- إنضم
- 14 جوان 2011
- المشاركات
- 4,121
- نقاط التفاعل
- 4,705
- النقاط
- 191
- العمر
- 39
- الجنس
- ذكر
[ صوتية وتفريغها] بماذا نصح الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله بعد انقضاء الثلث الأول من رمضان؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول أيام الأسبوع،هذه الليلة ليلة الأحد ليلة العشر الأوسط من رمضان،نسأل الله تعالى أن يصلح لنا ولكم الأولى والآخرة،في هذه الليلة أود أن أذكر نفسي وإياكم،باغتنام الوقت قبل فواته،فإن الأيام تمضي بسرعة،ولا سيما في وقتنا هذا،فغن الإنسان بينما هو في يوم جمعة،وإذا بالجمعة التالية،كأن لم يكن بينهما إلا يوم واحد،وهذا معنى قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: < لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان>.
فإن قوله حتى يتقارب الزمان،قال بعض العلماء:إن المعنى هو أن المدن تكبر فتكون المسافة التي بين المدينتين عشرة أيام،إذا كبرتا صارت أقل من ذلك،فتقارب الزمان.
ولكن الذي يظهر أنه يفسر بما نحن عليه اليوم،الزمان قريب،متقارب جدا جدا،جرب نفسك شهر رمضان في العام مضى كأنه لم يمضي إلا في شعبان،هذا ما أجده في نفسي ،ولا أدري أتجدون ذلك في أنفسكم أو لا،نعم تجدون هذا،كأننا دخل شهر رمضان هذا العام الليلة الماضية،والآن تم ثلثه،والثلث كثير،نسأل الله تعالى أن يعفو عما مضى،وأن يعيننا على الأعمال الصالحة فيما بقي.
العشر الأوسط أفضل من العشر الأول،والعشر الأخير أفضل من العشر الأوسط.
تجدون أيضا أن هذا في الغالب (كلمة لم أسمعها جيدا)،أن الأوقات الفاضلة آخرها أفضل من أولها،
يوم الجمعة عصره أفضل من أوله،يوم عرفة عصره أفضل من أوله،والحكمة في هذا والله أعلم،أن النفوس إذا بدأت في العمل،كلت وملت،فرغبت بفضل آخر الأوقات على أولها،حتى تنشط على آخر الوقت،فتعمل العمل الصالح.
انتهى
ـــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
المصدر منتديات الابانة السلفية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول أيام الأسبوع،هذه الليلة ليلة الأحد ليلة العشر الأوسط من رمضان،نسأل الله تعالى أن يصلح لنا ولكم الأولى والآخرة،في هذه الليلة أود أن أذكر نفسي وإياكم،باغتنام الوقت قبل فواته،فإن الأيام تمضي بسرعة،ولا سيما في وقتنا هذا،فغن الإنسان بينما هو في يوم جمعة،وإذا بالجمعة التالية،كأن لم يكن بينهما إلا يوم واحد،وهذا معنى قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: < لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان>.
فإن قوله حتى يتقارب الزمان،قال بعض العلماء:إن المعنى هو أن المدن تكبر فتكون المسافة التي بين المدينتين عشرة أيام،إذا كبرتا صارت أقل من ذلك،فتقارب الزمان.
ولكن الذي يظهر أنه يفسر بما نحن عليه اليوم،الزمان قريب،متقارب جدا جدا،جرب نفسك شهر رمضان في العام مضى كأنه لم يمضي إلا في شعبان،هذا ما أجده في نفسي ،ولا أدري أتجدون ذلك في أنفسكم أو لا،نعم تجدون هذا،كأننا دخل شهر رمضان هذا العام الليلة الماضية،والآن تم ثلثه،والثلث كثير،نسأل الله تعالى أن يعفو عما مضى،وأن يعيننا على الأعمال الصالحة فيما بقي.
العشر الأوسط أفضل من العشر الأول،والعشر الأخير أفضل من العشر الأوسط.
تجدون أيضا أن هذا في الغالب (كلمة لم أسمعها جيدا)،أن الأوقات الفاضلة آخرها أفضل من أولها،
يوم الجمعة عصره أفضل من أوله،يوم عرفة عصره أفضل من أوله،والحكمة في هذا والله أعلم،أن النفوس إذا بدأت في العمل،كلت وملت،فرغبت بفضل آخر الأوقات على أولها،حتى تنشط على آخر الوقت،فتعمل العمل الصالح.
انتهى
ـــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
المصدر منتديات الابانة السلفية
