يعبر الكثير من الشباب في الجزائر عن امتعاضهم من استمرار سيطرة الشيوخ على السلطة، وعلى الوظائف السامية، وان الوعود المتكررة بتسليم المشعل للشباب هي مجرد كلام فقط وللاستهلاك في حملات التعبئة السياسية. من وجهة نظر نفسية واجتماعية اعتقد أن الامر طبيعي جدا ، وهو في الحقيقية رد فعل وتعبير عن رفض لواقع أكثر سيطرة وأشد إيلاما على المستوى الاسري.
ثقافيا لازال للكبار السيطرة التامة خاصة في الاسرة الممتدة التي تجمع الابناء بزوجاتهم وابنائهم في منزل واحد. ففي ظل وجود الجد والجدة والاب والام، فإن الابناء والذين قد يبلغون سن الثلاثين والاربعين يظلوا نكرة في احداث التغيير ، وفي صنع قرارات الاسرة، الى درجة أن الكثير لا يستطيع أن يقرر حتى في امور خاصة مع زوجته أو ابناءه. إن هذا النوع من التنشئة والقيادة الدكتاتورية للشيوخ في الاسرة، هو ما يولد احباطات متراكمة في نفوس الشباب ، شباب لا يريد التخلص من الشيوخ الذين يمسكون دواليب السلطة ومراكز القيادة في مؤسسات الدولة، بل يريد في الحقيقة التخلص من سيطرة الآباء الذين غيبوا دوره داخل الاسرة، وتحت شعار (طاعة الله من طاعة الوالدين) وحرموه من الاستقلالية واتخاذ أي قرار يخص مستقبله أو من المشاركة في تسيير شؤون الاسرة و التي هو جزء منها.
للاسف بعض الابناء لهم رغبة دفينة في التخلص من الآباء، عبر عبارة( وكتاش ربي يفرج علينا) تشبه الى حد ما رغبة الشباب وهم يتحدثون عن غضبهم من استمرار وجود بعض الشيوخ في السلطة من خلال عبارة (بلاك حتى يموتو هاذ الشياب، باه ينتقل المشعل للشباب) ان الازمة ايها الاصدقاء تكمن في غياب لغة الحوار الراقي بين الجميع، واتساع الهوة بين الشيوخ والشباب، وعملية التراشق ببن الاجيال أين نجد :
- الشباب يقول : شياب قدم حابسين، و شادين بالسيف.
- الشيوخ يوقولون : شباب ماهو عارف صلاحه...وخايفين لايضع الاسرة أو البلاد
لا شك أن الحل هو تغيير الافكار المسبقة المعششة في عقول الطرفين, فالشيوخ دورهم مهم بخبرة الحياة لكن تدخلهم يكون عبر مساعدة الشباب على الفهم الاعمق للامور، دون سيطرة أو تحكم. والشباب يظل قوة فعل وتغيير حقيقي يجب أن يمنح الفرصة لابراز قوته، رغم الاخطاء التي قد يقع فيها.
مخ الهدرة: نهار الشياب يَجبدُو اراحهم من حياة ابناؤهم، ويعلموهم الاستقلالية والاتزان، ساعتها سوف يفر الشيوخ القابعين في الوظائف السامية دون مطالبة أو احتجاج.
ثقافيا لازال للكبار السيطرة التامة خاصة في الاسرة الممتدة التي تجمع الابناء بزوجاتهم وابنائهم في منزل واحد. ففي ظل وجود الجد والجدة والاب والام، فإن الابناء والذين قد يبلغون سن الثلاثين والاربعين يظلوا نكرة في احداث التغيير ، وفي صنع قرارات الاسرة، الى درجة أن الكثير لا يستطيع أن يقرر حتى في امور خاصة مع زوجته أو ابناءه. إن هذا النوع من التنشئة والقيادة الدكتاتورية للشيوخ في الاسرة، هو ما يولد احباطات متراكمة في نفوس الشباب ، شباب لا يريد التخلص من الشيوخ الذين يمسكون دواليب السلطة ومراكز القيادة في مؤسسات الدولة، بل يريد في الحقيقة التخلص من سيطرة الآباء الذين غيبوا دوره داخل الاسرة، وتحت شعار (طاعة الله من طاعة الوالدين) وحرموه من الاستقلالية واتخاذ أي قرار يخص مستقبله أو من المشاركة في تسيير شؤون الاسرة و التي هو جزء منها.
للاسف بعض الابناء لهم رغبة دفينة في التخلص من الآباء، عبر عبارة( وكتاش ربي يفرج علينا) تشبه الى حد ما رغبة الشباب وهم يتحدثون عن غضبهم من استمرار وجود بعض الشيوخ في السلطة من خلال عبارة (بلاك حتى يموتو هاذ الشياب، باه ينتقل المشعل للشباب) ان الازمة ايها الاصدقاء تكمن في غياب لغة الحوار الراقي بين الجميع، واتساع الهوة بين الشيوخ والشباب، وعملية التراشق ببن الاجيال أين نجد :
- الشباب يقول : شياب قدم حابسين، و شادين بالسيف.
- الشيوخ يوقولون : شباب ماهو عارف صلاحه...وخايفين لايضع الاسرة أو البلاد
لا شك أن الحل هو تغيير الافكار المسبقة المعششة في عقول الطرفين, فالشيوخ دورهم مهم بخبرة الحياة لكن تدخلهم يكون عبر مساعدة الشباب على الفهم الاعمق للامور، دون سيطرة أو تحكم. والشباب يظل قوة فعل وتغيير حقيقي يجب أن يمنح الفرصة لابراز قوته، رغم الاخطاء التي قد يقع فيها.
مخ الهدرة: نهار الشياب يَجبدُو اراحهم من حياة ابناؤهم، ويعلموهم الاستقلالية والاتزان، ساعتها سوف يفر الشيوخ القابعين في الوظائف السامية دون مطالبة أو احتجاج.