السؤال
لدي سؤال بخصوص الطلب والأماني من الله سبحانه وتعالى في الجنة، جعلنا الله وإياكم في الفردوس إن شاء الله، مثلا أني أريد أن أعيش مغامرة خاصة بي في الجنة، وأدور وأسرح في عالم خيالي خاص بي، وأرى أماكن غامضة وظواهر غريبة ومخلوقات أسطورية، وأرى العجائب والغرائب، وأحصل على أصدقاء ورفقاء درب في عالمي الرائع والمثير، وأستطيع الخروج منه إلى الجنة والعودة إليه متى شئت، فهل سيكون هذا لي إن شاء الله تعالى.
وشكرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الجنة يكرم الله فيها عباده المؤمنين بأنواع النعيم، ومن نعيمها: أن كل ما تشتهيه نفس المؤمن يجده فيها، كما قال تعالى: نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ {فصلت:31}، وكما قال سبحانه: يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {الزخرف:71}، قال ابن سعدي: {وَفِيهَا} أي: الجنة {مَا تَشْتَهِيهِ الأنْفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُنُ} وهذا لفظ جامع، يأتي على كل نعيم وفرح، وقرة عين، وسرور قلب، فكل ما اشتهته النفوس، من مطاعم، ومشارب، وملابس، ومناكح، ولذته العيون، من مناظر حسنة، وأشجار محدقة، ونعم مونقة، ومبان مزخرفة، فإنه حاصل فيها، معد لأهلها، على أكمل الوجوه وأفضلها. اهـ.
فعلى المسلم أن يجعل همه وفكره في الاستكثار من العمل الصالح الذي يقربه إلى الجنة، فإذا أكرمه الله بدخولها فإنه سيلقى فيها كل نعيم يأمله ويتمناه.
لدي سؤال بخصوص الطلب والأماني من الله سبحانه وتعالى في الجنة، جعلنا الله وإياكم في الفردوس إن شاء الله، مثلا أني أريد أن أعيش مغامرة خاصة بي في الجنة، وأدور وأسرح في عالم خيالي خاص بي، وأرى أماكن غامضة وظواهر غريبة ومخلوقات أسطورية، وأرى العجائب والغرائب، وأحصل على أصدقاء ورفقاء درب في عالمي الرائع والمثير، وأستطيع الخروج منه إلى الجنة والعودة إليه متى شئت، فهل سيكون هذا لي إن شاء الله تعالى.
وشكرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الجنة يكرم الله فيها عباده المؤمنين بأنواع النعيم، ومن نعيمها: أن كل ما تشتهيه نفس المؤمن يجده فيها، كما قال تعالى: نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ {فصلت:31}، وكما قال سبحانه: يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {الزخرف:71}، قال ابن سعدي: {وَفِيهَا} أي: الجنة {مَا تَشْتَهِيهِ الأنْفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُنُ} وهذا لفظ جامع، يأتي على كل نعيم وفرح، وقرة عين، وسرور قلب، فكل ما اشتهته النفوس، من مطاعم، ومشارب، وملابس، ومناكح، ولذته العيون، من مناظر حسنة، وأشجار محدقة، ونعم مونقة، ومبان مزخرفة، فإنه حاصل فيها، معد لأهلها، على أكمل الوجوه وأفضلها. اهـ.
فعلى المسلم أن يجعل همه وفكره في الاستكثار من العمل الصالح الذي يقربه إلى الجنة، فإذا أكرمه الله بدخولها فإنه سيلقى فيها كل نعيم يأمله ويتمناه.