اعتبر تقرير للجنة مكافحة العنصرية بالمجلس الأوروبي هولندا بلدا عنصريا ويفرق بين حقوق المواطنين في الديانة، وذلك بعد أن شبه رئيس حزب "هولندا الان" ماركو باستروس الإسلام بالنازية.
وقالت نائبة رئيس اللجنة فينة زورخدراخر إن "الدساتير والقوانين الأوروبية تمنح المواطنين حق وحرية اختيار الدين، ولا يجب التفريق بين ديانة أو أخرى أو توجيه الإهانة إلى أي ديانة.
وحذرت زورخدراخر في التقرير, والذي من المقرر أن يعرض على المجلس الأوروبي مطلع العام المقبل، من استمرار هولندا في هذا النهج، وإعطاء الفرصة لتوجهات حزبية أو سياسية لأن تمس ديانات الآخرين.
وكان باستورس، والمرشح للانتخابات البرلمانية التي ستجرى الأسبوع المقبل, قد وصف الإسلام بالنازية، وحذر من أسلمة هولندا، متهما الحكومة بالتكاسل في التصدر للزحف الإسلامي كما سبق وإن تكاسلت في مواجهة التغلغل النازي في الثلاثينات.
و تواصلت ردود الفعل الغاضبة في هولندا، حيث أكد متحدث رسمي باسم المركز الإسلامي في لاهاي رفض المركز لتصريحات ماركو، مشيرا إلى أن الإسلام دين لا يمكن تشبيهه بأيديولوجية أرضية ابتدعها إنسان، وقامت على التمييز بين الأجناس وعلى العنف، في حين يساوى الإسلام بين البشر ،ويعاملهم بالرحمة.
وقالت نائبة رئيس اللجنة فينة زورخدراخر إن "الدساتير والقوانين الأوروبية تمنح المواطنين حق وحرية اختيار الدين، ولا يجب التفريق بين ديانة أو أخرى أو توجيه الإهانة إلى أي ديانة.
وحذرت زورخدراخر في التقرير, والذي من المقرر أن يعرض على المجلس الأوروبي مطلع العام المقبل، من استمرار هولندا في هذا النهج، وإعطاء الفرصة لتوجهات حزبية أو سياسية لأن تمس ديانات الآخرين.
وكان باستورس، والمرشح للانتخابات البرلمانية التي ستجرى الأسبوع المقبل, قد وصف الإسلام بالنازية، وحذر من أسلمة هولندا، متهما الحكومة بالتكاسل في التصدر للزحف الإسلامي كما سبق وإن تكاسلت في مواجهة التغلغل النازي في الثلاثينات.
و تواصلت ردود الفعل الغاضبة في هولندا، حيث أكد متحدث رسمي باسم المركز الإسلامي في لاهاي رفض المركز لتصريحات ماركو، مشيرا إلى أن الإسلام دين لا يمكن تشبيهه بأيديولوجية أرضية ابتدعها إنسان، وقامت على التمييز بين الأجناس وعلى العنف، في حين يساوى الإسلام بين البشر ،ويعاملهم بالرحمة.