج المال رجعه طاغي لانه لي يعاير بالفقر يعاير ناس اخرين ماشي زوجته لي هي تابعة له و نصفه الثاني يلا عايرك راه يعاير روحه لانه هو ماكانش راجل بما فيه الكفاية و يوفرلك احتياجاتك .
اما فيما يخص كلامك عن العدل من الله سبحانه فاستغفري ربك و صلي و اطلبي الغفران منه لانه اولى بنا واعلم وما بلاك ليس عبثا انما كل شيء مكتوب و مسطر لنا وهو سبحانه اعلم .
 
السلام عليكم اختي
سامحيني لردي المتأخر
والله لم أعرف ماذا أكتب أحس من كلامك انك انسانة عاقلة و واعية و تعرف ماذا تفعل و لما تفعله
لذا تساءلت كثيرا هل إتخذت قرارك أصلا و كتبت هذا الموضوع للتنفيس عن نفسك فهنا ما نقدرو غير نتمناو من الله عز و جل يهدينا و يهديك آه يا أختي ندمتي على فقير ساعدتيه صدقيني ما كان يحتاج مالك ولا أغناه مالك ولا زاد في رزقه شيء انما هو الله أراد لك كسب حسنات فجعلك سببا ليرزقه فإن كنت في غنى عن الحسنات و ندمتي على الدريهمات فالله جل في علاه أغنى عن مالك خذيه من فقد الله فلينفعه ماله
أما عن موضوع زوجك فقد أحسست أن هناك خللا في علاقتكما و كأن هناك تكبر و كبرياء بينكما لا أدري ما سببه هل أحس منك أنفة و كبرياء أو مننتي عليه وقفتك بجانبه طيلة هذه السنين فأراد أن يرد لك الاهانة الآن و يعايرك بفقرك و يفتخر بغناه؟
شوفي أختي عن تجربة شخصية الحمد لله مكتفية ذاتيا و في غنى عن مال زوجي لكني أحسسه دائما باحتياجي اليه وبأنه صاحب الامر و النهي و أستكثر خيره و أطلب منه نقودا و أوصل له فكرة أنني لست في غننى عن مشورته و كوني املك النقود لشراء ما أريد لا يعني أنه لا دخل له فيما أشتري أو لا أشتري هذه حرية تجلب الكره بين الزوجين و الانفة و أنا من هنا ننصحك الجهد الذي تريدين بذله في إقامة تجارة تنافسين بها زوجك في كثرة ماله و تضيعين بها أولادك تسمى جياحة في المقابل يمكنك بذل جهد أقل في التودد إلى زوجك و نحي من بالك راهو قالي و حسسني و شكاوى الذر هذه تزيني له توددي له برهني له أنك كل ما يطلبه و يتمناه و الله سيذوب أمامك و ينصاع لطلباتك (طلباتك الملحة الحنونة و ليس أوامرك) لو عيرك بفقرك فقولي بحزن و الدمعة تخنقك و الله ما حز في نفسي أني فقيرة لكن أن يقولوا زوجة فلان لا تجد ما تلبس و عامليه بالحسنى والله حجر الصوان يذوب ليس قلب بشر أما ان عيرك بفقرك و بدأت اسطوانة أنا بنت الحسب و النسب ما عرفت الفقر الا في دارك يا من كنت تلبس كذا و تأكل كذا فلن ينوبك الا النكد هذه نصيحتي بناءا على تجربتي الشخصية و بين قوسين والله دراهمو هو بنان على دراهمي هههه كوني امرأة كيدها عظيم و لا تكوني طفلة
ربي المعين
طمنينا عن حالك
سلام
 
السلام عليكم
الله يبتلي و لا يبتلى هكدا حبيبتي ربي هو لي يبتلينا ماشي حنا لي نمتحن الله في اجابة الدعاء و لا في قسم الأرزاق تعالى الله عن هذا
حبيبتي افتحي قلبك لكلامي هاته الدنيا دار عمل و ابتلاء و ليست دار جزاء وعقاب فمن أراد ان يرى فيها ما لم تخلق له فالخطأ في نظرته.
أيضا كاين أوجه في وجود الشر لا نعلمها و تأملي قصة سيدنا موسى مع الخضر لما خرق السفينة
حبيبتي هذا بالنسبة لاعتقادك في الله أما بالنسبة لعلاقتك بزوجك فالأخت @خديجة ph أحسنت نصحك
 
فقط حبيت نعلمك أختي أنني سأغير عنوان الموضوع الى ثقتي في عدل الله بناء على طلب الاخ @Ma$Ter خوفا من أن يكون فيه اثم شرعا
 
هاذ التفاصيل كامل ما يهموش....
بل ان العدل كامن في هذه التفاصيل اختي الكريمة راجعيها يتجلى فيها لطفه وعنايته واستجابته لدعاءك.
ومن العدل أن يغني زوجك لترفعي درجاتك وحسناتك عنده بالصدقة والاحسان واعانة السائل والمسكين والشكر والطاعة.
رزقك بالاولاد عدل فلو كنت الان عاقر؟
ابعادك عن مشاكل أهله عدل فلو بقيتي في وسطهم؟
دفع المصائب عنك عدل فلو ابتلاك بمرض مزمن اومصيبة؟
غنى زوجك عدل فلو كان فقيرا لكان الحال أسوء وأضيق؟
العدل ان اختار لكِ المغفرة والرحمة والقرب واختار لزوجك الانشغال عن طاعته والحرص على المال فالكمال لله وحده.
حتى الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته لم يصل بهم الكمال للغنى رغم قربهم لله عن بقية خلقه واكثر بكثير منك فلو كان العدل في الغنى لأغناهم الله عمن سواهم.
التفكير في العمل الحلال لمساعدة نفسك عدل واحصان و اشغال للنفس عن سلبيات الثراء والانحراف عن طاعة الله. و لعلى الله أنجاك من درهم فيه شبهة.
العدل ان جعلك من الصابرين من خف حملهم يوم القيامة وجعل زوجك من المسؤولين من يقال لهم .. وقفوهم انهم مسئولون..

ومن العدل أن يجعلك الله حريصة على دينك لا على دنياك وهذا محور شكواك مما فهمناه زادك الله ايمانا ويقينا وعلوا وقربا فوالله ان أبيت ذاكرا مظلوما خير من ان ابيت غافلا ظالما.
 
بل ان العدل كامن في هذه التفاصيل اختي الكريمة راجعيها يتجلى فيها لطفه وعنايته واستجابته لدعاءك.
ومن العدل أن يغني زوجك لترفعي درجاتك وحسناتك عنده بالصدقة والاحسان واعانة السائل والمسكين والشكر والطاعة.
رزقك بالاولاد عدل فلو كنت الان عاقر؟
ابعادك عن مشاكل أهله عدل فلو بقيتي في وسطهم؟
دفع المصائب عنك عدل فلو ابتلاك بمرض مزمن اومصيبة؟
غنى زوجك عدل فلو كان فقيرا لكان الحال أسوء وأضيق؟
العدل ان اختار لكِ المغفرة والرحمة والقرب واختار لزوجك الانشغال عن طاعته والحرص على المال فالكمال لله وحده.
حتى الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته لم يصل بهم الكمال للغنى رغم قربهم لله عن بقية خلقه واكثر بكثير منك فلو كان العدل في الغنى لأغناهم الله عمن سواهم.
التفكير في العمل الحلال لمساعدة نفسك عدل واحصان و اشغال للنفس عن سلبيات الثراء والانحراف عن طاعة الله. و لعلى الله أنجاك من درهم فيه شبهة.
العدل ان جعلك من الصابرين من خف حملهم يوم القيامة وجعل زوجك من المسؤولين من يقال لهم .. وقفوهم انهم مسئولون..

ومن العدل أن يجعلك الله حريصة على دينك لا على دنياك وهذا محور شكواك مما فهمناه زادك الله ايمانا ويقينا وعلوا وقربا فوالله ان أبيت ذاكرا مظلوما خير من ان ابيت غافلا ظالما.
بارك الله فيك أخي ربي يجعل لكلماتك قبول في نفسها
 
السلام عليكم
أنا انسانة تزوجت قبل 10 سنوات و عندي ولاد و الحمد لله
كتزوجت راجلي كانت عندو ارض يبنيها و طوموبيل لاباس بيها فاتو لعوام و رزقو ربي رزق كبير
كنت نشوف ديما منامات تدل على سعة الرزق
هو ساعات يعترف يقولي جرتك جرة خير الحق انا انسانة محافظة على الصلاة و القران و الذكر و ملتزمة
عشت سنين فعذاب يماه و مبعد فرج ربي
هاذ التفاصيل كامل ما يهموش
المهم هو ولى يشح عليا بزاف و نا كأم مش حابة تضيع ولادها و تخدم فتح عليه ربي بخدمة يجيب منها لعجب و نا محرومة قلت مالعليش كجات فاللبسة و الماكياج المهم مقابلني بالماكلة و الطبيب اذا استلزم الأمر
هو كيدير حاجة فباله لازم يلحقلها و يخدم لروحه و حنا الله يسهل
ماعليش
وليت نخدم حاجة قليلة باش على الأقل نداوي روحي محتاجة راديو و عملية في اللثة و هو مش باغي يمدلي و اذا مدلي من فوق قلبو قلنا ماعليش
لحق ولى يعايرني بالفقر ايه ياناس بالفقر و نا مريحة فالدار نربيله ولاده كنت حاسبة يحطني فوق راسو جا يعايرني نهار عايرني بالفقر متت بالبكا
قررت يكبر وليدي منا نروح نخدم منا
المشكل كااااامل مش هنا
المشكل ايماني و ثقتي بالله تزعزعت سرتو نشوف ربي يزيد يرزقه وقت اللي حارمني و يزيد يعايرني بالفقر
انا كثيرة الصدقة قررت نحبس ما نتصدقش بيسك لقيت روحي ماني مستفيدة والو نصلي ندعيله نتصدق يباركله ربي و فالأخير نلقا روحي فارغة اليدين عايشة تحت رحمتو
و اللي تغيظني كيقولي أنا عطالي ربي و يسهل لي ربي كلشي و مولى دعوة خير يما و اللي فقير يبقى فقير
دركا قنعوني أن الله عادل غير باش منجيبهاش فديني...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلمي أولا أنه قلما تخلو أسرة من شيء من سوء التفاهم بين الزوجين أو حدوث مشاكل بينهما، وينبغي في هذه الحالة أن يتحرى الزوجان الحكمة والتعقل، والزوج مطالب شرعا بإحسان عشرة زوجته، كما قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا {النساء:19}.

وليس من العشرة أن يعايرك بالفقر وعلى كل حال، فإن كان زوجك على الحال الذي ذكرت في تعامله معك فهو مسيء، وصبر الزوجة على أذى زوجها فيه أجر كبير، كما أن فيه الحفاظ على استقرار الأسرة، وعليك بالإكثار من دعاء الله تعالى أن يصلح حاله، فالدعاء من خير ما يستعان به في تحقيق المبتغى، والله تعالى قريب مجيب، وبيده قلوب العباد يقلبها كيف يشاءلا تبتعدي عن الدين ربما الله يختبر ايمانك

فل تعلمي سيدتي
ابتلاء الله عز وجل عبده في الدنيا ليس من سخطه عليه بل إما لدفع مكروه أو لكفارة ذنوب أو لرفع منزلة فإذا تلقى ذلك بالرضا تم له ما أراد، ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط».

فالعبد الذي يرضى بالبلاء هو العبد الذي يحبه الله سبحانه وتعالى فيختبره بالمحن والمصائب فيصبر ويسترجع ويحتسب ذلك عند الله ويرضى بما ابتلاه الله به فيكون له الرضا وجزيل الثواب على قدر مصيبته.

وفي حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه، وفي هذه الأحاديث بشارة عظيمة لكل مؤمن وأن الأمراض والأوجاع والآلام بدنية كانت أم قلبية تكفر ذنوب من تقع عليه.

والصبر إنما يكون عند الصدمة الأولى، كما قال عليه الصلاة والسلام: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى»، وقال صلى الله عليه وسلم: «يقول الله سبحانه: ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثواباً دون الجنة» فأشار إلى أن الصبر الشاق على النفس الذي يعظم الثواب عليه هو ما يكون في أول وقوع البلاء ومفاجأة المصيبة فيفوض ويسلم فيدل ذلك على قوة القلب وتثبيته في مقام الصبر بخلاف ما بعد ذلك فإنه على الأيام يسلو وإذا بردت حرارة المصيبة فكل أحد يصبر إذ ذاك ومتى تضجر وتقلق في أول وهلة ثم يئس فيصبر لا يكون حصل المقصود ولذلك قيل : يجب على كل عاقل أن يلتزم عند المصيبة ما لا بد للأحمق منه بعد ثلاث.

وقيل: ان المرء لا يؤجر على المصيبة لأنها ليست من صنعه وإنما يؤجر على حسن تثبته وجميل صبره. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته : قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم . فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون حمدك واسترجع فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه: بيت الحمد».

قال تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) فالمؤمن إذا سلم لأمر الله واسترجع أي قال: إنا لله وإنا إليه راجعون كتب له ثلاث خصال من الخير : الصلاة من الله والرحمة وتحقيق سبل الهدى.

وزيادة على الصبر والاحتساب والاسترجاع عند الصدمة الأولى فقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندعو الله تعالى ونسأله الأجر والثواب والتعويض بخير من المصيبة التي وقعت فقال عليه الصلاة والسلام: «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها».

لا تبتعدي عن دينك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انت ديري جلسة بينك وبين روحك: لوش كنت تدعيلو؟ هل لوجه الله ثم واجبك كزوجة وفق الشرع أو من أجل أن يعترف بك زوجك؟ إن كان الخيار الأول فلا يهمك ما يفعله زوجك وان كان الثاني فالمشكلة فيك وفي نيتك فاسالي الله أن يصلح قلبك وفساده.. هذا اولا.
الصدقة نفس الشيء، إن كنت تتصدقين لوجه الله امر وان كنت تتصدقين من أجل إرضاء الآخرين ويقول الناس انك امرأة خير وووو امر اخر.. هذا ثانيا.
ومن قال لك أن الدنيا دار عدل؟ الدنيا دار اختبار وبلاء وابتلاء.. العدل يكون هناك، امام الملك الجبار حينها لا تظلم نفس ابدا، وتذكري الرسول صلى الله عليه وسلم كيف قابله قومه واهله الرجم بالحجارة ووو ونسو كل صفاته الجميلة الطيبة فكيف بك انت وبي انا؟ هذا ثالثا.
نصيحة لوجه الله، اتق الله في نفسك وفي زوجك واصلحي نيتك.. واعملي رقية شرعية.
هداك الله وعافاك وسدد خطاك
تحياتي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top