عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه ، فأدناهم منه منزلة ؛ أعظمهم فتنة .
يجيء أحدهم ، فيقول : فعلت كذا وكذا ! فيقول : ما صنعت شيئا !
قال : ثم يجيء أحدهم ، فيقول : ما تركته حتى فرَّقت بينه وبين امرأته . قال : فيدنيه منه ، ويقول : نِعمَ أنتَ ! فيلتزمه " 3
أرأيت كيف يضمُّه إليه ، ويقرِّبه منه ، ويدنيه من رواقه وبلاطه ؟ لأنه هدم كيان أسرة ، وشتت شمل بيت ، وفرَّق بين أحباب ، وتسبب في الألم والندم ، والكمد والنكد ، والحسرة المرَّة للأبناء والآباء ، والأحفاد والأجداد ، وكلَّ محبٍّ ودود !
فلا تفتح له الباب ، ليدخل إلى بيتك العامر ، فيحيله إلى خراب وعذاب ، وأحزان وآلام ، ويغدو العمر رحلة مكدودة تغشاها الوحدة ، وتغمرها الأوجاع ، ويكون الشيطان هو الفائز والحائز على تاج النصر فوق رفات بيت متهدِّم يسكنه قلبٌّ متألم وعقلٌّ متندِّم ! !
يجيء أحدهم ، فيقول : فعلت كذا وكذا ! فيقول : ما صنعت شيئا !
قال : ثم يجيء أحدهم ، فيقول : ما تركته حتى فرَّقت بينه وبين امرأته . قال : فيدنيه منه ، ويقول : نِعمَ أنتَ ! فيلتزمه " 3
أرأيت كيف يضمُّه إليه ، ويقرِّبه منه ، ويدنيه من رواقه وبلاطه ؟ لأنه هدم كيان أسرة ، وشتت شمل بيت ، وفرَّق بين أحباب ، وتسبب في الألم والندم ، والكمد والنكد ، والحسرة المرَّة للأبناء والآباء ، والأحفاد والأجداد ، وكلَّ محبٍّ ودود !
فلا تفتح له الباب ، ليدخل إلى بيتك العامر ، فيحيله إلى خراب وعذاب ، وأحزان وآلام ، ويغدو العمر رحلة مكدودة تغشاها الوحدة ، وتغمرها الأوجاع ، ويكون الشيطان هو الفائز والحائز على تاج النصر فوق رفات بيت متهدِّم يسكنه قلبٌّ متألم وعقلٌّ متندِّم ! !