randa.hac
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 21 جويلية 2020
- المشاركات
- 247
- نقاط التفاعل
- 544
- النقاط
- 18
- العمر
- 24
- محل الإقامة
- constantine
- الجنس
- أنثى
السلام على الجميع ورحمة الله تعالى وبركاته
عدت. تقريبا في نفس الوقت الذي انضممت فيه السنة الفائتة
اشتقت أيما اشتياق الى هذا الركن العزيز على قلبي
اشتقت الى تعليقاتكم. انتقاذاتكم البناءة وحلاوة روح معظم الأعضاء.
مضت مدة طويلة لم اكتب فيها هنا. لم أستطع. حين اردت ذلك لم أجد في جعبتي ماهو من مستوى هذا الركن الغالي، لكن اليوم اردت ان اشارك بعض الخربشات التي كتبتها منذ مدة. حتى وان لم ترق الى المستوى المطلوب المهم أني سأشارك مرة اخرى. ففي ذلك متعة رائعة لم اتذوقها لشهور..
واتمنى ككل مرة ان يقول الجميع رأيه فيها بكل حرية وسأتقبله كيفما كان
.....................------------........................
هل أكون ،أم أني لن أستطيع أن أكون!؟
هل أنا موجودة؟!
يا ترى هل أنا قوية أم أّدعي!؟
حقيقية أم أتصنع وأصطنع حياتي وتصرفاتي... وأفكاري
ذاتي تتالشى
ككثبان رملية في صحراء غزتها الرياح وهي التي حسبت نفسها جبل تلّي
لا أثر لي
اذا لما ُخلِقت وما الغاية!؟
لما من الأساس أتساءل!؟
أشعر بالسخافة. هل أمزق الورقة!؟
فعندما أعدت قراءة ما ُخطته إذ به مجرد هراء
أين تسلسل أفكاري
بل أين أفكاري من الأساس!؟
ما أساسي!؟ لا أساس لي
أنا أعبث والحياة تعبث بي وفي آخر الليل نتشارك بكاءنا السعيد ودموعنا الحائرة
نتسابق بحماس من سيكون صراخه أعلى ومن ألمه أكبر
وفي كل مرة أقف حائرة!! لما يكون للحياة ألم وكل ألمنا بسببها!؟
ثم أدركت، المسكينة تنتقم من بشر أساس كل الشر
هم سبب ألمها وفي النهاية يموتون ليتخلصوا منها وهي أين سبيل خالصها!؟
وما شأني بها، أين سبيل خالصي أنا
هنا المشكلة، أني أتلفت عن مشكالي لأرى مشاكل غيري، أحاول حلّها، أحزن مع حزنهم وعندما أعود الى نفسي أجد مشاكلي تبتسم
بسعادة في إنتظاري
هل أقوى على حلّها وأنا مستنزفة!؟
خاوية حد الامتلاء
ولا يسأل أحدكم كيف، أنا فقط من أسأل هنا
أليست صفحاتي وأقلامي وكلماتي، اذا أكتب ما أريد وأعبر كيفما أريد حول ما أريد وإن لم يعجبك فلتكن الجحيم هي السبيل
علّنا نتخلص من عذاب الضمير
لا، لنذهب كلنا الى الجحيم
علّ الألم يوقف كثرة التفكير....
حتى قلمي الخائن يكاد يجف، أشعر به يكاد يطير فرحا لأنه وأخيرا سيتخلص مني
سيستريح من سخافة كلماتي
-قلمي العزيز، كنت أتمنى ان تكون بين أنامل احسن من خاصتي، تُبدع بك، ويكون ظهور الكلمات التي كتبت بك الى النور شرفا وفخرا لك، لكن أنا ولم أدرك ما أتمناه فكيف بقلم أن يدرك رجاءه، ُكتب عليك أن تكون من نصيبي، فلتتحمل بضع كلمات أخرى وسينتهي عذابك، ولا تخف لست ممن يرمون أغراضهم ، بل سأحتفظ بك في علبة خردواتي ، وفي كل أفتحها وتقع عيناي عليك
سأضحك لأنني سأتذكر قيامي يوما بحوار جّدي معك وعندها سأتأكد ككل مرة أني لست بمتزنة وأتذكر نصيحتي الى نفسي والتي
كتبتها بك أن أزور طبيبا نفسيا يشفيني وإن عجز-وهذا ما أتوقعه- يكتب لي دواءا مريحا للأعصاب فآخذ منه-وأنا في إحدى نوبات
حماسي- جرعة كبيرة وتحتفل البشرية بذهابي رغم أنه لا أحد على هذا الكون يهتم لوجودي وإن ُوجد ففي اللحظة التي سيقرأ ما
كتبته الآن سيكون آخر يوم في علاقتنا
لا بأس، شخص آخر في قائمة الراحلين
لا ألومه بل أحسده على قدرته لتنفيذ هذا القرار وأنا التي أتمنى أن أرحل عني، أن أفارقني....
عدت. تقريبا في نفس الوقت الذي انضممت فيه السنة الفائتة
اشتقت أيما اشتياق الى هذا الركن العزيز على قلبي
اشتقت الى تعليقاتكم. انتقاذاتكم البناءة وحلاوة روح معظم الأعضاء.
مضت مدة طويلة لم اكتب فيها هنا. لم أستطع. حين اردت ذلك لم أجد في جعبتي ماهو من مستوى هذا الركن الغالي، لكن اليوم اردت ان اشارك بعض الخربشات التي كتبتها منذ مدة. حتى وان لم ترق الى المستوى المطلوب المهم أني سأشارك مرة اخرى. ففي ذلك متعة رائعة لم اتذوقها لشهور..
واتمنى ككل مرة ان يقول الجميع رأيه فيها بكل حرية وسأتقبله كيفما كان
.....................------------........................
هل أكون ،أم أني لن أستطيع أن أكون!؟
هل أنا موجودة؟!
يا ترى هل أنا قوية أم أّدعي!؟
حقيقية أم أتصنع وأصطنع حياتي وتصرفاتي... وأفكاري
ذاتي تتالشى
ككثبان رملية في صحراء غزتها الرياح وهي التي حسبت نفسها جبل تلّي
لا أثر لي
اذا لما ُخلِقت وما الغاية!؟
لما من الأساس أتساءل!؟
أشعر بالسخافة. هل أمزق الورقة!؟
فعندما أعدت قراءة ما ُخطته إذ به مجرد هراء
أين تسلسل أفكاري
بل أين أفكاري من الأساس!؟
ما أساسي!؟ لا أساس لي
أنا أعبث والحياة تعبث بي وفي آخر الليل نتشارك بكاءنا السعيد ودموعنا الحائرة
نتسابق بحماس من سيكون صراخه أعلى ومن ألمه أكبر
وفي كل مرة أقف حائرة!! لما يكون للحياة ألم وكل ألمنا بسببها!؟
ثم أدركت، المسكينة تنتقم من بشر أساس كل الشر
هم سبب ألمها وفي النهاية يموتون ليتخلصوا منها وهي أين سبيل خالصها!؟
وما شأني بها، أين سبيل خالصي أنا
هنا المشكلة، أني أتلفت عن مشكالي لأرى مشاكل غيري، أحاول حلّها، أحزن مع حزنهم وعندما أعود الى نفسي أجد مشاكلي تبتسم
بسعادة في إنتظاري
هل أقوى على حلّها وأنا مستنزفة!؟
خاوية حد الامتلاء
ولا يسأل أحدكم كيف، أنا فقط من أسأل هنا
أليست صفحاتي وأقلامي وكلماتي، اذا أكتب ما أريد وأعبر كيفما أريد حول ما أريد وإن لم يعجبك فلتكن الجحيم هي السبيل
علّنا نتخلص من عذاب الضمير
لا، لنذهب كلنا الى الجحيم
علّ الألم يوقف كثرة التفكير....
حتى قلمي الخائن يكاد يجف، أشعر به يكاد يطير فرحا لأنه وأخيرا سيتخلص مني
سيستريح من سخافة كلماتي
-قلمي العزيز، كنت أتمنى ان تكون بين أنامل احسن من خاصتي، تُبدع بك، ويكون ظهور الكلمات التي كتبت بك الى النور شرفا وفخرا لك، لكن أنا ولم أدرك ما أتمناه فكيف بقلم أن يدرك رجاءه، ُكتب عليك أن تكون من نصيبي، فلتتحمل بضع كلمات أخرى وسينتهي عذابك، ولا تخف لست ممن يرمون أغراضهم ، بل سأحتفظ بك في علبة خردواتي ، وفي كل أفتحها وتقع عيناي عليك
سأضحك لأنني سأتذكر قيامي يوما بحوار جّدي معك وعندها سأتأكد ككل مرة أني لست بمتزنة وأتذكر نصيحتي الى نفسي والتي
كتبتها بك أن أزور طبيبا نفسيا يشفيني وإن عجز-وهذا ما أتوقعه- يكتب لي دواءا مريحا للأعصاب فآخذ منه-وأنا في إحدى نوبات
حماسي- جرعة كبيرة وتحتفل البشرية بذهابي رغم أنه لا أحد على هذا الكون يهتم لوجودي وإن ُوجد ففي اللحظة التي سيقرأ ما
كتبته الآن سيكون آخر يوم في علاقتنا
لا بأس، شخص آخر في قائمة الراحلين
لا ألومه بل أحسده على قدرته لتنفيذ هذا القرار وأنا التي أتمنى أن أرحل عني، أن أفارقني....
آخر تعديل بواسطة المشرف: