دعونا نكتب عن الفرح كثرة الدراما الهندية تبعد الزوار و يتململ منها القراء ما الذي يدغدغ وجنتي مظهرا اجمل ما في الانسان السعادة
اتعجب فكلما تقدم بي العمر أصبحت توقعاتي اقل و بالتالي سعادتي اكبر و صدقني ادمان السعادة شيء خطير يؤثر على حياتك و معنوياتك مثلا منذ نحو السنتين ما كنت لابتسم لروايات ابني البطولية كيف انه سجل اثني عشر هدفا او كيف انه طرح ابن الجيران ارضا في الحقيقه كنت لأزجره انهاه عن الكذب لكن صرت انتظر عودته من الخارج ليسرد مختلف انواع الاساطير اضحك ملئ جفوني اشاركه الاحلام فيضحك ثم اقول تخيل لو ان لك ارجل ميسي و عقل كريستيانو و مراوغات رونالدينهو هههه لينطلق بخياله ههههه
كذلك عالم ابنتي المثالي لها عالم مثالي يعشش في عقلها حيث الكل مصنوع من الفضيلة و هي ام الفضائل تتصيد إخطاءنا فأعتذر و اعترف بأخطائي لكن الامتع هو عندما تذكرها بأخطائها ههههه بركان نار ينتهي بالبكاء وسط ضحكاتي ههههه و غضبها مااااما علاه تديريلي دائما هاكا ههههه
اما عن عقلة الاصبع رفيقي الدائم ههههه محب الكنس ليته كان يجيده هههه نظاراته الطبية وحدها تكفي اما رقصاته الشاوية ههههه اظنه ورثها
اصبحت الامومة كل وقتي فلا بد و ان تكون كل سعادتي بعد 37 بعد ان اصبحت كلمة عمتي و خالتي و امي ترن كلما دخلت متجرا او زرت محلا لا أندم بل أحمد الله أنهم صاروا مصدر أنسي
كانت أمي تخبرني دائما كيف اننا صرنا كل سعادتها منذ الخامسة و الثلاثين كنت احزن لكلامها هذا لكني الآن أعيش نفس التجربة لا أستطيع أن أتمنى الا لهم او أجزع الا عليهم
راحت لوعة الصبا برضاي الكامل ما ظل منها الا أمل لفراق بلا أحقاد و أمنية بأن يرزق الله الجميع زينة الحياة الدنيا
أدمنت هذه المدونة صارت مصدر سعادتي و سهرات اجازتي التي سأشتاق لها