كان سلفنا الصالح -رحمهم الله تعالى- حسب ما روي عنهم أنهم كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر كي يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أخرى كي يتقبله منهم([1])، لماذا يا ترى كانوا يدعون الله تعالى هذه المدة الطويلة؟ ولماذا كل هذا الحرص على بلوغ شهر رمضان؟ أليس رمضان ركن من أركان الإسلام شأنه شأن الصلاة والزكاة والحج؟
لعل هناك سر علمه أولئك السلف وجهلناه، فحرصوا عليه ونحن بقينا على جهلنا وغفلتنا، أقول لعل السر في دعائهم تلك المدة الطويلة هو لما سمعوا وعلموا عن عروض عظيمة تقدم في رمضان، عروض ربانية يقدمها الله تعالى لعباده في رمضان، فدعونا نتعرف على تلك العروض لعلنا نصبح مثلهم فندع الله تعالى بصدق أن يبلغنا رمضان، ثم ندعوه ستة أشهر أن يتقبله منا.
* فأول فائدة من معرفة العروض الرمضانية:
(1) لعلها تشحذ الهمم في نفوسنا فنشتاق لرمضان ونفرح لقدومه. وقد قال أبو عبد الله البراثي -رحمه الله تعالى-: من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال.
ولذلك نرى بعض من يجهل ثواب رمضان يقول في شعبان: الله يعننا على الصيام في رمضان، وكأنه يقولها بتذمر، بينما الصالحون يقولون: اللهم بلغنا رمضان لينالوا به الأجور الكثير.
(2) لكي ننشط في الطاعة إلى نهاية شهر رمضان، لأنه يوجد شريحةٌ من الناس ينشطون في العبادة في أول رمضان، ثم فجأة يفترون عن الطاعة، فأننا نرى المساجد تزدحم في أول الشهر ثم يتناقص عدد المصلين بعد العشر الأول، فلو كان هؤلاء يعلمون ماذا يقدم لهم رمضان من عروض وأجور ما أصابهم هذا الفتور.
فماذا يُقدم لنا في رمضان من عروض؟ تتنافس العروض فيما بينها في رمضان، فهناك عروض ربانية، وعروض تجارية، وعروض فسقية، يتولى كبرها بعض بل أكثر وسائل الإعلام، فدعونا نتحدث عن العروض الربانية.
لعل هناك سر علمه أولئك السلف وجهلناه، فحرصوا عليه ونحن بقينا على جهلنا وغفلتنا، أقول لعل السر في دعائهم تلك المدة الطويلة هو لما سمعوا وعلموا عن عروض عظيمة تقدم في رمضان، عروض ربانية يقدمها الله تعالى لعباده في رمضان، فدعونا نتعرف على تلك العروض لعلنا نصبح مثلهم فندع الله تعالى بصدق أن يبلغنا رمضان، ثم ندعوه ستة أشهر أن يتقبله منا.
* فأول فائدة من معرفة العروض الرمضانية:
(1) لعلها تشحذ الهمم في نفوسنا فنشتاق لرمضان ونفرح لقدومه. وقد قال أبو عبد الله البراثي -رحمه الله تعالى-: من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال.
ولذلك نرى بعض من يجهل ثواب رمضان يقول في شعبان: الله يعننا على الصيام في رمضان، وكأنه يقولها بتذمر، بينما الصالحون يقولون: اللهم بلغنا رمضان لينالوا به الأجور الكثير.
(2) لكي ننشط في الطاعة إلى نهاية شهر رمضان، لأنه يوجد شريحةٌ من الناس ينشطون في العبادة في أول رمضان، ثم فجأة يفترون عن الطاعة، فأننا نرى المساجد تزدحم في أول الشهر ثم يتناقص عدد المصلين بعد العشر الأول، فلو كان هؤلاء يعلمون ماذا يقدم لهم رمضان من عروض وأجور ما أصابهم هذا الفتور.
فماذا يُقدم لنا في رمضان من عروض؟ تتنافس العروض فيما بينها في رمضان، فهناك عروض ربانية، وعروض تجارية، وعروض فسقية، يتولى كبرها بعض بل أكثر وسائل الإعلام، فدعونا نتحدث عن العروض الربانية.