مشكلتي لماذا يقفون ضد رغباتي

مشكلتي

كلمة المرور: 4algeria2024
إنضم
19 أكتوبر 2013
المشاركات
791
نقاط التفاعل
4,395
النقاط
51
السلام عليكم
أنا فتاة أبلغ من عمر 20 سنة
الحمد لله معروفة بأخلاقي وتربيتي لكن ليس هدا موضوعي

انا في بعض احيان اريد رغبات نظرا لارتياحي الشديد لها وحبي ايضا لكن هي اولا لا تغضب الله أو في إطار منحرف أو سيىء

هي وببساطه مثلا
إن تدخل لمشروع لكن اهلك يقولون لك لا أنه فاشل من الآن و سترجع الينا بالصفر و كلام ناس سيىء
أو كأن يخطبني شخص وأعجب بدينه واخلاقه وتربيته وارتاح له وأن أجد نفسي غير متكلفه معه لكن امي تقول هذا شخص اكيد سيكون سيىء وقراري هو صحيح دوما وهي مثلا حتى لا تعرفه دوما تحكم على تجربة زواجها فاشل



فكيف اتناقش مع اهلي خاصه امي فابي عندما يراه صحيحا يوافق ويؤكد بقراري أما امي دوما تتهجم على بالرفض وسبب كله نظرتها المشؤومة

فمثلا عندما قررت إعادة بكالوريا كحرة قالت لي لن تنجحي وبرغم من اني درست في جامعة و توفقت في تخصصي إلا أن بكالوريا لم انال فيها صحيح معدل طب أو مدرسة عليا لكن هي دوما تعتقد بأن آرائها صحيحه وانا بالنسبة لها صفر و حتى بنات أقل مني لا تعرفهن تقارههن بي

لا اعرف ما القصد من فعلها هذا
لكن تصرفها هذا يجعلني انفر منها ومن نقاش واتعصب وأبكي


صحيح لحد الان لم اعارضها في شيىء
لكن مستقبلا لا اريد أن تتدخل في أمور حساسه وإن ابسط غلط يؤدي بي الى تعاسة طول حياااتي


امي عمرها 50 سنة تزوجت في سن 17 و من اول يوم زواج مشاكل مع أبي وهي لحد الان تطلب طلاق
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تم اعتماد الموضوع

لي عودة بإذن الله
 
لي عودة ان شاء الله للموضوع
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا بك حبيبتي ...أنالكم الله السكينة و أصلح ذات بينكم و ألف بين قلوبكم و هداكم سبل السلام
أسأل الله أن يوفقك للخير
حبيبتي نصيحة أعطيك إياها مالم يعترض أمر أبويك مع الشرع فالزميه صدقيني خاصة الأم ...تنبهك على أمر فتظنين أنها غير مطلعة على ما اطلعت لذلك تعارض ...لكن لو مشيت فيه سيتبين لك رؤيتها ....مثال بسييط كم من صديقة كنت أراها صالحة و تطلب أمي أن أحد علاقتي بها كنت أعارض لأنه لم أر منها شيئا قط بعدها يتبين لي أنها لا تكن لي الا الشر
ثم انه لا يخفاك من ترك الجهاد برا بوالديه بأمر من الرسول عليه الصلاة و السلام
أبشري لن يضيع ما قدره الله لك ..فقط افعلي هذا تعبدا و احتسبي الأجر و سترين من التوفيق العجب
نعود للزواج خاااصة لا تتزوجي إلا من يرضي والديك و قلبي أعينك في أحوال الناس لا تجدين من تزوج برفض أبويه (أتكلم عن الرفض العقلاني و ليس المخالف للشرع كمن يرفضونه بغضا في أهل الاستقامة و ....) إلا خاسرا و نال من زواجه ما نال من قلة التوفيق و الشتات نسأل الله السلامة للمسلمين و المسلمات
وادع الله أن يشرح قلب أمك لما فيه خير لك ...و لا تحقري رأيها
 
آخر تعديل:
نصيحتي لك اختي الزمي والديك و حاول برهما و الدعاء لهما و الاستغفار لهما والله ان شاء الله ستوقين الى كل من ترغبين و اقتنعي بكلام واليدك صلي صلاة الاستخارة في مسالة الزواج ان شاء الله خير لك و الزمي اهل الصلاح و الاستقامة
 
اختى الكريمة إن الفتاة تبدأ في محيط الأسرة كطفلة، تنعم بعبير الأهل، ورضاهم، قبل أن تدخل في صراع معهم فور أن تصبح ناضجة، ويشتد عودها، وتظهر الملامح الأنثوية عليها، فتصطدم بين رغباتها الشخصية وتشددات الأهل، ورغباتهم في فرض نوع من الحصار عليها أو على شقيقاتها معها لكبح جماحهن، في مجتمع غير مؤهل بشكل كامل مثل العالم الخارجي كأوروبا وأميركا وبقية دول العالم المتقدم.


ويزيد الصدام، بعد ما تعلنه الفتاة في رغبة في الالتحاق بقسم ما في جامعة محددة أو كلية بعينها بل هي مختلفة، في الوقت الذي يملي عليها والداها رغبات أخرى، ثم يصل الصراع إلى ذروته فور أن يتم فرض "عريس" على الفتاة، قد تكون لا ترغبه في الأساس، ولا ترتضيه زوجًا لها، بل لا تريد أن تدخل عالم الزوجية قبل تحقيق طموحاتها وهنا يبدأ الحوار العنيف بينها وبين الأهل.. محذرة من أن فرض رأي الأهل عليها ما يولد في داخلها وجود شخصيتين، تؤثران في مستقبلها وأسرتها بشكل عام مستقبلا.


ويحدث كل ذلك في الوقت الذي يحذر فيه خبراء النفس أيضًا من التداعيات السلبية على الفتاة حال فرض حدود قاسية عليها من جانب الأهل؛ لإجبارها على تنفيذ رغباتهم .لافتين إلى أن ذلك من شأنه تهميش شخصيتها واسقاط رأيها، بما يؤثر مستقبلًا في شكل تعاملها مع أسرتها، والتي يُرجح أن تفرز أطفالاً يعانون من عُقد نفسية نالوا قسطا كبيرا منها من خلال والدتهم، التي فقدت الكثير من رغباتها وطموحاتها مجبرة وتريد أن تلقي بظلال حياتها على بناتها، على الرغم من اختلاف العصر وأدواته وطريقة التفكير وتأثيراتها.
 
اختي ربي يبارك لك في والديك و يسعدك بهما و ربي ييسر ليك كل امرك
فعلا مشكلة لما يكون في البيت أمر كهذا اقصد انسان سلبي و يميل الى تعطيل قرارات الآخرين
و المشكلة الأخرى أنها والدتك و لازم تطيعينعا مهما فعلت
الحل هو انك لازم تنجحي في قراراتك و مشاريعك لكي تبرهني لها أن قراراتك صائبة ، لكن دون أن تتحديها لأنها والدتك
اذا نجحتي حاولي أن توصلي لها رسالة بطريقة غير مباشرة انك نجحتي بفضلها و بفضل دعمها
حاولي أن تتقربي منها و استشارتها في الأمور التي تعرفين انها تحبها و ستدعمك هكذا حتى تحسسيها أن لها رأي و مكانة في حياتك

ربي يعينك و ربي ينجحك
 
بغض النظر عن من يعارضك حتى لو سرت على رغباتهم فتاكدي انه يعارضوك حتي في قرار هوما لي اختاروه كاين ناس يبغو يتدخلو في قرارات و حياة غيرهم و كانهم يريدون تصحيح اخطاء حياتهم في حياة غيرهم و هم لا يدرون ان الزمن و الشخص ليس نفسه المهم انتي سعاي لاهداف متبعدكش على الهدف الاسمى لي هو رضى الله و ربي يعاونك
وقومي بمشاريعك حتى لو فشلت فنجاح لا يأتي من العدم
 
هكذا الانسان يبتلى في الدنيا من الله عز وجل
الانسان يبتلى في احب امور الدنيا اليه و من أقرب الناس اليه
هاذا امتحان من الله فان صبرىتي عليها واحتسبتي ذلك لله وامتثالا لاوامر الله نلتي رضاها و بالتالي رضا ربك ونلتي اجرا عظيما ونجاحا في الدنيا والاخرة.
اصبري عليها لله وياتيك الخير من حيث لا تدرين.
 
@طموحة
كلامك في الصميم
المسألة كلها تتعلق ب بر الوالدين فمن اراد ان يكون بارا لوالديه وينال رضاهم عليه ان يطيعهم في كل امور الدنيا حتى وان بدا له انه على صواب و انهما على خطأ
وكل ما يعترض عليه الوالدين من امور الدنيا ستثبت الايام والسنين انهما كانا على حق.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top