"اشرب ماء.. اشرب". كانت هذه أجمل جملة يمكن أن تسمعها في درجة حرارة تتجاوز الخمسين درجة مئوية على أحد الطرق الصحراوية جنوبي الجزائر، حين فوجئ قائد شاحنة بمشهد مروع لجمل أنهكه العطش، حتى برك على الأرض الملتهبة بجوار الأسفلت.
وفي الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وعرضته قناة "فرانس 24"، بدا الجمل المسكين مستسلمًا لقدره، وقد مد رقبته حتى كادت تتمدد على الأرض، بعدما فقد القدرة على الحركة، وهي اللحظة التي أوقف فيها قائد الشاحنة مركبته، ونزل مسرعًا يحمل الماء، ونسمع صوت السائق وهو يقول: "جمل قتله العطش، سبحان الله العظيم، لا إله إلا الله محمد رسول الله، لا إله إلا الله محمد رسول الله، درجة الحرارة ربما تصل إلى 55 درجة مئوية، شوف سبحان الله، شوف، اشرب ماء اشرب، اشرب".
ويضع الرجل الماء على فم الحيوان الذي راح يشرب ويشرب، وفي لحظة عرفان بدت نظرة عينَي الجمل وهي تشع حبًّا وشكرًا للرجل الذي يمد يده بالماء، وهو يقول: "عطشان، لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وينتهي الفيديو بينما يستمر الجمل في شرب الماء، واستعادة عافيته، والنظر بحب نحو الرجل، ومن بعيد تظهر الشاحنة، وبعد ذلك لا شيء سوى الصحراء القاسية، والحرارة المنهكة، والقلب الطيب الذي يمكن أن ينقذ حيوانًا في هذا الهجير.
وفي الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وعرضته قناة "فرانس 24"، بدا الجمل المسكين مستسلمًا لقدره، وقد مد رقبته حتى كادت تتمدد على الأرض، بعدما فقد القدرة على الحركة، وهي اللحظة التي أوقف فيها قائد الشاحنة مركبته، ونزل مسرعًا يحمل الماء، ونسمع صوت السائق وهو يقول: "جمل قتله العطش، سبحان الله العظيم، لا إله إلا الله محمد رسول الله، لا إله إلا الله محمد رسول الله، درجة الحرارة ربما تصل إلى 55 درجة مئوية، شوف سبحان الله، شوف، اشرب ماء اشرب، اشرب".
ويضع الرجل الماء على فم الحيوان الذي راح يشرب ويشرب، وفي لحظة عرفان بدت نظرة عينَي الجمل وهي تشع حبًّا وشكرًا للرجل الذي يمد يده بالماء، وهو يقول: "عطشان، لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وينتهي الفيديو بينما يستمر الجمل في شرب الماء، واستعادة عافيته، والنظر بحب نحو الرجل، ومن بعيد تظهر الشاحنة، وبعد ذلك لا شيء سوى الصحراء القاسية، والحرارة المنهكة، والقلب الطيب الذي يمكن أن ينقذ حيوانًا في هذا الهجير.