بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قال ابن القيم رحمه الله:
تفضيل "سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته"،على مجرد الذكر ب"سبحان الله"أضعافا مضاعفة، فإن مايقوم بقلب الذاكر حين يقول:"سبحان الله وبحمده عدد خلقه"،من معرفته وتنزيهه وتعظيمه، من هذا القدر المذكور من العدد أعظم مما يقوم بقلب القائل"سبحان الله"فقط، وهذا يسمى الذكر المضاعف ،وهو أعظم ثناء من الذكر المفرد ،فلهذا كان أفضل منه، وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه ،
فإن قول المسبح "سبحان الله وبحمده عدد خلقه"،يتضمن انشاء وإخبارا عما يستحقه الله من التسبيح عدد كل مخلوق كان، أو هو كائن ،إلى مالا نهاية له، فتضمن الإخبار عن تنزيه الله وتعظيمه ،والثناء عليه بهذا العدد العظيم ،الذي لايبلغه العادون ،ولا يحصيه المحصون، والمقصود أن في هذا التسبيح من صفات الكمال ونعوت الجلال مايوجب أن يكون أفضل من غيره، لاقترانه بالحمد المتضمن لثلاثة أصول :
1/ إثبات صفات الكمال لله سبحانه وتعالى والثناء عليه.
2/محبة الله تعالى والرضا به جل جلاله.
3/فإذا انضاف هذا الحمد إلى التسبيح والتنزيه على أكمل الوجوه ،وأعظمها قدرا، وأكثرها عددا ،وأجزلها وصفا، كان له من المزية والفضل ما ليس لغيره ،وبالله التوفيق. (المنار المنيف بتصرف يسير) .
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قال ابن القيم رحمه الله:
تفضيل "سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته"،على مجرد الذكر ب"سبحان الله"أضعافا مضاعفة، فإن مايقوم بقلب الذاكر حين يقول:"سبحان الله وبحمده عدد خلقه"،من معرفته وتنزيهه وتعظيمه، من هذا القدر المذكور من العدد أعظم مما يقوم بقلب القائل"سبحان الله"فقط، وهذا يسمى الذكر المضاعف ،وهو أعظم ثناء من الذكر المفرد ،فلهذا كان أفضل منه، وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه ،
فإن قول المسبح "سبحان الله وبحمده عدد خلقه"،يتضمن انشاء وإخبارا عما يستحقه الله من التسبيح عدد كل مخلوق كان، أو هو كائن ،إلى مالا نهاية له، فتضمن الإخبار عن تنزيه الله وتعظيمه ،والثناء عليه بهذا العدد العظيم ،الذي لايبلغه العادون ،ولا يحصيه المحصون، والمقصود أن في هذا التسبيح من صفات الكمال ونعوت الجلال مايوجب أن يكون أفضل من غيره، لاقترانه بالحمد المتضمن لثلاثة أصول :
1/ إثبات صفات الكمال لله سبحانه وتعالى والثناء عليه.
2/محبة الله تعالى والرضا به جل جلاله.
3/فإذا انضاف هذا الحمد إلى التسبيح والتنزيه على أكمل الوجوه ،وأعظمها قدرا، وأكثرها عددا ،وأجزلها وصفا، كان له من المزية والفضل ما ليس لغيره ،وبالله التوفيق. (المنار المنيف بتصرف يسير) .
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"