- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,443
- نقاط التفاعل
- 27,809
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
تقول الكاتبة ماريا خوسيه رولدان في تقرير نشرته مجلة "بكيا بادريس" (bekiapadres) الإسبانية إن هؤلاء الآباء يرتكبون خطأ كبيرا بمعاقبة أطفالهم حتى لو لم يكن ذلك الحل الأنسب بالنسبة لهم، إذ يجب أن يتغلب الدافع في جميع الأوقات على العقوبة، لأن ذلك سيحفز الطفل على تحسين أدائه الدراسي وأن يحصل على نتائج أفضل مستقبلا.
معاقبة طفلك على نتائجه الدراسية النهائية ليست فكرة جيدة، ففشله الدراسي أو تدني علاماته ليس خطأه وحده، لأن الوالدين والمعلمين يتحملون جزءا من المسؤولية أيضا، ولا يعد العقاب الحل المناسب مهما اختلف السياق، وبدلا من ذلك ينبغي على الوالدين اللجوء إلى تدابير أخرى أكثر فاعلية وأقل إضرارا بالطفل.
ولا يمكن للوالدين تقييم مستوى أطفالهم بشكل عام من خلال درجاتهم النهائية فقط، يجب أن يكتسب الأطفال أنواعا أخرى من القيم التي تساعدهم على تنمية مختلف مهاراتهم، ويعد التطور وبذل الجهد جانبين يجب على الوالدين تحفيزهما أكثر لضمان أداء أفضل في المدرسة.
بمجرد انتهاء السنة الدراسية يجب على الآباء التفكير مليا في نقاط الضعف التي يجب العمل عليها مع الطفل حتى يتمكن من تحقيق أداء أفضل في العام المقبل، فالعقوبة لا قيمة لها ولن تساعد الطفل على التطور.
وبدلا من ذلك سيكون من الأفضل التركيز على المواد التي كانت فيها درجات الطفل متدنية، وفي هذه المرحلة يُنصح بالتحدث مع المعلمين وتحليل نقاط ضعف الطفل هذا العام حتى لا يكرر نفس الإخفاقات مستقبلا.
وتلعب علاقة الطفل بوالديه عاملا مهما في مساعدته على تحقيق نتائج دراسية جيدة، ومن المهم أن يركز الوالدان على التواصل الجيد مع الطفل، لأن كل شيء سيكون أسهل بكثير على هذا النحو، ويجب أن يدرك الطفل أنه عليه بذل مزيد من الجهد في المدرسة حتى يستمتع بالعطلة على أكمل وجه.
وفي حال لم تكن نتائج الطفل النهائية على النحو المرغوب فيه ينبغي على الوالدين قضاء بضع ساعات خلال الصباح في مساعدته على مراجعة المواد التي كانت فيها درجاته متدنية، فإذا حقق الطفل تقدما وبذل جهدا في ذلك فليس هناك أي داع للعقاب.
وخلصت الكاتبة إلى أن العقاب يجب ألا يكون وسيلة يلجأ إليها الآباء لمحاسبة أطفالهم على النتائج الدراسية المتدنية، لأن ذلك سيجعل الأمور أسوأ ولن يساعد في تحسين أدائهم الدراسي، وعوضا عن ذلك من الأفضل أن تعمل مع الطفل على إجراء تحليل دقيق لأسباب تراجع نتائجه المدرسية.
ويجب أن يعرف الأطفال أن مفتاح النجاح هو الجهد والمثابرة، وإذا كانوا قادرين على إدراك هذه القيم وتعلمها فسيبلون بلاء حسنا في العام الدراسي المقبل.
معاقبة طفلك على نتائجه الدراسية النهائية ليست فكرة جيدة، ففشله الدراسي أو تدني علاماته ليس خطأه وحده، لأن الوالدين والمعلمين يتحملون جزءا من المسؤولية أيضا، ولا يعد العقاب الحل المناسب مهما اختلف السياق، وبدلا من ذلك ينبغي على الوالدين اللجوء إلى تدابير أخرى أكثر فاعلية وأقل إضرارا بالطفل.
ولا يمكن للوالدين تقييم مستوى أطفالهم بشكل عام من خلال درجاتهم النهائية فقط، يجب أن يكتسب الأطفال أنواعا أخرى من القيم التي تساعدهم على تنمية مختلف مهاراتهم، ويعد التطور وبذل الجهد جانبين يجب على الوالدين تحفيزهما أكثر لضمان أداء أفضل في المدرسة.
بمجرد انتهاء السنة الدراسية يجب على الآباء التفكير مليا في نقاط الضعف التي يجب العمل عليها مع الطفل حتى يتمكن من تحقيق أداء أفضل في العام المقبل، فالعقوبة لا قيمة لها ولن تساعد الطفل على التطور.
وبدلا من ذلك سيكون من الأفضل التركيز على المواد التي كانت فيها درجات الطفل متدنية، وفي هذه المرحلة يُنصح بالتحدث مع المعلمين وتحليل نقاط ضعف الطفل هذا العام حتى لا يكرر نفس الإخفاقات مستقبلا.
وتلعب علاقة الطفل بوالديه عاملا مهما في مساعدته على تحقيق نتائج دراسية جيدة، ومن المهم أن يركز الوالدان على التواصل الجيد مع الطفل، لأن كل شيء سيكون أسهل بكثير على هذا النحو، ويجب أن يدرك الطفل أنه عليه بذل مزيد من الجهد في المدرسة حتى يستمتع بالعطلة على أكمل وجه.
وفي حال لم تكن نتائج الطفل النهائية على النحو المرغوب فيه ينبغي على الوالدين قضاء بضع ساعات خلال الصباح في مساعدته على مراجعة المواد التي كانت فيها درجاته متدنية، فإذا حقق الطفل تقدما وبذل جهدا في ذلك فليس هناك أي داع للعقاب.
وخلصت الكاتبة إلى أن العقاب يجب ألا يكون وسيلة يلجأ إليها الآباء لمحاسبة أطفالهم على النتائج الدراسية المتدنية، لأن ذلك سيجعل الأمور أسوأ ولن يساعد في تحسين أدائهم الدراسي، وعوضا عن ذلك من الأفضل أن تعمل مع الطفل على إجراء تحليل دقيق لأسباب تراجع نتائجه المدرسية.
ويجب أن يعرف الأطفال أن مفتاح النجاح هو الجهد والمثابرة، وإذا كانوا قادرين على إدراك هذه القيم وتعلمها فسيبلون بلاء حسنا في العام الدراسي المقبل.