هذه حلول للتعايش مع الزوجة المهيمنة

إلياس

:: أستاذ ::
أحباب اللمة
إنضم
24 ديسمبر 2011
المشاركات
24,462
نقاط التفاعل
27,825
النقاط
976
محل الإقامة
فار إلى الله
الجنس
ذكر
يخلط الرجل في بداية زواجه بين الاهتمام الزائد الذي تبديه زوجته نحوه وبين رغبتها في بسط سيطرتها عليه.
فأحيانا تبدو امرأة محبة وحنونة تخشي عليه من الهواء العليل، وأحيانا تبدو متسلطة ومتحكمة في كل تفاصيل حياته.
فعندما يصله الشعور الأول، يغتبط الرجل ويبدأ في تذكّر “دعاوي الخير” التي فعلها في حياته ما جعله يحظى بزوجة متفانية في خدمته.
وعندما يصله الشعور الثاني، الذي هو رغبة الزوجة في التسلط عليه، يبدأ في تذكّر” دعاوي الشر” التي جناها في حياته ما جعله يبتلى بهذه المرأة التي تريد تنتزع منه القوامة وتحوله إلى مجرد ظل يظهر ويختفي متى شاءت.
وبعد فترة من الزواج، يستطيع الرجل أن يفصل في ما إذا كانت زوجته مهتمة به أو مسيطرة، ويتأكد له من خلال المواقف المختلفة أنه تورط في الزواج مع امرأة مهيمنة لا تهدأ وتستريح إلا إذا أصبح رهن إشارتها وتحت تصرفها.
من هنا تندلع الخلافات بين زوج يعتقد أن زمام الأمور يجب أن تكون بيديه، وزوجة لا تستطيع أن تتنازل عما تراه حقها في ” امتلاك” هذا الرجل.
وعادة ما يعتبر هذا النوع من النساء أنفسهن قويات الشخصية وليس مسيطرات وهن غير مدركات أنهن يحاولن إخفاء ضعفهن من خلال
التحكم وفرض رأيهن، وحسب نظريات علم النفس، فإن 90 بالمائة من النساء المسيطرات يعانين من فقدان الشعور بالأمان والثقة بالنفس.
ويقترح خبراء الحياة الزوجية مجموعة من الحلول للتعامل مع الزوجة المسيطرة، منها:
التحدث إليها

التحدث إلى الزوجة المتسلطة بأسلوب لطيف يبعث على الشعور بالاطمئنان ويحسّن مزاجها ويجعلها تخجل من أن تصدر أوامرها.
عدم السماح بالتجاوز
لا تجد المرأة المتسلطة أي حرج في مقاطعة زوجها وإخباره أنه على خطأ أو تفرض رأيها عليه أمام الغرباء والأقرباء، ينصح خبراء الأسرة الرجل بعدم السكوت أو الامتناع عن الرد، بل يجب مواجهتها هناك وتفنيد حججها حتى تفكر جيدا قبل أن تأتي بهذا التصرف في المرة القادمة.
اتخاذ قرارات صارمة
من المفروض ألا يتخلى الزوج عن مكانه الأصلي في البيت كصاحب القوامة، ويرفض أن يترك زوجته تتحكم في آرائه وحياته بالطريقة التي تحقق لها الشعور بالسيطرة، وأن يتخذ قرارات حاسمة لا يمكن للزوجة أن تخترقها أو تغيّر مجراها.
تحديد المهام
عندما يتم تحديد مهام الزوج والزوجة منذ بداية الزواج واحتفاظ كل طرف بدوره وعدم تخطي حدوده، لا يترك مجالا للمرأة في بسط نفوذها وسيطرتها.
المطلوب تجاهلها
من الأمور التي تزيد من تسلط الزوجة ردّ الزوج على أفعالها وتصرفاتها؛ لذلك يُنصح بتجنب الرد على أفعالها الأمر الذي يشعرها بتأنيب الضمير ويدفعها إلى التوقف عن توقفاتها الاستفزازية والمزعجة.
شخصية الرجل الضعيفة
قد لا تكون هي مسيطرة بطبيعتها لكنها وجدت نفسها ملزمة بالحلول مكان الرجل، لأن شخصيته ضعيفة. وهكذا تنقلب الصورة، فتصبح هي المسيطرة والزوج هو التابع، لذلك على الرجل استعادة ثقته بنفسه وإن لزم الأمر الحصول على مساعدة الأخريين، ومن المؤكد أن التغييرات في شخصية الرجل ستدفعها تلقائيا لتغيير أسلوبها وسلوكها.
 
موضوع شائك بالفعل أخي الياس ههه
جميعنا يعلم بأن الله تعالى جعل قوامة البيت للرجال، وبين هذا في كتابه، فقال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ}،
وهذه القوامة لا تعني إلغاء شخصية المرأة في البيت أو في المجتمع، بل على العكس إنها تهيئ المرأة للتفرغ لمهمتها العظيمة في بناء المجتمع
فالقضية ليست ضعفًا وقوة وإنما هي أدوار ومسؤوليات تحدد لكل منهما ما يناسبه.

وأعتقد أن نقص الوازع الديني وضعف شخصية بعض الرجال أو طيبتهم المفرطة أو أحيانا حتى ان كانت الزوجة صاحبة مال فكل هذا يؤدي الى تسلطها على زوجها
بارك الله فيك على الطرح
 
موضوع شائك بالفعل أخي الياس ههه
جميعنا يعلم بأن الله تعالى جعل قوامة البيت للرجال، وبين هذا في كتابه، فقال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ}،
وهذه القوامة لا تعني إلغاء شخصية المرأة في البيت أو في المجتمع، بل على العكس إنها تهيئ المرأة للتفرغ لمهمتها العظيمة في بناء المجتمع
فالقضية ليست ضعفًا وقوة وإنما هي أدوار ومسؤوليات تحدد لكل منهما ما يناسبه.

وأعتقد أن نقص الوازع الديني وضعف شخصية بعض الرجال أو طيبتهم المفرطة أو أحيانا حتى ان كانت الزوجة صاحبة مال فكل هذا يؤدي الى تسلطها على زوجها
بارك الله فيك على الطرح
1630565186817.png
 
بوركت اخي على الموضوع
صراحة يحتاج إلى النقاش العميق
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top