- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,714
- نقاط التفاعل
- 28,182
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
حذر باحثون من أن السكر الذي تحتويه منتجات الكولا، وأطعمة كالكاتشب ومكعبات الحلوى ومنتجات البسكويت قد يقود إلى الإصابة بمرض السرطان.
دراسة أجراها مركز إم دي أندرسون بجامعة تكساس أشارت إلى أن الأنظمة الغذائية الغربية التي تشمل معدلات سكر مرتفعة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، واحتمال امتداد الأورام السرطانية إلى الرئتين، بحسب ما نقلت صحيفة تليغراف البريطانية.
وتوصل الباحثون بالدراسة إلى أن تطبيق حمية غنية بالسكروز على فئران التجارب، على غرار الأنظمة الغذائية المُتبعة بالغرب، أظهر زيادة في نشاط نمو الأورام وانتشارها، على النحو الذي يحدث في حالة الإصابة بالسرطان.
كما توصلوا إلى أن الفركتوز الذي يتضمنه سكر المائدة، وشراب الذرة عالي الفركتوز الذي تحتويه مجموعة كبيرة من الأطعمة والمشروبات بإمكانه أن يؤدي إلى الإصابة بالمرض.
وخلال التجربة أعطى الباحثون مجموعات من الفئران 4 حميات غذائية مختلفة، ووجدوا أنه عندما وصلت لعمر 6 أشهر، شوهد تزايد لنشاط أورام قابلة للقياس لدى 30% من تلك العينة التي حصلت على حميات غذائية غنية بالنشاء، وبين تلك الفئران التي حصلت على نظام غذائي غني بالسكروز، أصيب %50 إلى 58% منها بسرطان ثدي.
الدراسة التي تم نشرها في النسخة الإلكترونية من صحيفة أبحاث السرطان Cancer Research، كشفت أيضاً أن السرطان الذي أصيبت به فئران التجارب التي حصلت على حميات غنية بالفركتوز والسكروز، من المُرجَّح انتشاره بنسبة أعلى من الفئران الأخرى التي حصلت على حميات غذائية غنية بالنشاء.
وقال البروفيسور لورينزو كوهين، أحد القائمين على الدراسة للصحيفة "توصلنا إلى أن الفروكتوز على وجه التحديد، والموجود في سكر المائدة وشراب الذرة عالي الفركتوز، والذي هو شائع الاستخدام في نظم غذائنا، كان مسؤولاً عن تسهيل تفشي أورام سرطانية خبيثة بالرئة، وعن الإصابة بسرطان الثدي".
الباحثة المشاركة، الطبيبة بيينج يانغ، قالت إنها تعتقد أن تلك هي أول دراسة تم إجراؤها لمعرفة التأثير المباشر لاستخدام السكر وتعلّقه بتطور الأورام السرطانية بالثدي، وإنهم انتهوا إلى أن تناول فئران التجارب للسكروز، بالمستويات التي تشملها الأنظمة الغذائية بالغرب تؤدي إلى زيادة نمو الأورام السرطانية وانتشارها مقارنة بالنظم الغذائية غير السكرية.
وكلا الباحثين قال إن تحديد عوامل الخطر المتسببة بسرطان الثدي يعتبر من أولويات الصحة العامة.