مُرهقَة
بِضْعُ دقات بقلبي
هذه الأيام دونك لا تُطاق
ينْطوي الوَقِتُ بِعُمري
ويشيخُ الحُبُ فيَ
مثلما شاخ الفراق
أتعبَتْني هذه الأيام دونك
أيْنَنِي ؟
أنا لا أراني
إذ بعينيك انعكاسي
كيف أدرك ما أنا
اين هُنا
كلها مَحْضٌ افتراضات بِراسي
كانت الدنيا بعينيك ابتهاجي
كُنتَ في أيامي نورا
حينما القاك تشرق بسمة
لتضيئ في وجهي
ولتفتح الآفاق لي
بين ذراعيك حبورا
مُتْعَبة
ها انت قد أعرضت عنِي
بعدما زال البريق
بعد أن غادرنا
وهج البدايات الأنيق
صوتي نشاز مرهق
رغم الحرارة فيه يبدو شاردا
حتى العصافير بصدري غادرت
و غدا الربيعي في حقولي باردا
آخر تعديل بواسطة المشرف: