شيماء شوشيشا
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 18 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 131
- نقاط التفاعل
- 374
- النقاط
- 18
- العمر
- 23
- محل الإقامة
- الجزائر
- الجنس
- أنثى
أتعرف علـى صآحب النص :
هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الملقب بالجاحظ ولد سنة 159ه أقبل على العلم و الـأدب و اللغة يأخذها عن أئمة البصرة ،و بلغ فيه سعة ثقافته و عمقها ما لم يبلغه أحد في عصره عاش ما يقرب من مائة عام كانت أزهى أيام الأدب العربي ،تعمق في كثير من المجالات الأدب و العلم و الفلسفة و اللغة توفي 255ه من آثاره ،البخلاء الحيوان البيان التبيين ...
أكتشف معطيات النص:راوي القصة هو أبو جعفر المكفوف النحوي وأخوه روح الكاتب ورجال من بني العنبر .
والحيلة التي اهتدت اليها الحية انها غمست ذنبها في الرمل ثم انتصبت كأنها رمح مركوز فتجذب اليها الحشرات والطيور.
وتعجب الجاحظ من شدة ذكاء الحية ودهائها الطائر الذي لا يفرق بين الحية والعود.
أناقش معطيات النص:
استهل الجاحظ قصته بقول:"حدثنا أبوجعفر...........بني العنبر " ليأكد للقارئ أن أحداث القصة حقيقية لاشك فيها لكون كل هؤلاء قد شاهدوا الواقعة .
كلمة "زعموا"في النص تفيد احتمال الصدق أو الكذب لاحداث هذه القصة .
"امتنعت الارض عن الحافي والمنتعل "وردت في هده الجملة صورة بيانية وهي كناية عن شدة الحرارة وسخونة الرمال وورد محسن بديعي وهو طباق في قوله "لحافي المنتعل"
هذاالنص دليل على ما وصلت اليه الثقافة العربية من تطور اذ ان الجاحظ عالج موضوعا علميا"دهاء الحية" بأسلوب أدبي.
أحدد بناء النص.نمط النص سردي في الغالب وتخلله بعض الوصف من خصائص هذا النمط الاعتماد على سرد الاحداث مفصلة مرتبة باستعمال الافعال الماضية ومن خصائص النمط الوصفي الاعتماد على وصف الحالات والشخصيات واستعمال الصور البيانية وكل هذه الخصائص تطبع الفن القصصي.
أتقحص الاتساق والانسجام
تعتبر الفقرة الاخيرة في القصة كخاتمة للقصة
تضمن النص فكرتين أساسيتين:
-حيلة الحية
-تعجب الكاتب من دهاء الحية.
المعاني التي تفيدها حروف العطف"ثم أو الفاء" هي:
الربط بين فقرات النص والتسلسل المنطقي لاحداث القصة وصف الزمن التصاعدي
أجمل القول:موضوع النص العام هو الحية والحيلة وهو موضوع جديد لانه لم يسبق اليه الادباء في العصور القديمة .
ان طريقة الجاحظ في الكتابة لها سمات خاصة به اذ انه اعتمد على النثر لعرض أحداث
قصته بأسلوب سهل ممتنع كما اعتمد الكاتب على توظيف اللغة البسيطة القريبة من لغة التخاطب وذلك بتوظيق الالفاظ السهلة الواضحة والتخلي على الصعبة الغريبة
هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الملقب بالجاحظ ولد سنة 159ه أقبل على العلم و الـأدب و اللغة يأخذها عن أئمة البصرة ،و بلغ فيه سعة ثقافته و عمقها ما لم يبلغه أحد في عصره عاش ما يقرب من مائة عام كانت أزهى أيام الأدب العربي ،تعمق في كثير من المجالات الأدب و العلم و الفلسفة و اللغة توفي 255ه من آثاره ،البخلاء الحيوان البيان التبيين ...
أكتشف معطيات النص:راوي القصة هو أبو جعفر المكفوف النحوي وأخوه روح الكاتب ورجال من بني العنبر .
والحيلة التي اهتدت اليها الحية انها غمست ذنبها في الرمل ثم انتصبت كأنها رمح مركوز فتجذب اليها الحشرات والطيور.
وتعجب الجاحظ من شدة ذكاء الحية ودهائها الطائر الذي لا يفرق بين الحية والعود.
أناقش معطيات النص:
استهل الجاحظ قصته بقول:"حدثنا أبوجعفر...........بني العنبر " ليأكد للقارئ أن أحداث القصة حقيقية لاشك فيها لكون كل هؤلاء قد شاهدوا الواقعة .
كلمة "زعموا"في النص تفيد احتمال الصدق أو الكذب لاحداث هذه القصة .
"امتنعت الارض عن الحافي والمنتعل "وردت في هده الجملة صورة بيانية وهي كناية عن شدة الحرارة وسخونة الرمال وورد محسن بديعي وهو طباق في قوله "لحافي المنتعل"
هذاالنص دليل على ما وصلت اليه الثقافة العربية من تطور اذ ان الجاحظ عالج موضوعا علميا"دهاء الحية" بأسلوب أدبي.
أحدد بناء النص.نمط النص سردي في الغالب وتخلله بعض الوصف من خصائص هذا النمط الاعتماد على سرد الاحداث مفصلة مرتبة باستعمال الافعال الماضية ومن خصائص النمط الوصفي الاعتماد على وصف الحالات والشخصيات واستعمال الصور البيانية وكل هذه الخصائص تطبع الفن القصصي.
أتقحص الاتساق والانسجام
تعتبر الفقرة الاخيرة في القصة كخاتمة للقصة
تضمن النص فكرتين أساسيتين:
-حيلة الحية
-تعجب الكاتب من دهاء الحية.
المعاني التي تفيدها حروف العطف"ثم أو الفاء" هي:
الربط بين فقرات النص والتسلسل المنطقي لاحداث القصة وصف الزمن التصاعدي
أجمل القول:موضوع النص العام هو الحية والحيلة وهو موضوع جديد لانه لم يسبق اليه الادباء في العصور القديمة .
ان طريقة الجاحظ في الكتابة لها سمات خاصة به اذ انه اعتمد على النثر لعرض أحداث
قصته بأسلوب سهل ممتنع كما اعتمد الكاتب على توظيف اللغة البسيطة القريبة من لغة التخاطب وذلك بتوظيق الالفاظ السهلة الواضحة والتخلي على الصعبة الغريبة