بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليم ورحمة الله تعالى وبركاته
مداخل الشيطان
ترى هل تعلم ماهو هدف الشيطان ؟؟وماذا يريد من الإنسان؟؟
إنه يريد أن يدخل هذا الإنسان إلى النار !هذا هدفه النهائي من كل عمله ،قال الله تعالى :"إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير"،إنه داعية ولكن إلى الشر، لقد خسر إبليس خسارة عظمى ،بخروجه من الجنة لما رفض السجود لآدم ،وهو يريد أن ينتقم لنفسه من بني آدم ،وذلك هو أصل القضية ،السؤال هو كيف نغلب الشيطان؟؟ إن الله تعالى أخبرنا:"إن كيد الشيطان كان ضعيفا"،إن كيده ضعيف أمام المخلصين الذاكرين اليقظين ،فعندما تكون عبدا لله حقيقة ،أي متقيا لله مستقيما ،فلا سبيل للشيطان عليك،قال الله تعالى في هذا الحوار بينه سبحانه وبين عدوه ابليس :"قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين، قال هذا صراط علي مستقيم إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين"،ولعل من أهم المداخل التي يدخل منها الشيطان إلى نفس الإنسان ،الجهل واتباع الهوى والغفلة عن ذكر الله، ودواء الجهل طلب العلم، ودواء الهوى تزكية النفس ومجاهدتها وإرغامها حتى تنزل على أمر الله وحكمه، ودواء الغفلة ذكر الله كثيرا، أما ذكر الله قليلا فليس يكفي من التصدي لعدو شرس مثل الشيطان، والله أمرنا أن نذكره كثيرا، في أكثر من آية، وأغلب المواقع التي ذكر فيها النسيان في القرآن الكريم نسب إلى الشيطان منها قوله تعالى:"استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله"،وأهم وسائل الذكر هي القرآن والصلاة بالخشوع ،ونبينا صلى الله عليه وسلم جاء ليعلمنا مانجهل ويتلو علينا الذكر ويزكي أنفسنا عن أن تتبع الأهواء والشهوات، قال تعالى:"هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين "،إن الصراع بين الشيطان وبني آدم قديم قدم الإنسان وباق إلى يوم القيامة، وهو صراع شرس ومحموم ولابد من العلم به وبتفاصيله، كما جاءت في القرآن والسنة، لأن القضية قضية عقيدة ومصير، وهي خطيرة بالحجم الذي أعطاها الله في القرآن الكريم ،ولاينفع معها إلا الإحتماء بالله ودينه وقرآنه، لذلك كانت كلمة البدء في عبادة المسلم(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) ،فاللهم نعوذ بك من شياطين الجن والإنس.
"وذكر فإن الذكر تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليم ورحمة الله تعالى وبركاته
مداخل الشيطان
ترى هل تعلم ماهو هدف الشيطان ؟؟وماذا يريد من الإنسان؟؟
إنه يريد أن يدخل هذا الإنسان إلى النار !هذا هدفه النهائي من كل عمله ،قال الله تعالى :"إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب السعير"،إنه داعية ولكن إلى الشر، لقد خسر إبليس خسارة عظمى ،بخروجه من الجنة لما رفض السجود لآدم ،وهو يريد أن ينتقم لنفسه من بني آدم ،وذلك هو أصل القضية ،السؤال هو كيف نغلب الشيطان؟؟ إن الله تعالى أخبرنا:"إن كيد الشيطان كان ضعيفا"،إن كيده ضعيف أمام المخلصين الذاكرين اليقظين ،فعندما تكون عبدا لله حقيقة ،أي متقيا لله مستقيما ،فلا سبيل للشيطان عليك،قال الله تعالى في هذا الحوار بينه سبحانه وبين عدوه ابليس :"قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين، قال هذا صراط علي مستقيم إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين"،ولعل من أهم المداخل التي يدخل منها الشيطان إلى نفس الإنسان ،الجهل واتباع الهوى والغفلة عن ذكر الله، ودواء الجهل طلب العلم، ودواء الهوى تزكية النفس ومجاهدتها وإرغامها حتى تنزل على أمر الله وحكمه، ودواء الغفلة ذكر الله كثيرا، أما ذكر الله قليلا فليس يكفي من التصدي لعدو شرس مثل الشيطان، والله أمرنا أن نذكره كثيرا، في أكثر من آية، وأغلب المواقع التي ذكر فيها النسيان في القرآن الكريم نسب إلى الشيطان منها قوله تعالى:"استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله"،وأهم وسائل الذكر هي القرآن والصلاة بالخشوع ،ونبينا صلى الله عليه وسلم جاء ليعلمنا مانجهل ويتلو علينا الذكر ويزكي أنفسنا عن أن تتبع الأهواء والشهوات، قال تعالى:"هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين "،إن الصراع بين الشيطان وبني آدم قديم قدم الإنسان وباق إلى يوم القيامة، وهو صراع شرس ومحموم ولابد من العلم به وبتفاصيله، كما جاءت في القرآن والسنة، لأن القضية قضية عقيدة ومصير، وهي خطيرة بالحجم الذي أعطاها الله في القرآن الكريم ،ولاينفع معها إلا الإحتماء بالله ودينه وقرآنه، لذلك كانت كلمة البدء في عبادة المسلم(أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) ،فاللهم نعوذ بك من شياطين الجن والإنس.
"وذكر فإن الذكر تنفع المؤمنين"