- إنضم
- 4 جوان 2013
- المشاركات
- 8,223
- نقاط التفاعل
- 21,963
- النقاط
- 1,556
- محل الإقامة
- في وحد البلاصة ...
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
اهلا احبتي الكرام كيف حالكم ان شاء الله بخير
ها هي عودتي مجددا لقسم الثقافة الصحية وبموضوع حصري وجديد
هل علينا منذ شهرين تقريبا فصل الربيع ، بجماله و نقاوته و نسائمه المنعشه
فصل تقلبات الطقس فهو حلبة حرب بين البروده و الحرارة
فعندما تبدأ معظم الورود بالتفتح يبدا معها الحساسية الربيعيه التي ترافق أنتشار غبار الطلع.
و يعتبر حبوب اللقاح والأتربة الناعمة والفطريات والفيروسات من أهم مهيجات الحساسية الربيعية.
وهي تطاول مختلف الشرائح العمرية من الذكور والإناث، وغالباً ما تبدأ في فترة الطفولة،
وقد تلازم صاحبها مدى الحياة أو تخف بعض الشيء مع التقدم في العمر،
أو قد تختفي الى غير رجعة، أو على العكس قد تسير نحو الأسوأ.
صحيح ان العوامل الوراثية تلعب دوراً مهماً في الإصابة بالحساسية التنفسية،
ولكن استفحالها لا يعود اليها فقط، بل ان التبدلات في البيئة الاقتصادية والاجتماعية والبنى التحتية لها دورها أيضاً.
وأهم مهيجات الحساسية هو التعرض للتغير المفاجئ في درجات الحرارة بفعل التواجد في الجو الحار ثم الدخول إلى الداخل البارد المكيف الهواء والعكس صحيح،
الحساسية هى تفاعل غير عادي نتيجة التعرض لمؤثر ما.
وهذا المؤثر قد يكون خارجياً مثل حبوب اللقاح وأتربة المنزل والدخان والأبخرة (الحساسية الاستنشاقية)
وبعض أنواع الأطعمة مثل البيض والسمك وغيرها (حساسية الطعام)
وكذلك الحساسية الدوائية عند تناول بعض الأدوية.
وهذه الأشياء تعتبر طبيعية بالنسبة للشخص العادي السليم غير المصاب بالحساسية
من اجل علاج حساسية الربيع، يحتاج الشخص الذي يعاني من الحساسية، بداية إلى تشخيص الحساسية من قبل الطبيب، الذي يقوم بطرح اسئلة مفصلة حول العلامات والاعراض ويجري فحصا جسمانيا لتحديد المستارج (Allergen)، المادة التي تسبب الحساسية.
تجنب المستارجات
بعد تحديد المستارجات من قبل الطبيب، طريقة العلاج الافضل هي تجنب هذه المستارجات. انجع علاج لحساسية الربيع هو، طبعا، عدم التعرض لمسبباتها. في بعض الاحيان، وعندما يتعلق الامر بالغبار او بالجو، يكون من الصعب جدا تفادي هذه المواد. لكن وعلى الرغم من ذلك، بامكاننا ان نقلل التعرض لهذه المواد عن طريق ازالة الغبار، تنظيف السجاد والارائك، اغلاق النوافذ، تغيير مفارش السرير بشكل دوري، الامتناع عن التعرض لاشعة الشمس، وترطيب الهواء بواسطة جهاز الترطيب الخاص.
ادوية لتخفيف الاعراض
يمكن تخفيف اعراض نوبات الحساسية وعلاج حساسية الربيع عن طريق تناول بعض الادوية من عائلة " مضادات الهيستامين " (Antihistamines) التي تقوم، بدورها، بمنع افراز مادة الهيستامين.
بالامكان الحصول على هذه الادوية دون وصفة طبيب وبعدة اشكال، مثل الحبوب او الشراب (المحلول).
تعزيز الجهاز الهضمي
من الضروري تعزيز الجهاز الهضمي، لانه يقوي جهاز المناعة، من خلال تناول الطعام المطبوخ بدلا من النيء، وتناول الخضروات البرتقالية (البطاطا الحلوة، اليقطين والجزر) والحفاظ على تناول وجبات الطعام في اوقات ثابتة.
تعزيز جهاز المناعة
يوصى بتعزيز جهاز المناعة قبل الربيع، لتفادي حساسية الربيع ، وذلك باستخدام الوخز بالإبر، العلاج بالأعشاب والتغذية السليمة.
تقليل الاعراض عند حدوث نوبة الحساسية
عند التعرض لنوبة الحساسية ، يحتاج المصاب بالنوبة اولا التركيز على تقليل الأعراض مثل، التخلص من البلغم وخفض درجة حرارة الجسم، وفي المرحلة الثانية، عندما يكون هناك تحسن في الأعراض، يحتاج إلى تعزيز الجهاز المناعي. والمتابعة مع الطبيب المعالج لرسم خطة علاجية، وتلقي علاج مناسب وتحسين جودة الحياة.
حقن تحتوي على المادة المسببة للحساسة
يمكن علاج حساسية الربيع من خلال سلسلة من الحقن تحتوي على المادة المسببة للحساسة بتركيز منخفض وبكميات قليلة. طوال فترة العلاج، يقوم الطبيب المعالج بزيادة الجرعة وزيادة وتيرة العلاج حتى الوصول لمرة واحدة في الشهر لمدة ثلاث سنوات. أثبتت هذه الطريقة نجاعتها في علاج 70٪ -80٪ من الحالات.
علاج حساسية الربيع الموسمية
لا يوجد علاج شاف وحاسم للحساسية الموسمية
إنما يصف الطبيب علاجاً لتخفيف حدة الأعراض التي تطال كل أجهزة الجسم
وستختفي أعراض الحساسية الموسمية المزعجة عندما يستقر الطقس.
وتتلخص خطوات العلاج في الآتي:
*استبعاد المؤثر الخارجي كلما أمكن.
*علاج المريض بالأمصال المستخرجة من المادة المسببة للحساسية
ويعطى هذا المريض الأمصال بنسب تدريجية شيئاً فشيئاً
حسب جدول زمني يحدده الطبيب المعالج.
وهذا النوع من العلاج يمنح المريض شفاء من أعراض الحساسية قد يمتد إلى سنوات.
* الأدوية الموضعية كنقط الأنف والقطرات المضادة للاحتقان والدهانات والمراهم
التي يجب استخدامها بحذر حيث تؤدي كثرة استخدامها إلى التعود عليها.
وبعض أنواع البخاخ الموضعي للأنف يمكن استخدامه لمدة تحت اشراف الطبيب المختص دون تأثير سلبي.
كذلك بعض البخاخات تستخدم في علاج الربو لتـوسـيع الشـعب الهوائــية وتخـفيف الاحتـقان بها.
* علاج العقاقير والأدوية عن طريق الفم وهي مجموعة من الأدوية تقلل الاحتقان
وتأثير المواد الكيماوية الناتجة من تفاعل المؤثر الخارجي مع الأجسام المناعية «الأجسام المضادة»،
ولكن بشكل عام تؤدي الأدوية المضادة للحساسية إلى الشعور بالنعاس ولذلك يجب استخدامها بحذر.
وتستخدم الأقراص والأدوية الشراب لتوسيع القصبات والشعب الهوائية في حالات الربو الشعبي.
* الكورتيزون ومشتقاته عن طريق الفم أو الحقن
يؤدي إلى زوال أعراض الحساسية بسرعة
ولكن نتيجة للآثار الجانبية له يجب ألا يستخدم إلا تحت اشراف الطبيب
اهلا احبتي الكرام كيف حالكم ان شاء الله بخير
ها هي عودتي مجددا لقسم الثقافة الصحية وبموضوع حصري وجديد
هل علينا منذ شهرين تقريبا فصل الربيع ، بجماله و نقاوته و نسائمه المنعشه
فصل تقلبات الطقس فهو حلبة حرب بين البروده و الحرارة
فعندما تبدأ معظم الورود بالتفتح يبدا معها الحساسية الربيعيه التي ترافق أنتشار غبار الطلع.
و يعتبر حبوب اللقاح والأتربة الناعمة والفطريات والفيروسات من أهم مهيجات الحساسية الربيعية.
وهي تطاول مختلف الشرائح العمرية من الذكور والإناث، وغالباً ما تبدأ في فترة الطفولة،
وقد تلازم صاحبها مدى الحياة أو تخف بعض الشيء مع التقدم في العمر،
أو قد تختفي الى غير رجعة، أو على العكس قد تسير نحو الأسوأ.
صحيح ان العوامل الوراثية تلعب دوراً مهماً في الإصابة بالحساسية التنفسية،
ولكن استفحالها لا يعود اليها فقط، بل ان التبدلات في البيئة الاقتصادية والاجتماعية والبنى التحتية لها دورها أيضاً.
وأهم مهيجات الحساسية هو التعرض للتغير المفاجئ في درجات الحرارة بفعل التواجد في الجو الحار ثم الدخول إلى الداخل البارد المكيف الهواء والعكس صحيح،
كذلك فتح باب الثلاجة والوقوف أمامها لبعض الوقت عند تناول المثلجات والماء البارد
فما هى الحساسية؟الحساسية هى تفاعل غير عادي نتيجة التعرض لمؤثر ما.
وهذا المؤثر قد يكون خارجياً مثل حبوب اللقاح وأتربة المنزل والدخان والأبخرة (الحساسية الاستنشاقية)
وبعض أنواع الأطعمة مثل البيض والسمك وغيرها (حساسية الطعام)
وكذلك الحساسية الدوائية عند تناول بعض الأدوية.
وهذه الأشياء تعتبر طبيعية بالنسبة للشخص العادي السليم غير المصاب بالحساسية
بينما يعتبرها جهاز المناعة في مريض الحساسية أشياء غريبة عنه فلا يلبث أن ينتج أجساماً مناعية «أجسام مضادة IGE».
تشخيص الحساسية وتحديد المستارج من اجل علاج حساسية الربيع، يحتاج الشخص الذي يعاني من الحساسية، بداية إلى تشخيص الحساسية من قبل الطبيب، الذي يقوم بطرح اسئلة مفصلة حول العلامات والاعراض ويجري فحصا جسمانيا لتحديد المستارج (Allergen)، المادة التي تسبب الحساسية.
تجنب المستارجات
بعد تحديد المستارجات من قبل الطبيب، طريقة العلاج الافضل هي تجنب هذه المستارجات. انجع علاج لحساسية الربيع هو، طبعا، عدم التعرض لمسبباتها. في بعض الاحيان، وعندما يتعلق الامر بالغبار او بالجو، يكون من الصعب جدا تفادي هذه المواد. لكن وعلى الرغم من ذلك، بامكاننا ان نقلل التعرض لهذه المواد عن طريق ازالة الغبار، تنظيف السجاد والارائك، اغلاق النوافذ، تغيير مفارش السرير بشكل دوري، الامتناع عن التعرض لاشعة الشمس، وترطيب الهواء بواسطة جهاز الترطيب الخاص.
ادوية لتخفيف الاعراض
يمكن تخفيف اعراض نوبات الحساسية وعلاج حساسية الربيع عن طريق تناول بعض الادوية من عائلة " مضادات الهيستامين " (Antihistamines) التي تقوم، بدورها، بمنع افراز مادة الهيستامين.
بالامكان الحصول على هذه الادوية دون وصفة طبيب وبعدة اشكال، مثل الحبوب او الشراب (المحلول).
تعزيز الجهاز الهضمي
من الضروري تعزيز الجهاز الهضمي، لانه يقوي جهاز المناعة، من خلال تناول الطعام المطبوخ بدلا من النيء، وتناول الخضروات البرتقالية (البطاطا الحلوة، اليقطين والجزر) والحفاظ على تناول وجبات الطعام في اوقات ثابتة.
تعزيز جهاز المناعة
يوصى بتعزيز جهاز المناعة قبل الربيع، لتفادي حساسية الربيع ، وذلك باستخدام الوخز بالإبر، العلاج بالأعشاب والتغذية السليمة.
تقليل الاعراض عند حدوث نوبة الحساسية
عند التعرض لنوبة الحساسية ، يحتاج المصاب بالنوبة اولا التركيز على تقليل الأعراض مثل، التخلص من البلغم وخفض درجة حرارة الجسم، وفي المرحلة الثانية، عندما يكون هناك تحسن في الأعراض، يحتاج إلى تعزيز الجهاز المناعي. والمتابعة مع الطبيب المعالج لرسم خطة علاجية، وتلقي علاج مناسب وتحسين جودة الحياة.
حقن تحتوي على المادة المسببة للحساسة
يمكن علاج حساسية الربيع من خلال سلسلة من الحقن تحتوي على المادة المسببة للحساسة بتركيز منخفض وبكميات قليلة. طوال فترة العلاج، يقوم الطبيب المعالج بزيادة الجرعة وزيادة وتيرة العلاج حتى الوصول لمرة واحدة في الشهر لمدة ثلاث سنوات. أثبتت هذه الطريقة نجاعتها في علاج 70٪ -80٪ من الحالات.
علاج حساسية الربيع الموسمية
لا يوجد علاج شاف وحاسم للحساسية الموسمية
إنما يصف الطبيب علاجاً لتخفيف حدة الأعراض التي تطال كل أجهزة الجسم
وستختفي أعراض الحساسية الموسمية المزعجة عندما يستقر الطقس.
وتتلخص خطوات العلاج في الآتي:
*استبعاد المؤثر الخارجي كلما أمكن.
*علاج المريض بالأمصال المستخرجة من المادة المسببة للحساسية
ويعطى هذا المريض الأمصال بنسب تدريجية شيئاً فشيئاً
حسب جدول زمني يحدده الطبيب المعالج.
وهذا النوع من العلاج يمنح المريض شفاء من أعراض الحساسية قد يمتد إلى سنوات.
* الأدوية الموضعية كنقط الأنف والقطرات المضادة للاحتقان والدهانات والمراهم
التي يجب استخدامها بحذر حيث تؤدي كثرة استخدامها إلى التعود عليها.
وبعض أنواع البخاخ الموضعي للأنف يمكن استخدامه لمدة تحت اشراف الطبيب المختص دون تأثير سلبي.
كذلك بعض البخاخات تستخدم في علاج الربو لتـوسـيع الشـعب الهوائــية وتخـفيف الاحتـقان بها.
* علاج العقاقير والأدوية عن طريق الفم وهي مجموعة من الأدوية تقلل الاحتقان
وتأثير المواد الكيماوية الناتجة من تفاعل المؤثر الخارجي مع الأجسام المناعية «الأجسام المضادة»،
ولكن بشكل عام تؤدي الأدوية المضادة للحساسية إلى الشعور بالنعاس ولذلك يجب استخدامها بحذر.
وتستخدم الأقراص والأدوية الشراب لتوسيع القصبات والشعب الهوائية في حالات الربو الشعبي.
* الكورتيزون ومشتقاته عن طريق الفم أو الحقن
يؤدي إلى زوال أعراض الحساسية بسرعة
ولكن نتيجة للآثار الجانبية له يجب ألا يستخدم إلا تحت اشراف الطبيب
ولفترات محددة عندماتكون أعراض الحساسية شديدة جدا ومعاناتها مزعجة جدا ايضاا .