الاستماع إلى الطفل

سعد606

:: عضو فعّال ::
صُنّآع آلمُحْتَوَى
إنضم
3 جانفي 2019
المشاركات
2,326
نقاط التفاعل
4,220
النقاط
111
العمر
62
محل الإقامة
تقرت
الجنس
ذكر
من المهم تشجيع الطفل على الحوار، والتحدّث، وزيادة قدرته على التعبير عن نفسه منذ المراحل الأولى من عمره، الأمر الذي يزيد من قدرته على التواصل والتفاعل مع الآخرين مستقبلاً، ومن جهة أخرى يجب على الوالدين الاستماع للطفل، ومناقشته، وتجنّب الصراخ عليه في جميع الأوقات، فذلك يساعد على ضبطه وتوجيهه بشكل هادف، وفي حال تجاهل الآباء النقاش مع الطفل واستمروا بالصراخ عليهم سيؤثر ذلك على شعور الطفل بعدم الاحترام أو قلة الرعاية. يجب على الوالدين إتاحة فرصة للطفل ليستكتشف اهتماماته الخاصة، وذلك من خلال السماح له باختيار ما يفضله من بين مجموعة من الاختيارات، بدلاً من إلزامه بخيار واحد من قبل الوالدين، مثال ذلك يُمكن للوالدين مساعدة الطفل في اختيار لباسه، مع السماح له باختيار ملابسه التي يفضل ارتداءها، أيضاً يُمكن السماح له باللعب مع أصدقائه أو اللعب بألعابه الخاصة دون وجود والديه، وهذا يساعد على بناء شخصيته المستقلة مع الوقت، ولتحقيق ذلك من المهم توفير مجموعة من الخيارات للطفل، مثل توفير 2-3 خيارات للأطفال الأصغر سناً؛ وذلك لإتاحة الفرصة لهم لاختيار ما يفضلونه دون وضع مسؤولية كبيرة عليهم، ويتمّ زيادة عدد الخيارات كلما زاد عمر الطفل
 
سلمت يمناك على الموضوع القيم أخي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين دمت مبدعا في سماء المنتدى بمواضعيك القيمة و الهادفة
 
سلمت يمناك على الموضوع القيم أخي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين دمت مبدعا في سماء المنتدى بمواضعيك القيمة و الهادفة
السلام عليكم اخي الكريم ...
إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم حقّكم،
وإن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلب به صفاء الحبّ تعبيراً.

 
من المهم تشجيع الطفل على الحوار، والتحدّث، وزيادة قدرته على التعبير عن نفسه منذ المراحل الأولى من عمره، الأمر الذي يزيد من قدرته على التواصل والتفاعل مع الآخرين مستقبلاً، ومن جهة أخرى يجب على الوالدين الاستماع للطفل، ومناقشته، وتجنّب الصراخ عليه في جميع الأوقات، فذلك يساعد على ضبطه وتوجيهه بشكل هادف، وفي حال تجاهل الآباء النقاش مع الطفل واستمروا بالصراخ عليهم سيؤثر ذلك على شعور الطفل بعدم الاحترام أو قلة الرعاية. يجب على الوالدين إتاحة فرصة للطفل ليستكتشف اهتماماته الخاصة، وذلك من خلال السماح له باختيار ما يفضله من بين مجموعة من الاختيارات، بدلاً من إلزامه بخيار واحد من قبل الوالدين، مثال ذلك يُمكن للوالدين مساعدة الطفل في اختيار لباسه، مع السماح له باختيار ملابسه التي يفضل ارتداءها، أيضاً يُمكن السماح له باللعب مع أصدقائه أو اللعب بألعابه الخاصة دون وجود والديه، وهذا يساعد على بناء شخصيته المستقلة مع الوقت، ولتحقيق ذلك من المهم توفير مجموعة من الخيارات للطفل، مثل توفير 2-3 خيارات للأطفال الأصغر سناً؛ وذلك لإتاحة الفرصة لهم لاختيار ما يفضلونه دون وضع مسؤولية كبيرة عليهم، ويتمّ زيادة عدد الخيارات كلما زاد عمر الطفل
تكون خيارات اكبر كلما كان سن الطفل اكبر (انا معك في هدا المبدأ اخي(

شكرا جزيلا وبارك الله فيك على الموضوع المميز
 
بعض الأباء يعتقد أن هذا تقليل من شأنه للأسف.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top