- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,412
- نقاط التفاعل
- 27,747
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
العزلة هي إنخفاض التفاعل مع الآخرين ، يحتاجها الإنسان من فترة إلى فترة
ينعزل فيها عن الناس لإعادة حساباته ، يفكر في أهدافه ، يقيم حياته ، يصفي ذهنه .
أما الوحدة هي مشاعر ذاتية ، شعور بالحرمان و عدم الرضا بسبب التفاوت بين نوع العلاقات
التي نرغبها و التي نعيشها ، إذ يمكن للإسان أن يعيش مع أشخاص كثيرون لكنه يشعر بالوحدة ..
أعلى مستوى لها يكون في مرحلة المراهقة المتأخرة يعني من سن 14 - 20 سنة تقريباً الذكور أكثر
شعورا بالوحدة من الإناث قبل الزواج ، أما بعد الزواج الإناث يشعرن بالوحدة أكثر من الذكور
بإختصار :
العزلة لها علاقة بالتفاعل مع الناس ، أما الوحدة فهي مشاعر.
للوحدة سببين رئيسيين لنشأتها :
1- السبب الأول : هو الإعتماد العاطفي ، يعني علاقاتنا ببعض الأشخاص توفر لنا حاجات
نفسية و جسمية ، و لما تنتهي العلاقة أو تتغير يبدأ الشعور بالوحدة .
2- السبب الثاني : هو الإعتماد المعلوماتي ، يعني نحن بحاجة لمعلومات تؤكد لنا صحة آرائنا
و إعتقاداتنا عن عالمنا الإجتماعي ، و كيف نتعامل مع الناس و مع أنفسنا و ما هي قدراتنا .
و لما لا يتوفر من يقدم هذه المعلومات يبدأ الشعور بالوحدة .
كيف يتعامل الأشخاص مع الوحدة ؟
تنقسم الإستجابات إلى 4 أنواع :
1- سلبية حزينة مثل ( النوم ، البكاء ، الإفراط في الأكل )
2- الإنعزال النشط مثل ( الدراسة ، الكتابة ، ممارسة الهوايات )
و تعتبر إستجابة إيجابية لأن الفرد حول الوحدة هنا إلى عزلة.
3- التواصل الإجتماعي ( الإتصال بصديق ، الزيارات و غيرها )
4- سلوك التشتيت ( التسوق ، أو اي طريقة للهروب من الموقف )
مشاعر الوحدة تختلف من شخص لآخر، إذ صنف الخبراء تحول مشاعر الوحدة إلى 4 فئات :
1- اليأس : هنا يحس الشخص أنه مغلوب على أمره و لا يستطيع فعل شيئ.
2- الإكتئاب : هنا يتحول تفكير الشخص إلى سوداوي و حزين.
3- تحقير الذات : هنا الشخص يشعر بأنه بدون فائدة أو أنه يستحق ما يحصل له.
4- الملل : هنا الشخص يفقد المتعة في كل نشاطاته .
أخيــرا :
ينصح الخبراء دائما بأن يسعى الإنسان لإسعاد نفسه بنفسه ، و عليه أن يجعل من علاقاته
إضافة جميلة ترفع من سعادته ، و في نفس الوقت أن يكون قادرا أن يواصل حياته في كل الأحوال.
ينعزل فيها عن الناس لإعادة حساباته ، يفكر في أهدافه ، يقيم حياته ، يصفي ذهنه .
أما الوحدة هي مشاعر ذاتية ، شعور بالحرمان و عدم الرضا بسبب التفاوت بين نوع العلاقات
التي نرغبها و التي نعيشها ، إذ يمكن للإسان أن يعيش مع أشخاص كثيرون لكنه يشعر بالوحدة ..
أعلى مستوى لها يكون في مرحلة المراهقة المتأخرة يعني من سن 14 - 20 سنة تقريباً الذكور أكثر
شعورا بالوحدة من الإناث قبل الزواج ، أما بعد الزواج الإناث يشعرن بالوحدة أكثر من الذكور
بإختصار :
العزلة لها علاقة بالتفاعل مع الناس ، أما الوحدة فهي مشاعر.
للوحدة سببين رئيسيين لنشأتها :
1- السبب الأول : هو الإعتماد العاطفي ، يعني علاقاتنا ببعض الأشخاص توفر لنا حاجات
نفسية و جسمية ، و لما تنتهي العلاقة أو تتغير يبدأ الشعور بالوحدة .
2- السبب الثاني : هو الإعتماد المعلوماتي ، يعني نحن بحاجة لمعلومات تؤكد لنا صحة آرائنا
و إعتقاداتنا عن عالمنا الإجتماعي ، و كيف نتعامل مع الناس و مع أنفسنا و ما هي قدراتنا .
و لما لا يتوفر من يقدم هذه المعلومات يبدأ الشعور بالوحدة .
كيف يتعامل الأشخاص مع الوحدة ؟
تنقسم الإستجابات إلى 4 أنواع :
1- سلبية حزينة مثل ( النوم ، البكاء ، الإفراط في الأكل )
2- الإنعزال النشط مثل ( الدراسة ، الكتابة ، ممارسة الهوايات )
و تعتبر إستجابة إيجابية لأن الفرد حول الوحدة هنا إلى عزلة.
3- التواصل الإجتماعي ( الإتصال بصديق ، الزيارات و غيرها )
4- سلوك التشتيت ( التسوق ، أو اي طريقة للهروب من الموقف )
مشاعر الوحدة تختلف من شخص لآخر، إذ صنف الخبراء تحول مشاعر الوحدة إلى 4 فئات :
1- اليأس : هنا يحس الشخص أنه مغلوب على أمره و لا يستطيع فعل شيئ.
2- الإكتئاب : هنا يتحول تفكير الشخص إلى سوداوي و حزين.
3- تحقير الذات : هنا الشخص يشعر بأنه بدون فائدة أو أنه يستحق ما يحصل له.
4- الملل : هنا الشخص يفقد المتعة في كل نشاطاته .
أخيــرا :
ينصح الخبراء دائما بأن يسعى الإنسان لإسعاد نفسه بنفسه ، و عليه أن يجعل من علاقاته
إضافة جميلة ترفع من سعادته ، و في نفس الوقت أن يكون قادرا أن يواصل حياته في كل الأحوال.