- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,720
- نقاط التفاعل
- 28,197
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
في تقرير نشره موقع "بيبي غاغا" (babygaga) الأميركي، قالت الكاتبة كارين صموئيلز إن اللعب المائي له أشكال عديدة سواء كان بجانب المسبح أو على الشاطئ أو حوض الاستحمام أو أحواض المياه، ويمكن لطفلك أن يلعب بمفرده أو مع الأصدقاء في الهواء الطلق أو في الداخل.
واللعب بالماء ليس مجرد نشاط ممتع؛ بل يساعد على تكوين الذكريات، ويعزز نمو الرضع والأطفال الصغار، ويعد اللعب بالماء نشاطا تعليميا يوفر تجارب قيمة وغنية للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة؛ مما يساعده على تطوير ملكة الخيال والإبداع، فعندما يمارس طفلك نشاطا معينا مرارا وتكرارا، يتقن مهارات جديدة ويقوي المسارات العصبية، وقد لا تصدق حتى ما يمكن للأطفال تحقيقه من خلال اللعب.
المهارات المعرفية
يساعد اللعب بالعبوات في الماء الأطفال على إدراك مفاهيم مثل "ممتلئ" و"فارغ".
مشاهدة الأشياء تطفو أو تغرق تعزز مهاراتهم في حل المشكلات عندما يبدؤون بفهم سبب حدوث بعض الأمور وكيفيّة حدوثها.
أمور مثل إزالة الغطاء لصرف المياه، وتشغيل الصنبور وإغلاقه، من شأنها أن تساعد الطفل على فهم السبب والنتيجة.
يعد اكتشاف درجات الحرارة، مثل البرودة أو الدفء، أو مراقبة تبخر الماء أو امتصاصه جزءا من اكتشاف المفاهيم العلمية المبكرة.
اكتشاف حركة المياه وتدفقها وتناثرها هو جزء من الفيزياء.
مشاهدة ذوبان الأوساخ أو الصابون في الماء هو جزء من الكيمياء.
تساعد العبوات ذات الأشكال والأحجام المختلفة على تطوير مفاهيم حول الحجم والقياس والمساحات الممتلئة والفارغة.
يمكنك أيضا مساعدة طفلك في تحديد الأشياء الصغيرة والطويلة والقصيرة والكبير والضخمة.
والاستكشاف بوتيرة متكررة يساعد الأطفال على تعلم الرياضيات والعلوم الأساسية، التي تساعدهم على استيعاب هذه المفاهيم بشكل أفضل لاحقا بعد دخولهم المدرسة.
التطور الحسي
تؤدي حاسة اللمس لدى طفلك دورا مهما في كيفية إدراكه لمحيطه؛ لأن الأطفال يتعلمون باستخدام حواسهم، وهي الطريقة التي يعتمدونها لاستيعاب مفاهيم معينة، علما بأن الماء ينشط الحواس.
من خلال اللعب معا في الماء، يحظى الأطفال بفرصة خوض تجربة متنوعة وآمنة للتعرّف على:
درجات الحرارة: الباردة والمعتدلة والدافئة.
القوام: الجاف والرطب والزلق.
الأصوات: الهادئة والمريحة والخشنة والمرحة.
الروائح والمذاق: تعتمد على الموقع، سواء في الفناء الخلفي أو حوض الاستحمام أو الشاطئ أو المسبح، وما إلى ذلك.
النمو الاجتماعي والعاطفي
يساعد اللعب في الماء على تحرير الطاقة؛ مما يجعله مريحا ومنشطا للأطفال الصغار، إذ يزيد من قدرتهم على تركيز الانتباه على نشاط واحد عند القيام به بوتيرة متكررة.
وبحسب موقع "كيدز كلوب تشايلد كير" (Kids Club Childcare)، فإن اللعب بالماء بلطف يمكّن طفلك الصغير من الاسترخاء وترتيب أفكاره، كما يعزز لعب الأدوار والمهارات الاجتماعية المهمة، بما في ذلك قيم المشاركة والتعاون، ويتقن الأطفال العمل مع طفل واحد أو أكثر للتناوب ومشاركة الأشياء والمساحة مع الآخرين.
وذكرت الكاتبة أن الأطفال يلعبون جنبا إلى جنب، ويتعاونون معا بمجرد تطوير علاقة مع من حولهم، وتعتبر أنشطة بسيطة مثل ملء دلو بأكواب معا أو اتباع ما يفعله طفل آخر أو الانضمام إلى ما يفعله بقية الأطفال مجموعة ألعاب مثالية أو نشاطا منزليا مناسبا، ومع أنها قد تبدو بسيطة؛ إلا أنها خطوات حاسمة تساعد في تحسين صداقات الطفل المتنامية.
تنمية المهارات الحركية
سيحفز الماء طفلك على الحركة، سواء كان يلعب في المياه الضحلة أو يجري أمام مرشات المياه أو يسبح معك، وتعد أنشطة مثل غرف الرمل أو عصر الإسفنج أو الألعاب المبللة في الماء مناسبة لتعزيز قدرة الطفل على الإمساك بالأشياء وتطوير القوة الحركية الدقيقة.
تعتبر مقاومة الماء تمرينا لطيفا لأطراف الأطفال الصغار، خاصة عندما يقوم طفلك بحركة التجديف أو حركة ركوب الدراجات، يمكن أن تساعد فترات الجلوس والوقوف الخاضعة للإشراف في المياه الضحلة الأطفال على تعلم كيفية دعم أجسامهم من خلال إعدادهم لتحمل الوزن بشكل مستقل، وتعلّم المحافظة على التوازن والثبات.
اللعب التظاهري
الماء مثالي للعب التظاهري، إذ يمكنك تخيل الأصداف كقارب على الشاطئ، أو إنشاء قصة بألعاب الأسماك العائمة في حمام طفلك، أو لعب دور حورية البحر في المسبح، بالإضافة إلى العديد من الطرق المبتكرة التي تحفّز خيال طفلك، ووفقا لموقع "بيبي سباركس" (Baby Sparks) ، يتعين عليك الانتباه لطفلك أثناء اللعب من أجل الحرص على سلامته؛ مما يمنحك فرصة للتركيز على التفاعلات الهادفة وتقوية تجربة الترابط بينكما.
واللعب بالماء ليس مجرد نشاط ممتع؛ بل يساعد على تكوين الذكريات، ويعزز نمو الرضع والأطفال الصغار، ويعد اللعب بالماء نشاطا تعليميا يوفر تجارب قيمة وغنية للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة؛ مما يساعده على تطوير ملكة الخيال والإبداع، فعندما يمارس طفلك نشاطا معينا مرارا وتكرارا، يتقن مهارات جديدة ويقوي المسارات العصبية، وقد لا تصدق حتى ما يمكن للأطفال تحقيقه من خلال اللعب.
المهارات المعرفية
يساعد اللعب بالعبوات في الماء الأطفال على إدراك مفاهيم مثل "ممتلئ" و"فارغ".
مشاهدة الأشياء تطفو أو تغرق تعزز مهاراتهم في حل المشكلات عندما يبدؤون بفهم سبب حدوث بعض الأمور وكيفيّة حدوثها.
أمور مثل إزالة الغطاء لصرف المياه، وتشغيل الصنبور وإغلاقه، من شأنها أن تساعد الطفل على فهم السبب والنتيجة.
يعد اكتشاف درجات الحرارة، مثل البرودة أو الدفء، أو مراقبة تبخر الماء أو امتصاصه جزءا من اكتشاف المفاهيم العلمية المبكرة.
اكتشاف حركة المياه وتدفقها وتناثرها هو جزء من الفيزياء.
مشاهدة ذوبان الأوساخ أو الصابون في الماء هو جزء من الكيمياء.
تساعد العبوات ذات الأشكال والأحجام المختلفة على تطوير مفاهيم حول الحجم والقياس والمساحات الممتلئة والفارغة.
يمكنك أيضا مساعدة طفلك في تحديد الأشياء الصغيرة والطويلة والقصيرة والكبير والضخمة.
والاستكشاف بوتيرة متكررة يساعد الأطفال على تعلم الرياضيات والعلوم الأساسية، التي تساعدهم على استيعاب هذه المفاهيم بشكل أفضل لاحقا بعد دخولهم المدرسة.
التطور الحسي
تؤدي حاسة اللمس لدى طفلك دورا مهما في كيفية إدراكه لمحيطه؛ لأن الأطفال يتعلمون باستخدام حواسهم، وهي الطريقة التي يعتمدونها لاستيعاب مفاهيم معينة، علما بأن الماء ينشط الحواس.
من خلال اللعب معا في الماء، يحظى الأطفال بفرصة خوض تجربة متنوعة وآمنة للتعرّف على:
درجات الحرارة: الباردة والمعتدلة والدافئة.
القوام: الجاف والرطب والزلق.
الأصوات: الهادئة والمريحة والخشنة والمرحة.
الروائح والمذاق: تعتمد على الموقع، سواء في الفناء الخلفي أو حوض الاستحمام أو الشاطئ أو المسبح، وما إلى ذلك.
النمو الاجتماعي والعاطفي
يساعد اللعب في الماء على تحرير الطاقة؛ مما يجعله مريحا ومنشطا للأطفال الصغار، إذ يزيد من قدرتهم على تركيز الانتباه على نشاط واحد عند القيام به بوتيرة متكررة.
وبحسب موقع "كيدز كلوب تشايلد كير" (Kids Club Childcare)، فإن اللعب بالماء بلطف يمكّن طفلك الصغير من الاسترخاء وترتيب أفكاره، كما يعزز لعب الأدوار والمهارات الاجتماعية المهمة، بما في ذلك قيم المشاركة والتعاون، ويتقن الأطفال العمل مع طفل واحد أو أكثر للتناوب ومشاركة الأشياء والمساحة مع الآخرين.
وذكرت الكاتبة أن الأطفال يلعبون جنبا إلى جنب، ويتعاونون معا بمجرد تطوير علاقة مع من حولهم، وتعتبر أنشطة بسيطة مثل ملء دلو بأكواب معا أو اتباع ما يفعله طفل آخر أو الانضمام إلى ما يفعله بقية الأطفال مجموعة ألعاب مثالية أو نشاطا منزليا مناسبا، ومع أنها قد تبدو بسيطة؛ إلا أنها خطوات حاسمة تساعد في تحسين صداقات الطفل المتنامية.
تنمية المهارات الحركية
سيحفز الماء طفلك على الحركة، سواء كان يلعب في المياه الضحلة أو يجري أمام مرشات المياه أو يسبح معك، وتعد أنشطة مثل غرف الرمل أو عصر الإسفنج أو الألعاب المبللة في الماء مناسبة لتعزيز قدرة الطفل على الإمساك بالأشياء وتطوير القوة الحركية الدقيقة.
تعتبر مقاومة الماء تمرينا لطيفا لأطراف الأطفال الصغار، خاصة عندما يقوم طفلك بحركة التجديف أو حركة ركوب الدراجات، يمكن أن تساعد فترات الجلوس والوقوف الخاضعة للإشراف في المياه الضحلة الأطفال على تعلم كيفية دعم أجسامهم من خلال إعدادهم لتحمل الوزن بشكل مستقل، وتعلّم المحافظة على التوازن والثبات.
اللعب التظاهري
الماء مثالي للعب التظاهري، إذ يمكنك تخيل الأصداف كقارب على الشاطئ، أو إنشاء قصة بألعاب الأسماك العائمة في حمام طفلك، أو لعب دور حورية البحر في المسبح، بالإضافة إلى العديد من الطرق المبتكرة التي تحفّز خيال طفلك، ووفقا لموقع "بيبي سباركس" (Baby Sparks) ، يتعين عليك الانتباه لطفلك أثناء اللعب من أجل الحرص على سلامته؛ مما يمنحك فرصة للتركيز على التفاعلات الهادفة وتقوية تجربة الترابط بينكما.