- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,449
- نقاط التفاعل
- 27,814
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
1.
تتجلى نفحات الله عز وجل على عباده في أماكن وأوقات يختارها جل جلاله ويصطفيها لمضاعفة ثواب عباده وترغيبهم في الإقبال على الطاعات .
2.
للعشر الأوائل من ذي الحجة فضل عظيم، فهذه الأيام من نفحات الله عز وجل على عباده، وقد دعانا نبينا صلى الله عليه وسلم إلى اغتنامها والإكثار من العمل الصالح فيها.
3.
للعمل الصالح في العشر الأوائل من ذي الحجة مكانة عظيمة عند الله عز وجل، فقد اجتمع فيها من أسباب التفضيل ما لم يجتمع في غيرهن من الأيام.
4.
يرجع فضل عشر ذي الحجة إلى أنها من أيام الأشهر الحرم وفيها يوم عرفة ويوم النحر، ولا بد للمؤمن أن يستثمر هذه الأيام في الرجوع إلى الله والتوبة واتباع طريق الحق والهدى.
5.
حثنا رسولنا صلى الله عليه وسلم على الاجتهاد في هذه الأيام والإكثار من الأعمال الصالحة، والمسارعة في البر والمعروف وسائر أعمال الخير، لما للعمل الصالح في هذه الأيام من أجر عظيم وثواب كبير.
6.
قال رسول الله: (ما من أيام العمل الصالح فيها أفضلُ منه في هذه العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء).
7.
على المؤمن اغتنام هذه الأيام في أعمال الخير، بالمحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وصلة الأرحام وإعانة المحتاجين والتفريج عن المكروبين.
8.
يأتي في عشر ذي الحجة يوم عرفة، وهو الركن الأساسي للحج، ولا يصح الحج إلا بالوقوف بعرفة، ومن فاته الوقوف به وجب عليه القضاء، كما أن لصيام عرفة لغير الحاج أجرا عظيما.
9.
قال صلى الله عليه وسلم في فضل صيام يوم عرفة: (صيام يوم عرفة أحتَسِب على الله أن يكفِّر السنة التي قبلَه والسنة التي بعده)، أي أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب عامين.
10.
شهد النبي صلى الله عليه وسلم بأن فضل هذه الأيام أكبر من فضل غيرها، فقال: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ).
11.
أقسم الله بعشر ذي الحجة في كتابه الكريم، فقال عز وجل: (وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر) حيث جاءت في كثير من أقوال المفسرين أن المقصود من هذه الآية عشر ذي الحجة.
12.
عشر ذي الحجة من الأيام المعلومات التي شرع الله عز وجل فيها ذكره على وجه الخصوص، فقد قال سبحانه: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ)، وقد فسر بعض أهل العلم هذه الأيام المعلومات بأنها أيام ذي الحجة.
13.
لعشر ذي الحجة من الفضائل والمميزات ما يوجب على كل مسلم يرجو ما عند الله أن يشحذ همته وعزيمته ويسعى بكل ما يملك إلى أن يزيد في أجره ويثقل ميزان حسناته.
14.
تجتمع في عشر ذي الحجة أمهات العبادات، ففيها الصلاة والصيام والحج والنحر وغيرها من العبادات، ولا يكون ذلك في أيام السنة إلا في هذه الأيام.
15.
بين العلماء أن عشر ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان، ولا يشمل هذا التفضيل الليالي، فليالي العشر الأخيرة من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة.
16.
من أفضل العبادات في عشر ذي الحجة أداء الحج والعمرة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ).
17.
يتقرب العبد إلى الله في عشر ذي الحجة بعبادات كثيرة، ويشمل ذلك الصيام والذكر والتهليل والتحميد والتكبير، بالإضافة إلى الاستغفار والتوبة والإقلاع عن المعاصي والذنوب.
18.
أمرنا الله عز وجل في عشر ذي الحجة بذبح الأضاحي فقال: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، كما روي عن أنس أنه قال: ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا.
19.
العبادة في عشر ذي الحجة والتقرب إلى الله فيها لا يقتصر على صورة محددة، والمؤمن يسعى إلى اغتنام الفرصة والتقرب إلى الله بما يستطيع من العبادات ويعمل على تنويعها زيادة في الأجر والثواب.
20.
نحن الآن مقبلون على هذه الأيام المباركة، أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، والمطلوب منا أن نشكر الله على أن بلغنا هذه الأيام ونتعرض لنفحاتها لتصيبنا بركتها.
21.
وكما أن للدنيا مواسم ينتظرها أصحابها ليحققوا فيها المكاسب الدنيوية والمادية، فإن عشر ذي الحجة موسم لأهل الآخرة ممن يبتغون الفضل عند الله ويسعون لرفع مكانتهم وقدرهم عند الله.
22.
عشر ذي الحجة هي من شعائر الإسلام التي ينبغي أن تمتلئ شوارع المسلمين وأسواقهم بإحيائها، فيكثر فيها التهليل والتكبير وذكر الله، وقد كان هذا من فعل السلف الصالح رضوان الله عليهم.
23.
كان من عادة عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما إذا خرجا إلى السوق في عشر ذي الحجة رفعا صوتهما بالتكبير والتهليل فيقتدي بهما الناس ويكبرون مع تكبيرهما.
24.
علينا أن نقف مع أنفسنا في عشر ذي الحجة المباركات لمحاسبتها على تقصيرها والعمل على الارتقاء بها في العبادة والتقرب إلى الله بالطاعات والابتعاد عن المعاصي والإقلاع عن الذنوب.
25.
الاهتمام بعشر ذي الحجة والإكثار من الطاعات فيها هو من أشكال تعظيم شعائر الله، وفيها تربية لنفس المسلم وإعانة لها على الالتزام بالطاعات بكافة صورها والتقرب بها إلى الله ابتغاء ما عنده من الأجر.
تتجلى نفحات الله عز وجل على عباده في أماكن وأوقات يختارها جل جلاله ويصطفيها لمضاعفة ثواب عباده وترغيبهم في الإقبال على الطاعات .
2.
للعشر الأوائل من ذي الحجة فضل عظيم، فهذه الأيام من نفحات الله عز وجل على عباده، وقد دعانا نبينا صلى الله عليه وسلم إلى اغتنامها والإكثار من العمل الصالح فيها.
3.
للعمل الصالح في العشر الأوائل من ذي الحجة مكانة عظيمة عند الله عز وجل، فقد اجتمع فيها من أسباب التفضيل ما لم يجتمع في غيرهن من الأيام.
4.
يرجع فضل عشر ذي الحجة إلى أنها من أيام الأشهر الحرم وفيها يوم عرفة ويوم النحر، ولا بد للمؤمن أن يستثمر هذه الأيام في الرجوع إلى الله والتوبة واتباع طريق الحق والهدى.
5.
حثنا رسولنا صلى الله عليه وسلم على الاجتهاد في هذه الأيام والإكثار من الأعمال الصالحة، والمسارعة في البر والمعروف وسائر أعمال الخير، لما للعمل الصالح في هذه الأيام من أجر عظيم وثواب كبير.
6.
قال رسول الله: (ما من أيام العمل الصالح فيها أفضلُ منه في هذه العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء).
7.
على المؤمن اغتنام هذه الأيام في أعمال الخير، بالمحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل من صلاة وصيام وصدقة وصلة الأرحام وإعانة المحتاجين والتفريج عن المكروبين.
8.
يأتي في عشر ذي الحجة يوم عرفة، وهو الركن الأساسي للحج، ولا يصح الحج إلا بالوقوف بعرفة، ومن فاته الوقوف به وجب عليه القضاء، كما أن لصيام عرفة لغير الحاج أجرا عظيما.
9.
قال صلى الله عليه وسلم في فضل صيام يوم عرفة: (صيام يوم عرفة أحتَسِب على الله أن يكفِّر السنة التي قبلَه والسنة التي بعده)، أي أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب عامين.
10.
شهد النبي صلى الله عليه وسلم بأن فضل هذه الأيام أكبر من فضل غيرها، فقال: (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ).
11.
أقسم الله بعشر ذي الحجة في كتابه الكريم، فقال عز وجل: (وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر) حيث جاءت في كثير من أقوال المفسرين أن المقصود من هذه الآية عشر ذي الحجة.
12.
عشر ذي الحجة من الأيام المعلومات التي شرع الله عز وجل فيها ذكره على وجه الخصوص، فقد قال سبحانه: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ)، وقد فسر بعض أهل العلم هذه الأيام المعلومات بأنها أيام ذي الحجة.
13.
لعشر ذي الحجة من الفضائل والمميزات ما يوجب على كل مسلم يرجو ما عند الله أن يشحذ همته وعزيمته ويسعى بكل ما يملك إلى أن يزيد في أجره ويثقل ميزان حسناته.
14.
تجتمع في عشر ذي الحجة أمهات العبادات، ففيها الصلاة والصيام والحج والنحر وغيرها من العبادات، ولا يكون ذلك في أيام السنة إلا في هذه الأيام.
15.
بين العلماء أن عشر ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان، ولا يشمل هذا التفضيل الليالي، فليالي العشر الأخيرة من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة.
16.
من أفضل العبادات في عشر ذي الحجة أداء الحج والعمرة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (العُمْرَةُ إلى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُمَا، والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّةُ).
17.
يتقرب العبد إلى الله في عشر ذي الحجة بعبادات كثيرة، ويشمل ذلك الصيام والذكر والتهليل والتحميد والتكبير، بالإضافة إلى الاستغفار والتوبة والإقلاع عن المعاصي والذنوب.
18.
أمرنا الله عز وجل في عشر ذي الحجة بذبح الأضاحي فقال: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، كما روي عن أنس أنه قال: ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُما بيَدِهِ، وسَمَّى وكَبَّرَ، ووَضَعَ رِجْلَهُ علَى صِفَاحِهِمَا.
19.
العبادة في عشر ذي الحجة والتقرب إلى الله فيها لا يقتصر على صورة محددة، والمؤمن يسعى إلى اغتنام الفرصة والتقرب إلى الله بما يستطيع من العبادات ويعمل على تنويعها زيادة في الأجر والثواب.
20.
نحن الآن مقبلون على هذه الأيام المباركة، أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، والمطلوب منا أن نشكر الله على أن بلغنا هذه الأيام ونتعرض لنفحاتها لتصيبنا بركتها.
21.
وكما أن للدنيا مواسم ينتظرها أصحابها ليحققوا فيها المكاسب الدنيوية والمادية، فإن عشر ذي الحجة موسم لأهل الآخرة ممن يبتغون الفضل عند الله ويسعون لرفع مكانتهم وقدرهم عند الله.
22.
عشر ذي الحجة هي من شعائر الإسلام التي ينبغي أن تمتلئ شوارع المسلمين وأسواقهم بإحيائها، فيكثر فيها التهليل والتكبير وذكر الله، وقد كان هذا من فعل السلف الصالح رضوان الله عليهم.
23.
كان من عادة عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما إذا خرجا إلى السوق في عشر ذي الحجة رفعا صوتهما بالتكبير والتهليل فيقتدي بهما الناس ويكبرون مع تكبيرهما.
24.
علينا أن نقف مع أنفسنا في عشر ذي الحجة المباركات لمحاسبتها على تقصيرها والعمل على الارتقاء بها في العبادة والتقرب إلى الله بالطاعات والابتعاد عن المعاصي والإقلاع عن الذنوب.
25.
الاهتمام بعشر ذي الحجة والإكثار من الطاعات فيها هو من أشكال تعظيم شعائر الله، وفيها تربية لنفس المسلم وإعانة لها على الالتزام بالطاعات بكافة صورها والتقرب بها إلى الله ابتغاء ما عنده من الأجر.