- إنضم
- 4 جوان 2013
- المشاركات
- 8,223
- نقاط التفاعل
- 21,962
- النقاط
- 1,556
- محل الإقامة
- في وحد البلاصة ...
- الجنس
- ذكر
عزيزي اللماوي اسمك المستعار هو الاسم الذي تختاره أنت بنفسك ليكون رمزا لك فيما بعد تُعرف به بين مئات بل آلاف الأشخاص
وغيرهم ممن يقرأون لكَ خلف الشاشة..!!
تصفحت بعض الصفحات والمنتديات ولفت انتباهي شيء بسيط في هذه الأسماء..
شيء يعرفه الكل لكننا نادرا ما ننظر للأشياء على حقيقتها. ..
أتعرفون ما هو الشيء الذي لفت نظري فيها..
هذه أكثر الأسماء التي نتعامل معها على الأنترنت ليست أسمائنا الحقيقة!!
صادفني إحداهما مرة ثم سألني :
لماذا تجهدون وتتعبون أنفسكم من أجل اسم لا أحد يعرف من هو صاحبه؟؟
قرأت ..وبحثت..وسألت..
لماذا نحن يكتب أكثرنا تحت ظل أسماء مستعارة دون أن يفكر مرة في التسجيل باسمه الحقيقي؟؟!!
أنا لا أقول أنني أعترض على الكتابة بأسماء اخترناها نحن بأنفسنا
ولكنني أحاول أن أتخيل كيف ستكون صفحات الانترنت وغيرها لو كتبنا جميعنا بأسمائنا الحقيقية؟؟!!
ترى هل سيكون ما نكتبه وقتها مغايرا لما نكتبه نحن الآن؟؟هل للأفضل أم للأسوأ؟؟
هل نستطيع أن نكتب بأسمائنا الحقيقية أم لا؟؟
الإجابة تختلف من شخص لآخر
تبعا لاختلاف وجهات النظر و تعدد الرؤى والخبرات..
والظروف المحيطة بالفرد ..
كم هم الأشخاص الذين صادفناهم على الأنترنت وعلمنا أنهم يكتبون بأسمائهم الحقيقة؟؟
أخي الكريم..أختي الكريمة
لا تجعل من نعمة الاسم المستعار نقمة عليك أو عليكِ ولنعلم جميعا أنه
(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ){18}سورة ق
وأنه (رب كلمة تهوي بك في سبعين خريفا في نار جهنم)
وأن هذه (الكلمة الطيبة) التي تكتبها قد يقرأها ويعمل بها ويتداولها الملايين خلف الشاشة
فيكون لك من الأجر والمثوبة عن كل شخص ما لله به عليم..
وأن ( زلة اللسان هذه) أو( سقطة الكلمة) قد يُفتن بها الكثير
فتتحمل أنت وحدك وزرها ووزر كل من عمل بها إلى يوم الدين
يوم لا ينفعك إلا عملك!
يوم لا يسترك لا اسمك الحقيقي ولا اسمك المستعار!!
(فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ {7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ {8})سورة الزلزلة.
ربي يهدينا هادا مانقولوا
كل واحد يرد عليا مادابيه يقولينا عضويته القديمة كيف غيرها لعضويته الجديدة
آخر تعديل بواسطة المشرف: