انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، قصة شاب توفى بعد أيام من كتابة علامات الموت على صفحته الشخصية على "فيس بوك"، وقال إن هناك 6 علامات تدل على اقتراب الأجل وأن للموت 6 مراحل تسمى المرحلة الأولى من هذه المراحل الستة بيوم الموت وهذا هو اليوم الذى ستأتى فيه نهاية الإنسان، وتنتهى حياته، ويأمر الله الملائكة فى السماء أن يذهبوا إلى الأرض ليأخذوا روحه، حتى يهيئوا الإنسان للقاء ربه.
واختتم "المنشور" بعبارة :"سئل مفسر قرآن لماذا نخاف الموت؟ فأجاب قائلاً: لأنکم عمرتم الدنیا وخربتم الآخرة إذا أتممت القراءة صل على محمد صلى الله عليه وسلم".
هل هناك حقا علامات أو مؤشرات تظهر على الإنسان تنبئ بقرب موته ودنو أجله؟.. وهل يعلم الإنسان بخروج روحه قبلها بوقت محدد؟!.. هذا ما أجاب عليه عدد من علماء الأزهر الشريف، حيث يؤكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن الموت حقيقة لا يعلمها إلا الله، لقوله تعالى:" إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى ٱلْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌۢ بِأَىِّ أَرْضٍۢ تَمُوتُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌۢ".
ويضيف فؤاد : "الله سبحانه وتعالى لم يعط أحد علم الآخرة وهو خبير بعباده أي يعلم ما ينفع العبد وما يضره، والله سبحانه وتعالى جعل الموت من الغيب ما يعلمه إلا الله"، قائلاً: "كل إنسان يجعل الموت بين عينيه وإن تغافل عنه فهو حقيقة لا محالة لكن لا أحد يعلم على وجه التحديد موعد خروج روحه، وهذا من حكمة المولى عز وجل فلو علم كل إنسان ساعة انقضاء أجله لتوقفت عجلة الحياة، ويحدد كل إنسان الزمن الذى يعيش فيه ويجعل نصب عينيه مقومات هذا الزمن ثم يتوقف عن الحركة لكن الله يريد من الناس أن يعمروا الأرض، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ، وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا".
وتابع أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر: "قضية الحياة والموت بيد الله وبحث الناس عن العلامات والوقوف أمامها هذا أمر لا ترضاه الشريعة وإنما تأمرنا الشريعة بأن نجعل الموت نصب أعيننا ونعمل لآخرتنا فهناك حياة أبقى وحياة جزاء هي الحياة الآخر فلا ينبغي أن نشغل أنفسنا إلا بما يرضى الله".
وأكد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وجود علامات طبية يعلمها الأطباء ولكن قد يغير المولى سبحانه وتعالى حكم الطب في هذه المسألة فالله سبحانه وتعالى "يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ"، كما أن هناك علامات لحسن الخاتمة ولكنها لا تنبئ بموعد الوفاة، فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أرادَ اللَّهُ بعبدٍ خيرًا استعملَهُ"...فقيلَ: كيفَ يستعملُهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: "يوفِّقُهُ لعملٍ صالحٍ قبلَ الموتِ"، فإذا توفى الإنسان وهو يعمل الخير فهذه من علامات حسن الخاتمة نعرفها بعد وفاته لكن علامات تحدد موعد الموت لا يعلمها إلا الله".
يتفق معه الشيخ عبد العزيز النجار، من علماء الأزهر، قائلاً: "أحيانًا يتم وضع الإنسان على أجهزة طبية سواء تنفس صناعى أو غيرها ويجزم الأطباء أنه لن يعيش بعد اليوم، إلا أن الله سبحانه وتعالى يخيب ظنهم ويتم شفاه على خير، فلا أحد أيا ما كان يستطيع أن يجزم بتوقيت وفاة أي شخص".
وأضاف النجار "مفيش حاجة اسمها علامات الموت أو إنه هيعرف هيموت امته، وربما تكون هناك إيحاءات من الله ولكن الله يقول :" وَما تَدْري نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَدًا وَما تَدْري نَفْسٌ بِأيِّ أرضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير"، كما أن هناك سكرات للموت، فقال صلى الله عليه وسلم:" لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات"، ولكن لا يدري إنسان مدة هذه السكرات هل يوم أو اثنين ساعة أو أكثر .
واختتم "المنشور" بعبارة :"سئل مفسر قرآن لماذا نخاف الموت؟ فأجاب قائلاً: لأنکم عمرتم الدنیا وخربتم الآخرة إذا أتممت القراءة صل على محمد صلى الله عليه وسلم".
هل هناك حقا علامات أو مؤشرات تظهر على الإنسان تنبئ بقرب موته ودنو أجله؟.. وهل يعلم الإنسان بخروج روحه قبلها بوقت محدد؟!.. هذا ما أجاب عليه عدد من علماء الأزهر الشريف، حيث يؤكد الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن الموت حقيقة لا يعلمها إلا الله، لقوله تعالى:" إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى ٱلْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌۢ بِأَىِّ أَرْضٍۢ تَمُوتُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌۢ".
ويضيف فؤاد : "الله سبحانه وتعالى لم يعط أحد علم الآخرة وهو خبير بعباده أي يعلم ما ينفع العبد وما يضره، والله سبحانه وتعالى جعل الموت من الغيب ما يعلمه إلا الله"، قائلاً: "كل إنسان يجعل الموت بين عينيه وإن تغافل عنه فهو حقيقة لا محالة لكن لا أحد يعلم على وجه التحديد موعد خروج روحه، وهذا من حكمة المولى عز وجل فلو علم كل إنسان ساعة انقضاء أجله لتوقفت عجلة الحياة، ويحدد كل إنسان الزمن الذى يعيش فيه ويجعل نصب عينيه مقومات هذا الزمن ثم يتوقف عن الحركة لكن الله يريد من الناس أن يعمروا الأرض، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ، وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا".
وتابع أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر: "قضية الحياة والموت بيد الله وبحث الناس عن العلامات والوقوف أمامها هذا أمر لا ترضاه الشريعة وإنما تأمرنا الشريعة بأن نجعل الموت نصب أعيننا ونعمل لآخرتنا فهناك حياة أبقى وحياة جزاء هي الحياة الآخر فلا ينبغي أن نشغل أنفسنا إلا بما يرضى الله".
وأكد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وجود علامات طبية يعلمها الأطباء ولكن قد يغير المولى سبحانه وتعالى حكم الطب في هذه المسألة فالله سبحانه وتعالى "يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ"، كما أن هناك علامات لحسن الخاتمة ولكنها لا تنبئ بموعد الوفاة، فرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أرادَ اللَّهُ بعبدٍ خيرًا استعملَهُ"...فقيلَ: كيفَ يستعملُهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ: "يوفِّقُهُ لعملٍ صالحٍ قبلَ الموتِ"، فإذا توفى الإنسان وهو يعمل الخير فهذه من علامات حسن الخاتمة نعرفها بعد وفاته لكن علامات تحدد موعد الموت لا يعلمها إلا الله".
يتفق معه الشيخ عبد العزيز النجار، من علماء الأزهر، قائلاً: "أحيانًا يتم وضع الإنسان على أجهزة طبية سواء تنفس صناعى أو غيرها ويجزم الأطباء أنه لن يعيش بعد اليوم، إلا أن الله سبحانه وتعالى يخيب ظنهم ويتم شفاه على خير، فلا أحد أيا ما كان يستطيع أن يجزم بتوقيت وفاة أي شخص".
وأضاف النجار "مفيش حاجة اسمها علامات الموت أو إنه هيعرف هيموت امته، وربما تكون هناك إيحاءات من الله ولكن الله يقول :" وَما تَدْري نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَدًا وَما تَدْري نَفْسٌ بِأيِّ أرضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِير"، كما أن هناك سكرات للموت، فقال صلى الله عليه وسلم:" لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات"، ولكن لا يدري إنسان مدة هذه السكرات هل يوم أو اثنين ساعة أو أكثر .