- إنضم
- 19 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 4,860
- نقاط التفاعل
- 91
- نقاط الجوائز
- 1,017
- العمر
- 47
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
- التصفيات الإفريقية 2010/ الجزائر- ليبيريا غدا الجمعة الساعة السابعة والنصف بالبليدة
تجديد العهد بالانتصارات إذا أردنا التأهل
[FONT=’Times New Roman’]يخوض مساء غد الجمعة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة المنتخب الوطني ثاني مبارياته في إطار تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 وذلك لحساب المجموعة السادسة التي تضم إلى جانب المنتخب الوطني كل من السنغال- ليبيريا وغامبيا[/FONT]
[FONT=’Times New Roman’]. فبعد الانهزام الذي سجله الفريق الوطني أمام منتخب السينغال مطلع هذا الأسبوع بداكار بنتيجة (1/0) وهذا الإنهزام الذي لم يهضمه أحد واعتبره الجميع أنه هدية من المنتخب الوطني إلى السنغاليين كون الخطة التي اعتمدها المدرب الوطني كانت دفاعية محضة وبالخصوص أن المنافس لم يكن قويا، أما عن مباراة الغد فقد عقد السيد رابح سعدان ندوة صحفية أكد خلالها على ضرورة الفوز بالمباراة أمام ليبيريا. الفريق الوطني الذي دخل في تربص منذ يوم الأحد بفندق مزفران بزرالدة سوف يكون منقوصا من اللاعبين حمداني إبراهيم (غلاسكو روفجارس) وبوعزة (فولهام) لذلك فإن المدرب رابح سعدان استنجد بلاعب مولودية سعيدة سوقار كما أكد المدرب أن المدافع عنتر يحيى سوف يشارك في المباراة كونه تعافى وتحضيرا لهاته المواجهة فقد تدربت التشكيلة الوطنية على أرضية ميدان مصطفى تشاكر عشية يوم الاثنين وعشية أمس الأربعاء للتعود على أرضية الميدان بالإضافة إلى ذلك تم عرض شريط المباراة الودية التي جمعت بين الفريق الليبيري والفريق الليبي والتي انتهت لصالح الليبيين (4/2) وذلك حتى يتمكن اللاعبون من التعرف على نقاط الضعف والقوة في الفريق الليبيري، خصوصا أن الفريق الليبيري عاد في مباراته الأخيرة أمام غامبيا في الدقائق الخمسة الأخيرة وعدل النتيجة بعد أن كان منهزما بهدف لصفر، مما يعني عدم الاستهانة بالخصم والاعتماد على خطة هجومية محضة من أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف دون ارتكاب أخطاء في الدفاع كما حدث أمام منتخب السينغال، وعليه فإن المنتخب الوطني الذي سوف يكون مدعما بالآلاف من الأنصار الجزائريين سوف يبحث منذ الوهلة الأولى في الوصول إلى شباك الفريق الليبيري، من جهته المنتخب الليبيري قدم إلى الجزائر وما زالت في مخيلته الأحداث الأليمة التي عاشها ملعب مونروفيا قبيل بداية مباراة ليبيريا أمام غامبيا والتي راح ضحيتها 9 قتلى و14 جريحا بسبب الحرارة الشديدة والعدد الكبير للأنصار الذين غصت بهم مدرجات الملعب والذين وصل عددهم إلى 45 ألف متفرج رغم أن الملعب لا يتسع لأكثر من 35 ألف متفرج، لذلك فإن التشكيلة الليبيرية ما زالت تحت وقع تلك المأساة التي لم يمر عليها أسبوع بعد، لهذا فإن عناصر التشكيلة الوطنية مطالبون بتسجيل نتيجة إيجابية كما وعد المدرب رابح سعدان بأن الفريق الوطني سوف يفوز بكل مبارياته في الجزائر، والسؤال المطروح هل يستطيع المدرب الوطني الوفاء بوعده ويؤهل المنتخب الوطني أم أن مآسي الكرة الجزائرية تتواصل لذلك فإن آمال الجزائريين معلقة بهاته المباراة بالدرجة الأولى لأنها البوابة لانتصارات أخرى وصفحة جديدة للمنتخب الوطني.
