- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,257
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,401
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
احبتي في اللمة الطيبة
الحياة امم متدافعة و بشر و حضارات متعاقبة الى ان يرث الله الارض و من عليها
و كل امة تلعن من قبلها او تثني عليها او تستند على اجتهاداتها
لتصل الى مستوى معين من الرفاهية سعيا الى الكمال و مطلبا إلى الراحة و الطمأنينة
من كل النواحي الامنية و الغذائية و بنا تحتية و عمران و صحة و غيرها
لا يخفى عليكم احبتي ان بلادنا تمر بمرحلة حساسة
و مخاض عسير و انتقال دقيق
بين امتين و ادارتين و ارادتين يبدوا انهما تختلفان
لكن بشعب واحد بفكر مستمر لعقود و ردود فعلية مكتسبة اصبحت عادة
بفعل الزمن
فشعبنا تعود لعقود على الريع و البترول
فأصبحت ثقافته السائدة هي من الدولة و على الدولة و ليس للدولة
اي
من الدولة اي العمل في الوظائف العمومية
و على الدولة اي على الدولة توفير كل شيء لشعبها و هو عاطل عن الابداع و العمل
و ليس للدولة اي ما للدولة هو ملكه و ملكه ليس للدولة
حتى اصبح شعبنا يرى انه من حقه افلاس كل شيء عمومي
فهو ملكه و لا يحاسبه عليه احد
و ها نحن نصل الى مطالب التغيير
فأصبح شعبنا يطالب الدولة بالتغيير
و يرى نفسه غير معني به أي غير معني بالتغيير
بينما الحضارات كلها التي وصلت الى الرفاهية
كان اساسها هو المواطن الصالح
و لا خير في الخروج عن السلطان الظالم
و نتائج ذلك دماء و دمار و ارواح ازهقت و لا تغيير حصل
و خير مثال ليبيا و سوريا و اليمن و حتى تونس
لو رأينا بعين العقل و تمعنا في حضارة كحضارة الصين
نجد ان المواطن هو من فعل التغيير حينما تاب من الفساد و تطهر من الانحراف
فمعناة المواطن هو من اخيه المواطن الموظف و التاجر و الاداري
و الطبيب و الفلاح
فالذي يسقي البطاطا من مياه الصرف الصحي هو مواطن يريد التغيير
و الطبيب الذي يترك مريضه و يتاجر بمرضه ايضا يريد التغيير
و الاداري الذي يتأخر و يخرج مبكرا من عمله يريد التغيير
و التاجر الذي يغلي الاسوام يريد التغيير
و هكذا
الجميع يريد التغيير
لكن
لا احد يرى نفسه يجب ان يتغير
في الاخير اقول لكم
التغيير بالتوبة و ليس بالثورة التي يقودها مشبوهين
او مأجورين او اصحاب ايديولوجيات منحرفة كالخوارج و غيرهم
و ليس بالثورة الغير محسوبة العواقب التي تترك فرصة للأعداء لتدمير وطننا
و جعلنا مشردين و لاجئين في بلدان الغير
فاللهم احفظ الجزائر جيشنا و شعبنا و قادتنا و حدودنا
احبتي في اللمة الطيبة
الحياة امم متدافعة و بشر و حضارات متعاقبة الى ان يرث الله الارض و من عليها
و كل امة تلعن من قبلها او تثني عليها او تستند على اجتهاداتها
لتصل الى مستوى معين من الرفاهية سعيا الى الكمال و مطلبا إلى الراحة و الطمأنينة
من كل النواحي الامنية و الغذائية و بنا تحتية و عمران و صحة و غيرها
لا يخفى عليكم احبتي ان بلادنا تمر بمرحلة حساسة
و مخاض عسير و انتقال دقيق
بين امتين و ادارتين و ارادتين يبدوا انهما تختلفان
لكن بشعب واحد بفكر مستمر لعقود و ردود فعلية مكتسبة اصبحت عادة
بفعل الزمن
فشعبنا تعود لعقود على الريع و البترول
فأصبحت ثقافته السائدة هي من الدولة و على الدولة و ليس للدولة
اي
من الدولة اي العمل في الوظائف العمومية
و على الدولة اي على الدولة توفير كل شيء لشعبها و هو عاطل عن الابداع و العمل
و ليس للدولة اي ما للدولة هو ملكه و ملكه ليس للدولة
حتى اصبح شعبنا يرى انه من حقه افلاس كل شيء عمومي
فهو ملكه و لا يحاسبه عليه احد
و ها نحن نصل الى مطالب التغيير
فأصبح شعبنا يطالب الدولة بالتغيير
و يرى نفسه غير معني به أي غير معني بالتغيير
بينما الحضارات كلها التي وصلت الى الرفاهية
كان اساسها هو المواطن الصالح
و لا خير في الخروج عن السلطان الظالم
و نتائج ذلك دماء و دمار و ارواح ازهقت و لا تغيير حصل
و خير مثال ليبيا و سوريا و اليمن و حتى تونس
لو رأينا بعين العقل و تمعنا في حضارة كحضارة الصين
نجد ان المواطن هو من فعل التغيير حينما تاب من الفساد و تطهر من الانحراف
فمعناة المواطن هو من اخيه المواطن الموظف و التاجر و الاداري
و الطبيب و الفلاح
فالذي يسقي البطاطا من مياه الصرف الصحي هو مواطن يريد التغيير
و الطبيب الذي يترك مريضه و يتاجر بمرضه ايضا يريد التغيير
و الاداري الذي يتأخر و يخرج مبكرا من عمله يريد التغيير
و التاجر الذي يغلي الاسوام يريد التغيير
و هكذا
الجميع يريد التغيير
لكن
لا احد يرى نفسه يجب ان يتغير
في الاخير اقول لكم
التغيير بالتوبة و ليس بالثورة التي يقودها مشبوهين
او مأجورين او اصحاب ايديولوجيات منحرفة كالخوارج و غيرهم
و ليس بالثورة الغير محسوبة العواقب التي تترك فرصة للأعداء لتدمير وطننا
و جعلنا مشردين و لاجئين في بلدان الغير
فاللهم احفظ الجزائر جيشنا و شعبنا و قادتنا و حدودنا
آخر تعديل بواسطة المشرف: