✍️ هنالك ثلاثة انواع من الفوز يوم القيامة ذكرت في القرآن الكريم 📔

Bfatiha

:: عضو مُشارك ::
إنضم
26 ماي 2021
المشاركات
149
نقاط التفاعل
352
النقاط
18
محل الإقامة
منتدي الامة الجزائرية
الجنس
أنثى
13544947841.gif




645906hmoluktu9a.gif


هنالك ثلاثة انواع من الفوز يوم القيامة ذكرت في القرآن الكريم :-

١- الفوز المبين
٢- الفوز الكبير
٣- الفوز العظيم

فما الفرق بين أنواع الفوز يوم القيامة ؟

الجوابُ

١- الفوز المبين :
الفوز المبين ورد في شيئين صرف العذاب والإدخال في رحمته فقط في موطنين (قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (16) الأنعام) صرف العذاب، (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30) الجاثية) ما ذكر جنة، قال رحمته.إذن مجرد صرف العذاب هذا فوز، و ليس التصريح بدخول الجنة، و لا شكَّ أن إدخال الجنة أعلى من من مجرَّد صرف العداب.

٢- الفوز الكبير : الكبير ذكر مرة واحدة في آية واحدة فقط، قال تعالي
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11) البروج)
فذكر أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار .

٣- والنوع الثالث هو الفوز العظيم : أما الوصف بأنه عظيم، فإنه يزيد على ذالك في الجزاء إما بذكر الخلود، أو إدخال الجنة، مع ذكر المساكن الطيبة، و نحو ذالك.

قال تعالى ( قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) المائدة)
فقد زاد علي آية البروج أنهم خالدون أبداً.

قال تعالى (وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) التوبة)

قال تعالى (رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (8) وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)) غافر
فقد ذكر إدخال الجنة مع الآباء و الأزواج و الذريات

فالواصفُ بالعظمة أعلاهم، ثم الوصف بالكبير، ثم بأنه مبين

اللهم يا رحيم ياودود ياذا العرش المجيد إني أسألك الفوز العظيم لي ولكم ولوالدينا ومن له حق علينا ولأحبتنا وللمسلمين والمسلمات الذين اتبعوا نهج المصطفى عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام

أكرمنا الله وإياكم بالفوز العظيم

المصدر فاضل صالح السامرائي

645906hmoluktu9a.gif
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خماسية الفوز العظيم


لا أظن أنَّ هناك أجمل من أن تفوز، بل لا أُبالغ حين أَقول: إنَّ الخلق قاطبةً يسْعَون نحو الفوز بِما يريدون، وكلُّنا شاهد صُوَر الفائزين في ميدانٍ ما، وكم كان يتمنَّى أن يحقِّق ما حقَّق أولئك أو أكثر، وتزداد الفرحة والبهجة أكثر كلَّما كان الفوز أكبر، وفي ميادين أكثر، وربَّما تصل قمَّة السُّرور عند تحقيق الفوز العظيم الَّذي لَم يُحقِّقه إلاَّ القليل؛ فكَم نسمع عن موسوعة (جينيس) العالميَّة، والتي تسجِّل الإنجازات الفريدة على مستوى العالَم في مجالٍ ما!



فكيف لو أخبَرْتُك أنَّ الفوز العظيم ليس في موسوعة (جينيس)، ولكن في موسوعةٍ أشمل وأوسع، بل وتمتدُّ إلى زمنٍ لا ينتهي، إنَّه الفوزُ العظيم الذي ذكَرَه ربُّنا الحليم في كتابه الكريم، لقد ذكر الفوز في القرآن الكريم في أكثرَ مِن سبعةَ عشر (17) موضِعًا في كتابه العزيز، وبأربع كلمات:



الفوز: قال تعالى: ﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ﴾ [آل عمران: 185].



الفوز الكبير: قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ ﴾ [البروج: 11].



الفوز المبين: وقد ذُكِرت هذه الكلمة مرَّتَيْن[1].

الفوز العظيم: وقد ذُكِرت في ثلاثةَ عشر (13) موضعًا[2].



وإذا كان أهلُ الفوز في الدُّنيا يَحْصلون على شهرةٍ ومَبالغ، فإليك ثَمرات الفوز العظيم عند ربِّنا الرحيم:

1 - الزحزحة عن النَّار: ولاحِظْ كلمة: ﴿ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 185]؛ أيْ: أُبعد ونُحِّيَ، ففيها معنًى جميلٌ وحقيقي، وهو أنَّ النار لها جاذبيَّة؛ فهي محفوفة بالشَّهوات المُحبَّبة للإنسان كما قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((حُجِبت النَّار بالشَّهوات، وحُجِبت الجنَّة بالمَكارِه))[3].



2 - دخول جنَّات تَجْري من تحتها الأنهار.

3 - الخلود في الجنَّات.

4 - رضوان الله؛ ﴿ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ﴾ [المائدة: 119].

5 - مساكن طيِّبة في جنَّات عدن.

6 - البُشْرى في الحياة الدنيا.

7 - البشرى في الآخرة.

8 - ﴿ يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ ﴾ [الدخان: 53].

9 - الجلوس مُتقابلِين.

10 - التَّزويج منَ الحُور العِين.

11 - ﴿ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ ﴾ [الحديد: 12].

12 - غفران الذُّنوب.



فهل سمعتَ بأفضل من هذه الجوائز؟ فهي جمعَتْ خيرَيِ الدُّنيا والآخرة.



والآن دَعْنِي أُبشِّرْك بأنَّك من الممكنٌ أن تحصل على "الفوز العظيم" وتُحقِّقه؛ فهو ليس خاصًّا بالأنبياء والرُّسل، ولا بالسَّابقين من المُهاجرين والأنصار، ولا بفئةٍ ولا بجِنس ولا بِلَون؛ فمِن رحمة ربِّ العالَمين ولُطفِه: أنَّه ذكَر لنا الطَّريق المُوصل للفوز العظيم، فما علينا إلاَّ التعرُّف على الطريق، والسَّيْر فيه؛ للوصول إلى النتيجةِ المرغوبة.



وطريق "الفَوْز العظيم"، مِنْ خلال الآيات الكريمة، يتلخَّص في خمس خصال:

1 - الإيمان: وقد ذُكِر بأنَّه من صفات الفائزين في ستَّة (6) مواضِعَ من القرآن الكريم.

2 - الجهاد: بالمال وبالنَّفس، وقد ذُكر في ثلاثة (3) مواضع.

3 - التَّقوى: وقد ذُكِرتْ في موضعين.

4 - طاعة الله ورسولِه.

5 - العمل الصالح: ومنه الصِّدق على وَجْه الخصوص.



فكلُّ ما عليك هو التَّدريب على تلك الخُماسيَّة، واعتبارها منهجَ حياةٍ من الآن، وكن على يقينٍ بأنَّك ستحقِّق "الفوز العظيم" إنْ صدَقْت مع الرَّحيم؛ فقد جاء رجلٌ من الأعراب إلى النبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فآمن به واتَّبَعه، ثم قال: أُهاجِر معك؟ فأوصى به النبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعضَ أصحابه، فلما كانت غزوةٌ غَنِم النبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم سَبْيًا، فقسَم، وقسم له، فأعطى ما قسَم له، وكان يرعى ظَهْرهم، فلمَّا جاء، دفَعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قَسْمٌ قسَمهُ لك النبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فأخذَه، فجاء به إلى النبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: ما هذا؟ قال: ((قسَمتُه لك))، قال: ما على هذا اتَّبعتُك، ولكنِّي اتَّبعتُك على أن أُرمَى إلى هاهنا - وأشَار إلى حَلْقهِ - بِسَهمٍ فأموت، فأدخل الجنَّة، فقال: ((إنْ تَصْدق الله يَصْدُقْك))، فلبثوا قليلاً، ثم نهضوا في قتال العَدو، فأُتِي به النبِي يُحمَل قد أصابه سهمٌ حيث أشَار، فقال النبِيُّ: ((أهُوَ هو؟)) قالوا: نعم! قال: ((صدق اللهَ فصَدَقه))[4].



فلْنُشمِّر ولْنُبشِّر ولْنَنشُر.



"اللَّهم إنا نَسْألك مُوجِبات رحمتك، وعَزائِمَ مغفرتك، والسَّلامةَ من كلِّ إثم، والغنيمةَ من كل بِر، والفوزَ بالجنَّة، والنَّجاة من النار"[5].


[1] سورة الأنعام آية 16، وسورة الجاثية آية 30.
[2] النساء 13، المائدة 119، التوبة 72 و89 و 100 و 111، يونس 64، الصافات 60، غافر 9، الدخان 57، الحديد 12، الصف 12، التغابن 9.
[3] رواه البخاري 6487.
[4] "صحيح النسائي" للألباني 1952.
[5] قال عنه السيوطيُّ: صحيح في "الجامع الصغير" 7539.

رابط الموضوع: خماسية الفوز العظيم
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خماسية الفوز العظيم


لا أظن أنَّ هناك أجمل من أن تفوز، بل لا أُبالغ حين أَقول: إنَّ الخلق قاطبةً يسْعَون نحو الفوز بِما يريدون، وكلُّنا شاهد صُوَر الفائزين في ميدانٍ ما، وكم كان يتمنَّى أن يحقِّق ما حقَّق أولئك أو أكثر، وتزداد الفرحة والبهجة أكثر كلَّما كان الفوز أكبر، وفي ميادين أكثر، وربَّما تصل قمَّة السُّرور عند تحقيق الفوز العظيم الَّذي لَم يُحقِّقه إلاَّ القليل؛ فكَم نسمع عن موسوعة (جينيس) العالميَّة، والتي تسجِّل الإنجازات الفريدة على مستوى العالَم في مجالٍ ما!



فكيف لو أخبَرْتُك أنَّ الفوز العظيم ليس في موسوعة (جينيس)، ولكن في موسوعةٍ أشمل وأوسع، بل وتمتدُّ إلى زمنٍ لا ينتهي، إنَّه الفوزُ العظيم الذي ذكَرَه ربُّنا الحليم في كتابه الكريم، لقد ذكر الفوز في القرآن الكريم في أكثرَ مِن سبعةَ عشر (17) موضِعًا في كتابه العزيز، وبأربع كلمات:



الفوز: قال تعالى: ﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ﴾ [آل عمران: 185].



الفوز الكبير: قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ ﴾ [البروج: 11].



الفوز المبين: وقد ذُكِرت هذه الكلمة مرَّتَيْن[1].

الفوز العظيم: وقد ذُكِرت في ثلاثةَ عشر (13) موضعًا[2].



وإذا كان أهلُ الفوز في الدُّنيا يَحْصلون على شهرةٍ ومَبالغ، فإليك ثَمرات الفوز العظيم عند ربِّنا الرحيم:

1 - الزحزحة عن النَّار: ولاحِظْ كلمة: ﴿ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 185]؛ أيْ: أُبعد ونُحِّيَ، ففيها معنًى جميلٌ وحقيقي، وهو أنَّ النار لها جاذبيَّة؛ فهي محفوفة بالشَّهوات المُحبَّبة للإنسان كما قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((حُجِبت النَّار بالشَّهوات، وحُجِبت الجنَّة بالمَكارِه))[3].



2 - دخول جنَّات تَجْري من تحتها الأنهار.

3 - الخلود في الجنَّات.

4 - رضوان الله؛ ﴿ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ﴾ [المائدة: 119].

5 - مساكن طيِّبة في جنَّات عدن.

6 - البُشْرى في الحياة الدنيا.

7 - البشرى في الآخرة.

8 - ﴿ يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ ﴾ [الدخان: 53].

9 - الجلوس مُتقابلِين.

10 - التَّزويج منَ الحُور العِين.

11 - ﴿ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ ﴾ [الحديد: 12].

12 - غفران الذُّنوب.



فهل سمعتَ بأفضل من هذه الجوائز؟ فهي جمعَتْ خيرَيِ الدُّنيا والآخرة.



والآن دَعْنِي أُبشِّرْك بأنَّك من الممكنٌ أن تحصل على "الفوز العظيم" وتُحقِّقه؛ فهو ليس خاصًّا بالأنبياء والرُّسل، ولا بالسَّابقين من المُهاجرين والأنصار، ولا بفئةٍ ولا بجِنس ولا بِلَون؛ فمِن رحمة ربِّ العالَمين ولُطفِه: أنَّه ذكَر لنا الطَّريق المُوصل للفوز العظيم، فما علينا إلاَّ التعرُّف على الطريق، والسَّيْر فيه؛ للوصول إلى النتيجةِ المرغوبة.



وطريق "الفَوْز العظيم"، مِنْ خلال الآيات الكريمة، يتلخَّص في خمس خصال:

1 - الإيمان: وقد ذُكِر بأنَّه من صفات الفائزين في ستَّة (6) مواضِعَ من القرآن الكريم.

2 - الجهاد: بالمال وبالنَّفس، وقد ذُكر في ثلاثة (3) مواضع.

3 - التَّقوى: وقد ذُكِرتْ في موضعين.

4 - طاعة الله ورسولِه.

5 - العمل الصالح: ومنه الصِّدق على وَجْه الخصوص.



فكلُّ ما عليك هو التَّدريب على تلك الخُماسيَّة، واعتبارها منهجَ حياةٍ من الآن، وكن على يقينٍ بأنَّك ستحقِّق "الفوز العظيم" إنْ صدَقْت مع الرَّحيم؛ فقد جاء رجلٌ من الأعراب إلى النبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فآمن به واتَّبَعه، ثم قال: أُهاجِر معك؟ فأوصى به النبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بعضَ أصحابه، فلما كانت غزوةٌ غَنِم النبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم سَبْيًا، فقسَم، وقسم له، فأعطى ما قسَم له، وكان يرعى ظَهْرهم، فلمَّا جاء، دفَعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قَسْمٌ قسَمهُ لك النبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فأخذَه، فجاء به إلى النبِيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: ما هذا؟ قال: ((قسَمتُه لك))، قال: ما على هذا اتَّبعتُك، ولكنِّي اتَّبعتُك على أن أُرمَى إلى هاهنا - وأشَار إلى حَلْقهِ - بِسَهمٍ فأموت، فأدخل الجنَّة، فقال: ((إنْ تَصْدق الله يَصْدُقْك))، فلبثوا قليلاً، ثم نهضوا في قتال العَدو، فأُتِي به النبِي يُحمَل قد أصابه سهمٌ حيث أشَار، فقال النبِيُّ: ((أهُوَ هو؟)) قالوا: نعم! قال: ((صدق اللهَ فصَدَقه))[4].



فلْنُشمِّر ولْنُبشِّر ولْنَنشُر.



"اللَّهم إنا نَسْألك مُوجِبات رحمتك، وعَزائِمَ مغفرتك، والسَّلامةَ من كلِّ إثم، والغنيمةَ من كل بِر، والفوزَ بالجنَّة، والنَّجاة من النار"[5].


[1] سورة الأنعام آية 16، وسورة الجاثية آية 30.
[2] النساء 13، المائدة 119، التوبة 72 و89 و 100 و 111، يونس 64، الصافات 60، غافر 9، الدخان 57، الحديد 12، الصف 12، التغابن 9.
[3] رواه البخاري 6487.
[4] "صحيح النسائي" للألباني 1952.
[5] قال عنه السيوطيُّ: صحيح في "الجامع الصغير" 7539.

رابط الموضوع: خماسية الفوز العظيم
شكرا جزيلا على المرورك أختي الفاضله و الدعم المتواصل من خلال الردودك والإضافة القيمة دمتم بخير لا حرمنا الله علي طلالتك
 
بارك الله فيك على الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين دمت مبدعة في سماء المنتدى
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top