نداء .. من الروح إلى الروح
يا نفس ! ما يضرك وما ينفعك منافستك للآخرين؟ ويا حبذا لو كانت منافسة في أمور الدين، وفيما يرضي الله من اتباع له ولسنة رسوله الكريم.
يا نفس، ما يضرك وما ينفعك نجاح غيرك وتمني الخير لهم؟ نحن خلقنا للعبادة مع عدم نسيان حظنا من حياتنا الدنيا، ونجاحهم رزق من الله.
ما ضرك يا نفس لو تجعلي هدفك ورغباتك الدنيوية وفق قال الله وقال الرسول ! فتكسبين جنة الحياة الدنيا لأن ذلك عبادة، ثم الحياة الآخرة.
يا نفس، ما ضرك حين تجعلين قانون حياتك : "خصمي هو أنا التي كنتها البارحة ضد أنا نفسي التي عليها اليوم ؟ "
يا نفس كفي عن التكبر والبحث والخوض فيما لا يغني ولا يسمن من جوع الروح، فيجعل منك مفلسة يوم تقفين أمام يدي خالقك، حيث لا منفذ ولا مهرب من عملك فتجزين أولا عن أعمال قلبك، ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، فلا شيء أثمن من الإيمان، ولا أحد أفضل من أحد إلا بتقوى قلبه الذي يظهر في أعماله و معاملاته وأقواله، وهذا لا يكون إال بسلامة القلوب ومنها تمني الخير للغير.
أنادي نفسك يا قارئ خطي بكلمات من روح أتمنى أن تصل روحك، اجعل غايتك أن يمر يومك بأقل رصيد من المعاصي واترك الآخرين لشأنهم يا نفس.. فلا تتبعي عورات هذا ولا تبغضي ذاك، لا تحسدي ولا تمدي عيناك لرزق غيرك فما
يدريك لعله ابتلاء ، ألم تسمعي قوله عز وجل أنه سيبتلينا بالخير والشر؟
لا تهتمي يا نفس بالآخرين إلا كمسلمة مؤمنة تفرح لفرحهم، تحزن لحزنهم، توقر كبريهم وتحترم صغيرهم، تساعد محتاجهم وتدعو وتنصح مخطئهم وفق ما يحب ويرضى الله عز وجل .
يا نفس أصلحي أمرك مع خالقك فما الحياة الدنيا إلا اختبار وهي أرخص من جناح بعوضة عند المنان، ونهايتها إما نار أبدية أو رضى الرحمن ويليها الجنان.
المزاجية المتمردة - سوداوية مختلة -
يا نفس ! ما يضرك وما ينفعك منافستك للآخرين؟ ويا حبذا لو كانت منافسة في أمور الدين، وفيما يرضي الله من اتباع له ولسنة رسوله الكريم.
يا نفس، ما يضرك وما ينفعك نجاح غيرك وتمني الخير لهم؟ نحن خلقنا للعبادة مع عدم نسيان حظنا من حياتنا الدنيا، ونجاحهم رزق من الله.
ما ضرك يا نفس لو تجعلي هدفك ورغباتك الدنيوية وفق قال الله وقال الرسول ! فتكسبين جنة الحياة الدنيا لأن ذلك عبادة، ثم الحياة الآخرة.
يا نفس، ما ضرك حين تجعلين قانون حياتك : "خصمي هو أنا التي كنتها البارحة ضد أنا نفسي التي عليها اليوم ؟ "
يا نفس كفي عن التكبر والبحث والخوض فيما لا يغني ولا يسمن من جوع الروح، فيجعل منك مفلسة يوم تقفين أمام يدي خالقك، حيث لا منفذ ولا مهرب من عملك فتجزين أولا عن أعمال قلبك، ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، فلا شيء أثمن من الإيمان، ولا أحد أفضل من أحد إلا بتقوى قلبه الذي يظهر في أعماله و معاملاته وأقواله، وهذا لا يكون إال بسلامة القلوب ومنها تمني الخير للغير.
أنادي نفسك يا قارئ خطي بكلمات من روح أتمنى أن تصل روحك، اجعل غايتك أن يمر يومك بأقل رصيد من المعاصي واترك الآخرين لشأنهم يا نفس.. فلا تتبعي عورات هذا ولا تبغضي ذاك، لا تحسدي ولا تمدي عيناك لرزق غيرك فما
يدريك لعله ابتلاء ، ألم تسمعي قوله عز وجل أنه سيبتلينا بالخير والشر؟
لا تهتمي يا نفس بالآخرين إلا كمسلمة مؤمنة تفرح لفرحهم، تحزن لحزنهم، توقر كبريهم وتحترم صغيرهم، تساعد محتاجهم وتدعو وتنصح مخطئهم وفق ما يحب ويرضى الله عز وجل .
يا نفس أصلحي أمرك مع خالقك فما الحياة الدنيا إلا اختبار وهي أرخص من جناح بعوضة عند المنان، ونهايتها إما نار أبدية أو رضى الرحمن ويليها الجنان.
المزاجية المتمردة - سوداوية مختلة -
آخر تعديل بواسطة المشرف: