بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ابتعد واترك جميع السيئات صغيرة كانت أو كبيرة ،وتقرب بصدق وإخلاص من الله بالطاعات والعبادات واصبر دون أن تيأس أو تمل ،وثق كل الثقة أن الله سوف يعطيك "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيئ قدرا"،سيعطيك ربك ويخلف عليك خيرا ويشفي آلمك ويملأ قلبك سرورا به وفرحا بأقداره سيهديك ويفقرك إليه، فيغنيك به عمن سواه سيصب عليك رزقه ويعوضك عن كل مر تجرعته حلاوة يلذ بها قلبك عاحلا أو آجلا لقد قدر القدر بنفسه أفلا يكفيك ذاك أمانا ورضى إنه الله الرحيم الكريم، "كل يوم هو في شأن"،يغني فقير ويجبر كسير ويشفي مريضا ،ويرفع أقواما، سبحانه لا يرد من سأله وطرق بابه فأكثروا الدعاء مع بذل الأسباب، ألم تعلم أن الدعاء يصارع الأقدار؟ وأن ثمة دعاء من قوته وكثرة إلحاح صاحبه وشدة توسله يغلب أقدار تنزلت وشارفت على الوقوع ،وأن ثمة من يتقنون الدعاء بكثافة حتى تتنادى لدموعهم ملائكة السماء ،ثق أن الدعاء يعيد ترتيب المشهد ،يتكلم الغزالي عن فكرة "أن ملجئك دائما إلى الله"ويكمن ذلك في عز إضطرارك سواء مختارا أو مضطرا ،تطرق إلى هذه الجملة بطريقة جميلة جدا واستدل بآية "وقيل من راق"يقول حتى في لحظات الموت وسكراتها التي قد تكون أقرب إلى المحال في إعادة الحياة ،يسألون من يرقيه في هذه الحالة ؟وكأنهم يهرعون إلى الآيات بحثا عن الحياة ،إذا كان هذا في الحال الأعظم فما دون ذلك أولى، تعاملوا مع القرآن بصفته دواء وشفاء ومخلصا من مساوئ الشعور وغاسلا من شوائب الشبهات متى أودعت في قلبك نية في طلبه والإستكثار منه أتاك من الفتوح ماتقر به عينك بإذن الله، وصاحب اليقين أن تتعامل وأنت جازم .
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ابتعد واترك جميع السيئات صغيرة كانت أو كبيرة ،وتقرب بصدق وإخلاص من الله بالطاعات والعبادات واصبر دون أن تيأس أو تمل ،وثق كل الثقة أن الله سوف يعطيك "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيئ قدرا"،سيعطيك ربك ويخلف عليك خيرا ويشفي آلمك ويملأ قلبك سرورا به وفرحا بأقداره سيهديك ويفقرك إليه، فيغنيك به عمن سواه سيصب عليك رزقه ويعوضك عن كل مر تجرعته حلاوة يلذ بها قلبك عاحلا أو آجلا لقد قدر القدر بنفسه أفلا يكفيك ذاك أمانا ورضى إنه الله الرحيم الكريم، "كل يوم هو في شأن"،يغني فقير ويجبر كسير ويشفي مريضا ،ويرفع أقواما، سبحانه لا يرد من سأله وطرق بابه فأكثروا الدعاء مع بذل الأسباب، ألم تعلم أن الدعاء يصارع الأقدار؟ وأن ثمة دعاء من قوته وكثرة إلحاح صاحبه وشدة توسله يغلب أقدار تنزلت وشارفت على الوقوع ،وأن ثمة من يتقنون الدعاء بكثافة حتى تتنادى لدموعهم ملائكة السماء ،ثق أن الدعاء يعيد ترتيب المشهد ،يتكلم الغزالي عن فكرة "أن ملجئك دائما إلى الله"ويكمن ذلك في عز إضطرارك سواء مختارا أو مضطرا ،تطرق إلى هذه الجملة بطريقة جميلة جدا واستدل بآية "وقيل من راق"يقول حتى في لحظات الموت وسكراتها التي قد تكون أقرب إلى المحال في إعادة الحياة ،يسألون من يرقيه في هذه الحالة ؟وكأنهم يهرعون إلى الآيات بحثا عن الحياة ،إذا كان هذا في الحال الأعظم فما دون ذلك أولى، تعاملوا مع القرآن بصفته دواء وشفاء ومخلصا من مساوئ الشعور وغاسلا من شوائب الشبهات متى أودعت في قلبك نية في طلبه والإستكثار منه أتاك من الفتوح ماتقر به عينك بإذن الله، وصاحب اليقين أن تتعامل وأنت جازم .
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"