- إنضم
- 18 أفريل 2021
- المشاركات
- 1,343
- نقاط التفاعل
- 4,506
- النقاط
- 76
- العمر
- 17
- محل الإقامة
- No Place
- الجنس
- ذكر
حديث: لا تغضب
متن الحديث
عنْ أَبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-: "أَنَّ رَجُلاً قالَ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: أَوْصِنِي. قالَ: "لا تَغْضَبْ"، فَرَدَّدَ مِرَارًا، قالَ: "لا تَغْضَبْ."
صحة الحديث
روى هذا الحديث البخاري في صحيحه عن طريق أبي حَصين الأسدي عن أبي صالح عن أبي هريرة ووراه الترمذي أيضًا من نفس الطريق بلفظ مختلف ولم يُخرجه مسلم.
شرح الحديث
الغضب هو استجابة لشيء معين بانفعال وعادةً ما تكون هذه الاستجابة مصحوبة بالاعتداء، كما أنّ الغضب يكون جالبًا وجامًعا للشرّ، ويبين هذا الحديث أنّ رجلًا جاء للنبي -صلى الله عليه وسلم- كي يطلب منه وصيةً مختصرةً ليحفظها ويعمل بها، فكانت وصية الرسول صلى الله عليه وسلم له بألّا يغضب، وقوله لا تغضب يحتمل معنيين، المعنى الأول: أنه يوجّه الرّجل إلى التحلّي بالصفات التي تمنع الغضب كالحلم والصفح والأناة وكظم الغيظ وغيرها فالتحلي بهذه الصفات يساعد في دفع الغضب عند حصول مسبباته. المعنى الثاني: أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- يوصي الرّجل بألّا يجعل الغضب يؤثّر في تصرفاته وردة فعله إذا غضب. العبرة المستفادة وصية الرّسول -صلى الله عليه وسلم- فيها الخير للإنسان في الدنيا والآخرة وأنَّ في الغضب ونتائجه مفسدة كبيرة إذا لم يتجنّبه الإنسان، وقد جاء في حديث آخر عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ."
نتمنى أن تكون قد استفدتم رمضان كريم
متن الحديث
عنْ أَبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-: "أَنَّ رَجُلاً قالَ للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: أَوْصِنِي. قالَ: "لا تَغْضَبْ"، فَرَدَّدَ مِرَارًا، قالَ: "لا تَغْضَبْ."
صحة الحديث
روى هذا الحديث البخاري في صحيحه عن طريق أبي حَصين الأسدي عن أبي صالح عن أبي هريرة ووراه الترمذي أيضًا من نفس الطريق بلفظ مختلف ولم يُخرجه مسلم.
شرح الحديث
الغضب هو استجابة لشيء معين بانفعال وعادةً ما تكون هذه الاستجابة مصحوبة بالاعتداء، كما أنّ الغضب يكون جالبًا وجامًعا للشرّ، ويبين هذا الحديث أنّ رجلًا جاء للنبي -صلى الله عليه وسلم- كي يطلب منه وصيةً مختصرةً ليحفظها ويعمل بها، فكانت وصية الرسول صلى الله عليه وسلم له بألّا يغضب، وقوله لا تغضب يحتمل معنيين، المعنى الأول: أنه يوجّه الرّجل إلى التحلّي بالصفات التي تمنع الغضب كالحلم والصفح والأناة وكظم الغيظ وغيرها فالتحلي بهذه الصفات يساعد في دفع الغضب عند حصول مسبباته. المعنى الثاني: أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- يوصي الرّجل بألّا يجعل الغضب يؤثّر في تصرفاته وردة فعله إذا غضب. العبرة المستفادة وصية الرّسول -صلى الله عليه وسلم- فيها الخير للإنسان في الدنيا والآخرة وأنَّ في الغضب ونتائجه مفسدة كبيرة إذا لم يتجنّبه الإنسان، وقد جاء في حديث آخر عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ."
نتمنى أن تكون قد استفدتم رمضان كريم