- إنضم
- 24 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 24,346
- نقاط التفاعل
- 27,662
- النقاط
- 976
- محل الإقامة
- فار إلى الله
- الجنس
- ذكر
6 خطوات لتخطي أزمة الطلاق
تنتهي الحياة لدى الكثير من النساء بمجرد أن يستلمن ورقة الطلاق ويحملن لقب”مطلقة”، فالطلاق في المجتمع الجزائري هو “إدانة” للمرأة من غير محاكمة ولا انتظار شهادة الشهود.وأول ما تعاني منه المطلقة جراء الانفصال هو فقدان ثقتها بنفسها، وتجتاحها مشاعر متناقضة تتراوح بين الشعور بالظلم والرغبة في الانتقام والاستسلام للاكتئاب، غير أنها قليلا ما تفكر في البحث عن طريقة تستعيد بها حياتها الطبيعية.
خبراء الحياة الزوجية، لم يغفلوا عن هذه الأزمة التي تقع فيه المرأة المطلقة حديثا، فوضعوا لها العديد من الخطوات التي تساعدها على الاستمرار في الحياة بطريقة عادية، ونذكر منها:
ممارسة الحزن!
ليس منطقيا ولا صحيا أن نطلب من المرأة المطلقة أن لا تحزن لكونها انفصلت عن شريك الحياة، ولو فعلت فإنما هي تحاول أن تتظاهر بذلك أو تخفي حزنها عن الناس غير أنها تمارسه بين جوانحها وهذا ما يشكّل خطرا على نفسيتها وصحتها.
من الطبيعي أن تحزن المرأة لطلاقها، وأن تذرف دموعها، وأن تعبر عن استيائها، ولكن بعد أن تستهلك هذه المشاعر تستعيد حياتها الطبيعية رويدا رويدا.
تغيير طريقة التفكير
الطلاق ليس نهاية العالم، واستمرار الحياة بدون زوج ليس أمرا مستحيلا أو صعبا، ومن أجل أن تصل إلى هذه القناعة، على المطلقة أن تغير طريقة تفكيرها، وأن تستثمر وقتها في ممارسة هواياتها، وكل ما يجلب لها السعادة ولكن في حدود الشرع.
إيجاد أهداف قريبة وبعيدة
من الضروري جدا أن تجد المرأة المطلقة لنفسها أهدافا تسعى إلى تحقيقها على المستويين القريب والبعيد، فالحياة بدون أهداف تجعل الإنسان ضائع بين الكثير من الخيارات، أما تحديد هدف ينطلق إليه من شأنه أن يعزز ثقته بنفسه ويعطيه الأمل في الاستمرار في الحياة.
تنظيم الوقت
بعد الصلاق تجد المرأة نفسها مجبرة على تأدية دور الأم والأب في نفس الوقت، ما يؤثر سلبا على نفسيتها ويعزز قلقها من عدم قدرتها على تحمل المسؤولية بمفردها.
لن يشكل هذا الأمر أزمة لو عرفت المرأة كيف تنظم وقتها، وتتخلص من العادات السلبية التي كانت تمارسها، كالتحدث لساعات طويلة في الهاتف، أو تتجاذب أطراف الحديث مع جارة أو قريبة حول مشكلتها، أو النوم لساعات طويلة أو تضيع وقتا طويلا خارج البيت.
استعادة الثقة بالنفس
الطلاق عادة ما يجعل المرأة تفقد ثقتها بنفسها، حيث تشعر أنها لم تكن زوجة صالحة، أو لم تتمكن من الحفاظ على بيتها، أو أنها فشلت في احتواء زوجها وامتلاك مشاعره ما جعله ينهي حياته معها.
من غير المفيد أن تعيش المطلقة بهذه المشاعر السلبية، لذلك عليها أن تجعل الطلاق بداية لنهاية كل المواقف السيئة، وأن تقنع نفسها أن في الحياة الكثير من المفاجآت السارة التي يمكنها أن تنسيها هذه النكسة.
اكتشاف النفس من جديد
قد يضطر الأشخاص الذين كانوا متزوجين منذ فترة طويلة للتخلي عن الكثير من الأشياء التي أحبوا القيام بها قبل الزواج، لأنها لم تكن ملائمة للعلاقة الزوجية، إلا أن هذا هو الوقت المناسب لتذكر جميع الأنشطة التي كانوا يمارسونها قبل الزواج، خاصة إذا كانت هذه أنشطة اجتماعية، حيث يمكنهم التعرف من خلالها على أشخاص جدد.