ليلة القدر فهي في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان، وكثير من العلماء يقولون إنها في ليلة السابع والعشرين من رمضان، ومعنى كونها خير من ألف شهر، بيان فضلها وأن العبادة فيها مضاعفة كعبادة العابد في ألف شهر، فمن قامها فكأنها قام ألف شهر، ومن ذكر الله فيها أو قرأ القرآن أو دعا إلى الخير فكذلك، وهذا من فضل الله تعالى على هذه الأمّة المرحومة، لما كانت أعمارهم أقل، وأجسادهم أضعف، عوضهم الله تعالى بمضاعفة الأجر في هذه الليلة. والله اعلم.