- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,714
- نقاط التفاعل
- 28,182
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
كما هو حال الغالبية العُظمى من الناس، فإن آخر شيء تنظر إليه قبل النوم، وأول شيء تنظر فيه عند الاستيقاظ صباح اليوم التالي هو هاتفك المحمول، كما تقوم طبعاً بالنوم قربه، خاصة إذا كان هاتفك أيضاً هو منبهك الصباحي للاستيقاظ.
وتوضِّح صحيفة الإندبندنت أن دعوات التحذير من مخاطر النوم قرب الهاتف باتت أعلى أكثر من أي وقتٍ مضى. وذلك بسبب مخاطر التعرض للإشعاع والتبعات الصحية المرتبطة بذلك.
وجاء التحذير من وزارة الصحة الأمريكية بعد أدلة متزايدة على أن الاستخدام والنوم قرب الهاتف يمكن أن يكون مرتبطاً بسلسلة من المشكلات الصحية بما في ذلك السرطان وسوء الصحة العقلية والمشاكل المتعلقة بالإنجاب.
وعادة ما تحدث المضاعفات بسبب طاقة الترددات الراديوية (RF) التي تستخدمها الهواتف المحمولة لنقل المعلومات والاتصال بالشبكة.
وفي حين أن الترددات اللاسلكية من الهواتف المحمولة لا تزال بسيطة في قوّتها، فقد أشارت الأبحاث وفقاً لـالإندبندنت، إلى أن تعرضنا المتكرر والقريب للهواتف المحمولة بشكل يومي وعلى مدار أشهر وسنوات متتالية، يعني أنه قد يكون كافياً لتعريضنا للخطر والمضاعفات.
بدورها، أكدت شركات تصنيع الهواتف مثل Apple على تضمين إشعار "التعرض للترددات اللاسلكية" في إعدادات هواتف iPhone، لكي يتمكن المستخدمون من إبطال الخدمة على الهواتف لمنع التعرُّض للإشعاعات.
من ناحية أخرى، توضح وزارة الصحة الأمريكية أن الترددات اللاسلكية قد تكون قادرة على اختراق مادة دماغ الأطفال بسهولة أكثر من البالغين، مضيفة أن التعرض قد يكون أكثر ضرراً وله تأثيرات دائمة على نمو أدمغتهم.
وفي بحث أجري عام 2019، أنهى البرنامج الوطني الأمريكي لعلم السموم دراسة امتدت لـ10 سنوات حول الآثار الصحية للتعرض المستمر لإشعاع الهاتف المحمول.
وأثبت جون بوشر، كبير علماء الصحة البيئية والمُشرف على الدراسة، التوصل لـ"دليل واضح" على وجود أورام في قلوب ذكور فئران الاختبار المعرّضة لإشعاعات الهواتف، بالإضافة إلى "بعض الأدلة" على وجود أورام في أدمغة ذكور الجرذان والغدد الكظرية.
وجد بحث صيني أجري عام 2017 أن المستخدمين الشرهين للهاتف المحمول معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالورم الدبقي – وهو نوع من الأورام الخبيثة في الدماغ والحبل الشوكي، بحسب موقع El Mental.
ووجدت دراسة بريطانية أجريت عام 2018 أن معدلات الإصابة بالورم الأرومي الدبقي -ورم دماغي سرطاني آخر- تضاعف في إنجلترا بين عامي 1995 و2015. وأظهرت أورام الفص الجبهي والصدغي -المواقع التي تتوافق مع المكان الذي نضع فيه هواتفنا أثناء إجراء المكالمات- بعض الزيادات الحادة عن الأماكن الأخرى.
أورام الدماغ ليست مصدر القلق الوحيد لمستخدمي الهواتف المحمولة.
ويوضح موقع El Mental أنك إذا نظرت إلى الهواتف الذكية الحديثة، ستجد الهوائيات في الزوايا العلوية والسفلية. لكن الجزء الأكبر من الإشارة الخلوية يتم توجيهه إلى الأسفل عبر الهوائيات السفلية في الهواتف الحديثة، مما يجعل التعرض الأكبر في منطقة الرقبة، ما يزيد من مخاطر الإصابة بأورام العنق والغدة الدرقية.
وتشير بعض البيانات إلى أن معدلات الإصابة بتلك النوعية من الأورام آخذة في الارتفاع في السنوات الأخيرة. وقد تضاعفت معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية ثلاث مرات في العقود الثلاثة الماضية، وهي تتزايد بسرعة أكبر من أي نوع آخر من السرطان، وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية (ACS).
ومع ذلك، حذّر الجمعية أن زيادة استخدام الموجات فوق الصوتية مثل X-Rays للكشف عن الأورام، يمكن أن يفسر بدوره ولو جزءاً من الارتفاع في معدلات هذه السرطانات.
ومع ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية عام 2011 من أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، والنوم قرب الهاتف أيضاً، قد يكون مادة مسببة لسرطانات الجسم، خاصة عند الأطفال لامتلاكهم فروة رأس وجماجم أرق من البالغين.
وتوضِّح صحيفة الإندبندنت أن دعوات التحذير من مخاطر النوم قرب الهاتف باتت أعلى أكثر من أي وقتٍ مضى. وذلك بسبب مخاطر التعرض للإشعاع والتبعات الصحية المرتبطة بذلك.
وجاء التحذير من وزارة الصحة الأمريكية بعد أدلة متزايدة على أن الاستخدام والنوم قرب الهاتف يمكن أن يكون مرتبطاً بسلسلة من المشكلات الصحية بما في ذلك السرطان وسوء الصحة العقلية والمشاكل المتعلقة بالإنجاب.
وعادة ما تحدث المضاعفات بسبب طاقة الترددات الراديوية (RF) التي تستخدمها الهواتف المحمولة لنقل المعلومات والاتصال بالشبكة.
وفي حين أن الترددات اللاسلكية من الهواتف المحمولة لا تزال بسيطة في قوّتها، فقد أشارت الأبحاث وفقاً لـالإندبندنت، إلى أن تعرضنا المتكرر والقريب للهواتف المحمولة بشكل يومي وعلى مدار أشهر وسنوات متتالية، يعني أنه قد يكون كافياً لتعريضنا للخطر والمضاعفات.
بدورها، أكدت شركات تصنيع الهواتف مثل Apple على تضمين إشعار "التعرض للترددات اللاسلكية" في إعدادات هواتف iPhone، لكي يتمكن المستخدمون من إبطال الخدمة على الهواتف لمنع التعرُّض للإشعاعات.
من ناحية أخرى، توضح وزارة الصحة الأمريكية أن الترددات اللاسلكية قد تكون قادرة على اختراق مادة دماغ الأطفال بسهولة أكثر من البالغين، مضيفة أن التعرض قد يكون أكثر ضرراً وله تأثيرات دائمة على نمو أدمغتهم.
وفي بحث أجري عام 2019، أنهى البرنامج الوطني الأمريكي لعلم السموم دراسة امتدت لـ10 سنوات حول الآثار الصحية للتعرض المستمر لإشعاع الهاتف المحمول.
وأثبت جون بوشر، كبير علماء الصحة البيئية والمُشرف على الدراسة، التوصل لـ"دليل واضح" على وجود أورام في قلوب ذكور فئران الاختبار المعرّضة لإشعاعات الهواتف، بالإضافة إلى "بعض الأدلة" على وجود أورام في أدمغة ذكور الجرذان والغدد الكظرية.
وجد بحث صيني أجري عام 2017 أن المستخدمين الشرهين للهاتف المحمول معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالورم الدبقي – وهو نوع من الأورام الخبيثة في الدماغ والحبل الشوكي، بحسب موقع El Mental.
ووجدت دراسة بريطانية أجريت عام 2018 أن معدلات الإصابة بالورم الأرومي الدبقي -ورم دماغي سرطاني آخر- تضاعف في إنجلترا بين عامي 1995 و2015. وأظهرت أورام الفص الجبهي والصدغي -المواقع التي تتوافق مع المكان الذي نضع فيه هواتفنا أثناء إجراء المكالمات- بعض الزيادات الحادة عن الأماكن الأخرى.
أورام الدماغ ليست مصدر القلق الوحيد لمستخدمي الهواتف المحمولة.
ويوضح موقع El Mental أنك إذا نظرت إلى الهواتف الذكية الحديثة، ستجد الهوائيات في الزوايا العلوية والسفلية. لكن الجزء الأكبر من الإشارة الخلوية يتم توجيهه إلى الأسفل عبر الهوائيات السفلية في الهواتف الحديثة، مما يجعل التعرض الأكبر في منطقة الرقبة، ما يزيد من مخاطر الإصابة بأورام العنق والغدة الدرقية.
وتشير بعض البيانات إلى أن معدلات الإصابة بتلك النوعية من الأورام آخذة في الارتفاع في السنوات الأخيرة. وقد تضاعفت معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية ثلاث مرات في العقود الثلاثة الماضية، وهي تتزايد بسرعة أكبر من أي نوع آخر من السرطان، وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية (ACS).
ومع ذلك، حذّر الجمعية أن زيادة استخدام الموجات فوق الصوتية مثل X-Rays للكشف عن الأورام، يمكن أن يفسر بدوره ولو جزءاً من الارتفاع في معدلات هذه السرطانات.
ومع ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية عام 2011 من أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، والنوم قرب الهاتف أيضاً، قد يكون مادة مسببة لسرطانات الجسم، خاصة عند الأطفال لامتلاكهم فروة رأس وجماجم أرق من البالغين.